T ٣٦٠ فصل الراء من باب القاف) (روق) وترينه كانيا عن صبوح يضرب لمن كى عن شئ وهو يريد غيره كما ان الضيف أراد بهذه المقالة ان يوجب الصبوح عليهم نقله | الصاغاني والزمخشرى و هو مجاز و يروى عن الشعبي أنه سئل عن رجل قبل أم أمر أنه فقال أعن صبوح ترفق حرمت عليه أمر أنه يوجد زيادة بالمتن كأنه أراد ان يقول جامع أم امرأته فقال قبل أم أمر أنه ( واسترق الماء نضب الايسيرام) وهو مجاز (ورقوق الماء وغيره) اذا (صبه ) المطبوع نصها والتي نقيض صبا ( رقيقا) فتر فرق (و) رقوق (التريد بالسمن) اذا فعله (كذلك) أى أدمه به وقبل كثره ( وترقرق الماء اذار تحرك وجا، وذهب) استغلظ وترقق له رق ورفرقه هو قال ذو الرمة فليه اه اللسان فيرقق وقال رؤبة طراق الخواقي واقع فوق ربيعة * ندى ليلة في ريشة بترقرق ألقى به الآل غدير اديسفا * ضحلا اذار قرقته ترقرقا (و) ترقرق (الدمع دار فى الحلاق قال ذو الرمة أدا را به زوى هجت للعين عبرة * فاء الهوى يرفض أو يترقرق (و) ترقرق (الشئ لمع) قال بمرهفة بيض اذا هي جردت * ترقرق فيهن المنايا اللوامع (و) ترقرقت (الشمس) اذار أيتها صارت كأنه اندور ) ومنه الحديث ان الشمس تطلع ترقرق قال أبو عبيد يعنى تدور تجى، وتذهب | وهي كناية عن ظهور حركتها عند طلوعها فإنها ترى له احركة متخيلة بسبب قربها من الافق وأبخرته المعترضة بينها و بين الابصار بخلاف ما اذا علمت وارتفعت ( و ) يقال (مال مترقرق للسمن أو ) مترقوق (للهزال) ومترقرق لان بر مد أى ( متهى له ) تراه قدر نامن ذلك الرمد أى الهلال ومنه عام الرمادة قال الصاغانى والتركيب يدل على صفة تكون مخالفة للبذاء وعلى اضطراب شئ مائع وقد شذ عن هذا التركيب الرقى ذكرا السلاحف * قلت ويمكن ان يكون على التشبيه بالرق الذي يكتب كما هو ظاهر فلا يكون (المستدرك) شاذا عن التركيب فأمل * ومما يستدرك عليه ناقة رقيقة ضعفت انقاؤها ورقت واتسع مجرى مخها جمعه رقاق ورقائق عن ابن الاعرابي والرق بالكسر الشئ الرقيق ومسترق الانف ومرقه حيث لان في جانبه ومراق الابل أرفاغها وعيش رقيق الحواشى | ناعم وهو مجاز و فلان رقيق الدين والحال وهو مجاز و الرفق محركة رقة الطعام وفي الحديث استوصوا بالمعزى فانه مال رقيق قال القتيبي يعنى انه ليس له صبر الضأن على الجفاء، وفسادا العطن وشدة البرد ورجل رقيق أى ضعيف هين وهم أرق قلوبا أى ألين وأقبل للموعظة | وترفقته الجارية قتلته حتى رق أى ضعف صبره قال ابن هرمة دعته عنوة فترققته * فرق ولا خلالة للرقيق وفلان رق عدده أي نوه التي بعدها ذهب أكثرها و بقى أقلها فكان ذلك الاقل عنده رقيقا نقله ابن الاعرابي وهو مجاز و رقت | عظامه اذا كبرواسن والمرفق كمعظم الرغيف الواسع الرقيق ورقه فهو مرقوق اذا ملكه حكاه الازهرى وصاحب الصباح عن ابن - السكيت ونقله الاكمل في العناية فلا عبرة بانكار بعضهم، ورقرق الشوب بالطيب أجراء فيه قال الاعشى وتبردبرد وداء العروس بالصيف رقرقت فيه العبيرا ورقراق السحاب ما ذهب منه وجاء وكل شئ له بصيص وتلا لوفه و رقراق و سراب رقرقان ذو بصيص وترقرق جرى جريا سهلا وثوب | وقارق بالضم رقیق و ترقرقت عينه دمعت ورقرقها هو و رقراق الدمع ما تر فرق منه قال الشاعر فان لم تصاحبه ارمينا باتين * سريع برقراق الدموع انهلا لها قوله فترقرق عبارة ورقرق الخمر مزجها وترقيق الكلام تحسينه وتزيينه وفى الحديث نجى ، فتنة افترقرق بعضها بعضا أى تشوق بتحسينها وتسويلها وأرقت بهم اخلا فهم شحت و هو مجاز واسترق الليل مضى أكثره وترفق مشى مشيا سهلا و رفق بين القوم أفسد ولا ندرى على م يتراق هرمكي على أي حالة يتناهى آخره والرقة قريتان بمصر فى الصعيد الادنى وقد مررت بهما والرقيات مسائل كان جمعها محمد بن | الحسن الشيباني رحمه الله تعالى حين كان قاضيا بالرقة والرفق موضع من ديار بني عمرو بن كلاب ويوم رقراق حار عن الفراء ورقة | (رق) باسق بالمحول من أعمال نهر عيسى ورقة مأسدة (الروق محركة بقية الحياة) قاله الليث وفي العصاح بقية الروح وقال ابن دريد باقي النفس قال سد رمقه وقال غيره آخر النفس ( ج أرماق) كسبب وأسباب (و) الرمق القطيع من الغنم) فارسی (معرب رمه و ) قال ابن فارس ( عيش رمق ككتف بسك الرمق و قال ابن درید ( رمقه) يرمقه رمقا اذا ( لحظه لحظا خفيفا ) كذا فى سائر النسخ خفيفا وهو غلط قال ( ورجل يرموق) أى (ضعيف البصرو ) قال الليث الرامق ( كصاحب الطائر الذي ينصبه الصياد ليقع عليه البازى فيصيده) ويقال له أيضا الرامج والملواح وهو ان يؤتى ببومة فيشد في رجلها شئ أسود و تخاط عيناها ويشد في ساقيه المخيط طويل فإذا وقع عليها البازى صاده الصياد من قترنه، نقله ابن دريد أيضا وقال لا أحسبه عربها محضا (و) يقال ( مالى فى عيشه) وما عيشه ( الارمقة بالضم و ) رمان (کتاب و رمان مثل ( سحاب و) رمق مثل (جبل) الثابثة عن يعقوب (أى بلغة أو قليل بمسك الرمق وقال رؤبة ما وجز معروفك بالرماق * ولا مؤاخاتك بالمذاق قال يعقوب و من كال . هم . وت لا يجر الى عار خير من عيش في رماق ( وجبل أرماق) أى (ضعيف) خلق ( والرومقات بالضم وفتح المسيم ( ع بالكوفة) بل طـوج من طابج السواد في سمتها (و) قال ابن الاعرابى (الرمق بضمتين الفقراء المتبلغون بالرماق | للتقليل من العيش) قال (و) الرفق أيضا (الحسدة واحد مرافق ورموق) وهو الذى يرمق الناس بعينه شزرا و حسدا (و) الرمق - (كركع الضعيف) من الرجال ( والترميق العمل يعمله) الرجل ( ولا يحسنه) وتد ( يتبلغ به ) وهو ير. ق فى الشئ لا يبالغ في عمله | ويقال
