۳۹۹ فصل الباء من باب القاف) . (بقع) و بصاقة القمر الحجر الابيض الصافي ) يقال هو أبيض كانه بصداقة القمر نة له الجوهرى وغيره (و) قال أبو عمرو (البصقة حرة فيها (المستدرك ) ارتفاع (ج) بصاق ( كف صاع والبصوق) كصبور ( أقل الغنم لبنا) أبكرها (وأبصقت الشاة أنزلت اللين) مثل ابسقت * ومما يستدرك عليه بصق في وجهه اذا استخف به وأبصق القصد فى العرفط وهى الاغصان العفنة الصغار و قال اليزيدي بصاق الكمر (البطريق) أسم حرة ( البطريق ككيريت القائد من قواد الروم) كافى النجاح وهوم عرب قيل بلغة الروم والشام ويقال أنه عربي وافق العجمى وهي لغة أهل الحجاز وقال أمية بن أبي الصلت * من كل بطريق البطريق نقى الوجه واضح * قلت ولاجل هذا لم يذكر المصنف | تعريبه ويقال ان البطريق هو القائد ( تحت يده عشرة آلاف رجل ثم الطرخان على خمسة آلاف ثم القومس على مائتين ) وقات وقد سبق له في طرح ان الطرخان هو الرئيس الشريف بالخراسانية ومر له أيضا في قس القومس الامير و القمامة البطارقة وقيل البطريق هو الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم وهو ذو منصب وقد يقدم عندهم قلت هو بالرومية بترك كما قاله الجوالبقى وغيره | (و) قبل البطريق ( الرجل المختال المزهو) عن ابن عباد وغيره (و) فيل البطريق أيضا ( السمين من الطير ج ) الكل (بطارقة ) فلا تنكرونى ان قومى أعزة * بطارقة بيض الوجوه كرام وأنشد ابن برى وقال أبو ذؤيب هم رجعوا بالمرج والقوم شهد * هوازن يحدوها حماة بطارق أراد بطاريق حذف ( والبطريقان) هما اللذان على ظهر القدم من شراك النعل عن ابن الاعرابي (و) البطارق ) كعلا بط - الطويل) من الرجال ( والتبطوق منى الحصان) ومشى المرأة كما فى العباب و با طرقات بكسر الطاءة بأصفهان) منها أبو بكر عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس البطر قالى امام في القراءة والحديث قتل با صبهان في فتنة الخراسانية سنة ٤٢١ - (المستدرك) أيام مسعود بن سبكتكين * ومما يستدرك عليه البطريق بالكسر لقب امرئ القيس بن ثعلبة البهلول بن مازن بن الازد (البطاقة) (البطاقة ككتابة الحدقة هكذا فى سائر النسخ والصواب الورقة كما نص عليه الصاغاني وغيره عن ابن الاعرابي (و) قال الجوهرى هى الرقعة الصغيرة المنوطة بالشوب التي فيها رقم عنه ان كان متاع او وزنه و عدده ان كان عينا بلغة مصر حكى هذه شمر وقال سميت لانها تشد بطاقة من هدب (الشوب قال ابن سيده وهذا الاشتقاق خطألان الباء على قوله باه الجرفيكون زائدة والصحيح فيه قول ابن الاعرابي انها هي الورقة وقال غيره ويروى بالنون لانها تنطق بما هو مرقوم فيها وهو غريب وهى كلمة مبتذلة بمه مروما والاها يدعون الرقعة التي تكون فى الثوب وفيه ارقم ثمنه بطاقة هكذا خصص في التهذيب وعم المحكم به ولم يخصص به مصر وما والاها | ولا غيرها فقال البطاقة الرقعة الصغيرة تكون في الثوب وفي حديث عبد الله يؤتى برجل يوم القيامة فتخرج له تسعة وتسعون سجلا (تبعق) فيها خطاياه وتخرج له بطاقة فيها شهادة أن لا اله الا الله فترج بها و هذا حديث البطاقة المشهور عند المحدثين (البعثقة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (خروج الماء من غائل - وض أو خابية ) هكذا فى سائر الذيخ والصواب أوجابية بالجيم كما هونص بعون) الجمهرة (و) يقال (نب عشق المساء من الحوض إذا انكسرت منه ناحية خرج منها) وفاض عنها نقله ابن دريد أيضا بعزق الشئ أهمله | الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (زعبقه) وهو مقلوب منه كما سيأتي قريبا والمعنى فرقه وبدده و فى استعمال العامة | (المستدرك) البعزقة هو تفريقك الشئ مدرا و مجانا ووضعها في غير موضعه ومن ذلك سموا المبذر الميعزق وتبعزق الشئ اذا تفرق وتبدد * ومما يستدرك عليه تبعرة النعم أى تقدمناها كذا فى التكملة (البهاق كغراب شدة الصوت) قاله الليث وتد بعق الرجل وغيره | و بعقت الابل بعاقا ( و) البهاق ( من المطر الذي يفاجن بوابل) و دو مجاز (و) البعاق (السيل الدفاع) قال أبو حنيفة هذا الذي يجرف - كل شئ ( و بثلك فيهما ) يقال مطر بعاق وسيل بعاق وفي حديث الاستسقا، جم البهاق هو المطر الغزير الكثير الواسع ( كالباعق) في المطر و السيل ( وقد بعق الوابل الارض بعاقا) بالضم اذ اشتها وأسالها (و) بعق ( الجمل بعقا) اذا (نحوه) وأسال دمه وفي حديث - حذيفة أنه قال مابقى من المنافقين الاأربعة فقال رجل فأين الذين يبقون القا حنا و ينقبون بيوتنا فقال حذيفة أولئك هم الفاسة ون قال أبو عبيد أى ينحرون ابلنا و يسيلون دما، ها و بر وى بالتشديد ( و ) بعته عن كذا) به قا ( كشفه ) عن ابن عباد - (و) به ق ( البئر ) بمقا ( حفرها) نقله الزمخشري (و) يقال (عقاب بعنتان) مثل ( عقباة) نقله الجوهرى وكذلك مبنقاة وقعنياة - وذلك اذا كانت حديدة المخالب وقيل هي المربعة الخطف المنكرة وقال ابن الاعرابي وكل ذلك على المبالغة كما قالوا أحد أسد وكاب - كتاب والتبعيق التشقيق) وقد بعوزق الخمر تبعيقا أى شققها نقله الجوهرى والانبعاق أن ينبعق عليك التي فجأة من حيث لا تحبه ( وأنت لا تشعر ) نقله الجوهرى وأنشد بينما المر، آمنا راعه را * نع حتف لم يخش منه انبعاقه ( وانبعق المزن انبعج بالمطار ) نقله الجوهرى و هو مجاز قال الزمخشري وذلك اذا انفتح بشدة قال رؤبة بردن تحت الائل سياح الدسق * أخضر كالبرد غزير المنبعق (بعق) (و) انبعق ( في الكلام) اذا ( اندفع) فيه ومنه الحديث انه تكام لديه رجل فقال له كم دون انك من حجاب قال شفتهای و اسناني فقال ان الله يكره الانبعاء في الكلام فرحم الله امر أ أو جز فى كلامه أى التوسع فيه والتكثر منه وروى عن عمر رضى الله عنه | الانبعاق فيما لا ينبغى من شفاشق الشيطان ( كتب عق) ومنه قول رؤبة يمدح مروان بن محمد بن مروان بن الحكم وجود
صفحة:تاج العروس6.pdf/296
المظهر