فصل الحاء من باب القاف) (حوق) ٣٢٥ نواحيها وقيل ما ولى المقلة من جلد الجفن كل ذلك أقوال متقاربة ( وحلق) الرجل (فتح عينيه و حلق اليه (نظر) وقيل نظر نظرا - (شديدا) قال رؤبة والكتاب لا ينج الافرقا * نيج الكلاب الليث لما حملها * بمقلة توقد فصا أزرقا ومما يستدرك عليه المحملق من الاعين التي حول مقلتيها بياض لم يخالطها مواد وعين محلقة من ذلك وفي التهذيب حاليق المرأة (المستدرك ) ما انضم عليه شفرا عورتها و قال الراجز وفيشة متى تراها نشفر * تقلب أحيانا جماليق الحر ومما يستدرك عليه الحنيق جعفر القصير ومنه قول سبرة بن عمر و الاسدى يهجو خالد بن قيس ألم تر أنى از تختمت سيدا * أبتك يا من مزينة حنيقا أورده الصاغاني في ح ب ق (الخندقوق) ذكره الجوهرى والصاغاني في ترجمة بح وق وقال ابن برى صوابه أن يذكر في فعل (خندقوق) حدق لان النون أصلية ووزنه فعلا ول قال وكذاذ كره سيب و به وهو عنده صفة كما سيأتى هى (بقلة) كالفث الرطب نبطية معرب و ( يقال لها) بالعربية (الذرق كالخندقوقى بضم القاف وفتحها وقد تكسر الحاء في الكل) عن شمر وقد أنكر الجوهرى الخندقوقى بالفتح وأجازه : والد ال في الضبط تابع للقاف الافى لغة الكسر (و) قال ابن السراح في شرح كتاب سيبويه الخندقوق (الرجل) الطويل المضطرب) شبه المجنون (و) قال غيره شبه (الاحمق) وفسره السيرافي أيضا بمثل قول ابن السراج * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) الخندقوق الرأراء العين نقله الأزهرى عن أبي عبيدة وأنشد وهبته ليس يشمشليق * ولادحوق العين حندقوق ( الحنق حركة الغيظ ) كمان الصحاح ( أو شدته) كما في المحكم ( ج حناق) كجميل وجبال قال الاعشى يصف ثورا ولی جمیعا بنادی ظله طلقا * ثم انثي هر ساور آده الحنق أى أثقله الغضب ( وقد حنق) عليه ( كفرح حنة المحركذو) حنقا ( ككتف) اغتاظ (فه وحنق) وعليه اقتصر الجوهرى | و حنیق) کامبر نقله ابن سيده (و) في التهذيب عن ابن الاعرابى (الخنق بضمتين (السمان من الابل (و) في العباب الحنيق - ( كأمير) هو (المغتاظ ) وهذا قد تقدم قريبا فهو تكرار ( وأحتق) زيدا (أغضب) فهو محنق ومنه قول قبيلة أن النضر تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وكان قتل أباها صبرا ما كان ضرك لو مننت وربما * من الفتى وهو المغيظ المحنق ( و) من المجاز أحنق الرجل اذا (حقد حقد الايفعل) ومنه قول عمر رضى الله عنه لا يصلح هذا الامر الا لمن لا يحنق على جرته أى لا يحقد على رعيته وأصل ذلك ان البعير يقذف بجرته وانما وضع موضع الكظم من حيث أن الاجترار ينفخ البطن والكظم بخلافه - فيقال ما يحنق فلان على جرة وما يكظم على جرة اذالم ينط و على حق دود غل وقال ابن الاعرابي ولاية ال الراعي جرة وجاء عمر ج-ذا الحديث قصر به مثلا (و) أحنق (الزرع انتشر) وفى نسخة انتشر ( فى سنبله بعد ما يقنبع) قال ابن الاعرابى تنبع الزرع ثم أحنق | تم مد للحب أعناقه ثم حمل الدقيق أى صار السنبل كالد حاريج في رأسه مجتمعا ثم بدت أطراف سفاه ثم بدت أنا بيه ثم نما و صار كرؤس الطير ( كنق تحنيقا ) وهذه عن ابن عباد (و) أحنق ( الصلب لزق بالبطن) وكذلك السنام اذا ضمر ودق قال لبيد رضى | بطليح أسفار تر كن بقية * منها فا حنق صليها وسنامها الله عنه وقال أوس بن حجر وحلاها حتى اذاهى أحنقت * وأشرف فوق الحالبين الشر اسف (و) أحنق (الحمار ضمر من كثرة الضراب) نقله الجوهرى وأنشد قول الراجز کانی ضمنت هقلاء وهما * أقنادر على أوكد را محتقا وقيل الاحناق لكل شئ من الخف والحافر و المحقق من الحمير الضاهر اللاحق البطن بالظهر وقال أبو الهيثم الملحنق الضاهر فلم يقيد وأنشد قد قالت الانساع للبطن الحقى * قدما فاضت كالفنيق المحنق وابل محانيق ضمر ) نقله الجوهرى ومنه قول ذي الرمة محانيق ينفضن الخدام كانها * نعام و حادين بالخرق صادح هكذا فسره الاصم مى وقال ابن سيده المحقق من الابل الضاهر من هياج أو غرث وكذلك خيل محانيق وكانهم قد نوهموا واحده محناق وفي التهذيب في ترجمة عقم قال خفاف وخيل تهادى لا هوادة بينها * شهدت به دلوك المعاقم محنق (حق) وقال المحنق هو الضامر وقد تقدمت الاشارة اليه فى تركيب حمق وفى الاساس أحنق الفرس وغيره اصق بطنه بصلبه ضمر ا و خيل محانق ومحانيق (أو) ابل محانيق (سمان) وقد أحنق البعير اذا اسمن فجاء بشحم كثير قال الازهرى هو (ضد) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه قال ابن برى وقد جاء حنيق بمعنى محنق قال المفضل النكرى تلاقينا بغينة ذى طريف * وبعضهم على بعض حنيق (الحوق الكنس) وقد حقت البيت أحوقه حوفا اذا كنسته قال الجوهرى (و) الحوف ( الدلك والتمليس و ) قدحاق (الشي) حوقا (حقوق) فه و (محيق ومحوق) ويقال محبون أى مدلوك مملس (و) الحوق ( الجمع الكثير ) عن ابن الاعرابى وليس بتصحيف الجوق بالجيم | (و) الحوق (الاحاطة) عن ابن عباد قال ( وتركت النخلة حوفا اذا اشعل في السكرانيف) وفى الاساس حوقت بحرانيف النخلة أى -
صفحة:تاج العروس6.pdf/325
المظهر