انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب القاف) (سنق) ٣٨٥ حد نصر (علاو طال) كما في الصحاح وفي اللسان السحق سبق النبات اذا طال سبق النبت والشجر و النخل يسحق سمة او سمو قافه وسامق | و سميق ارتفع وعلا وطال (و) السميق ( كامير خشبة تحيط بعنق الثور من النير ( كاطوق (وهما سيقان) نقله الجوهرى زاد | الزمختمرى قد لوقى بين طرفيه ما تحت غبغب النور و أسر المخيط والجمع الاسمقة ( و ) يقال (الاسمنة خشبات في الاكلة التي ينقل عليها اللبن ) كما في اللسان والمحيط ( وكغراب الخالص) يقال كذب - عاق أى خالص بحث نقله الجوهرى وكذلك حب سماق أى - خالص كما فى العباب قال الفلاح بن حزن أ بعد كن الله من نياق * ان لم تنجين من الوثاق * باربع من كذب سماق ( واسحق بن ابراهيم السماقي (محدث) عن محمد بن الحجاج بن بدير ( و ) السماق (كرمان) وعليه اقتصر الجوهرى زاد الصافغانی | (و) السوق مثل (صبور) وفى التكملة بالتشديد ( نمرم) أى معروف وهى من شجر القفاف والجبال وله ثمر حامض عناقيد فيها حب - صغار بطبخ حكاه أبو حنيفة قال ولا أعلمه ينبت بشئ من أرض العرب الاما كان بالشام قال وهو شديد الحمرة وفي التهذيب وأما الحبة ) الحامضة التي يقال لها العرب فهو السحاق الواحدة سماقة وقال الاطباء هو (يشهى و يقطع الاسهال المزمن والاكتحال بنقاعته | ينفع السلاق والرمد و أبو بكر (محمد بن أحمد السماقي ) شيخ (حدث عن أحمد بن أبى الحوارى) وعنه أبو سعيد رحيم بن مالك ( وعبد المولى ) هكذا فى النسخ والصواب عبد الولى ( من السماقي ) حدث عن ابن اللتي وطبقته (روبنا عن أصحابه منهم الامام الحافظ شمس الدين الذهبي وغيره ومما يستدرك عليه السبق كفلها الطويل من الرجال عن كراع وسيأتى للمصنف في الشين والقاضى (المستدرك ) أبوا حق ابراهيم بن عمر بن على بن سماقة كتابة الاشعرى حدث بمصر عن أبي زرعة المقدسى بمسند الشافعى سنة ٦١٣ السماق يجعفر) كتبه بالحمرة على أنه مستدرك على الجوهري وليس كذلك بل ذكره الجوهري في تركيب س ل ق على أن (سماني) الميم زائدة ويؤيده أن معناه ومعنى الساق واحد وهو انقاع الصفصف) فالاولى كتبه بالسواد و قال غيره هو القفر الذى لانبات فيه ويقال هو الارض المستوية الجرداء قال رؤبة وان أثارت من رباغ سملقا * تهوى حوامیها به مدققا وقال جميل ألم تسال الربع القديم فينطق * وهل يحبرنك اليوم بيدا، سملق وقال عمارة * يرمى بون سماق عن سحاق * وفي حديث على رضى الله عنه و يصير معهدها قاعا سملقا * ومما يستدرك عليه (المستدرك) عجوز سملق يغفر صحابة وقال أبو عمر وسيئة الخلق قال اشكو الى الله عبالا دردقا * مقرفين ووزا سملقا والسماق التجارى وقال الواحدى هى الارض البعيدة الطويلة قال أبو زيد والى الوليد اليوم حنت ناقتي * تهوى بمغير المتون سمالف (عبق) وامرأة سملق لا تلد شبهت بالارض التي لا تنبت والسلق والسماقة الرديئة في البضع والسماقة التي لا ا سكان لها و كذب معلق كعملس | بحت قال رؤبة * يقتضبون الكذب السملقا * (السنبوق كعصفور) أهمله الجماعة وقال الصاغاني (زورق صغير ) يعمل (سنبون) في سواحل البحر فال وهى لغة جميع أهل سواحل بحر اليمن * قلت وفى احد الدنونه نظر وقال الصاغاني في التكملة هو فنعول من السبق (السندوق) بالضم أهمله الجماعة قال الفراء وهي لغة في (الصندوق) ويجمع سناديق وصناديق كما في اللسان وكذلك (سندون) الزندون وقد تقدم النسق كعفر) أهمله الجوهرى وفى رباعي التهذيب قال المبرد هو ( سغار الاس) وبه في مرقول أبي صفون (سنسق) خالد بن صفوان من بين ضمير ان نافع وسنو فاتح وضبطه في التكملة كزبرج ( المستعيق كفر جل) ومر له أولا بضم الباء وفتحها - أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو نبات له رائحة خبيثة واذ اقصف منه عود سال ما، صاف لزج له سعا بيب وقد ( تقدم) قال شيخنا - وقد استشكلوا اعادته هنا الانه لم يظهر له وجه وليس من عادته غالبا الاعادة لا فائدة وقول بعض العسل السابقة بالعين المهملة وهذه بالمعجمة بعيد لانه لو كان كذلك لذكره متصلا به ولعله أعاده اشارة لاحتمال اصالة النون والله أعلم فتأمل * قلت وهذا الذى | ذكره أخيرا هو الصواب فان الصاغاني ذكره هناء أما ابن برى فانه جعل النور زائدة وان الاصل سعبيق وقال ليس في الكلام فعال | كما قاله ابن سيده و تقدم ووافقه صاحب اللسان فكان المصنف وافقهما جميعا في الموضعين ثم ظهر لى ان الصواب في الاولى - السعنيق بتقديم الدين على النون وهذا السنعيق بتقديم الذون على العين كذا رأيت في نسخة التكملة وبه يرتفع الاشكال والله أعلم (سنق الفصيل من اللبن كفرح) اذا ( بشم وانخم ) يقال شرب الفصيل حتى سنق وهو كا لتخمة وقال الليث سنق الحمار وكل دابة - سنقا اذا أكل من الرداب حتى أصابه كا بشم وه والاسم بعينه غير ان الاسم يستعمل في الناس والفصيل اذاا كثر من اللبن يكاد رض قال رؤبة * لوح منه بعد بدن وسنق * وقال الاعشى ويأمر للجموم كل عشية * بقت وتعليق فقد كاد ينق وقال شمر والنبق كقبيط بيد مخصص) عن ابن عباد و قال شمر ( ج سنيقات وسنانيق) وهى الا كام (و) قال ابن عباد - السنيق (كوكب أبيض و فى التهذيب - نيق اسم أكمة م ) معروفة قال امرؤ القيس وسن كسنيق سنا، وسنما * ذعرت بمدلاج الهجين نهوض ولم يفسره أبو عمرو وقال ابن الاعرابي لا أدرى ماسنيق وقال الازهرى جعل شهر سنيقا اسما لكل أكمة وجعله نكرة مصروفة قال - واذا كان سفيق اسم أكة بعينها فهى عندى غير مجراة لانهاء عرفة وقد أجراها امرؤ القيس وجعلها كالفكرة وفي نسخة كالبقرة (٤٩ - تاج العروس سادس) (سنق)