انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/280

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۸۰ فصل الهمزة من باب القاف) (ألق) وع لبني يربوع أو أفيق ( ة بنواحي ذمار ) وقد أغفله يقوت و الصاغاني (و) الافيق (الجلد) الذي لم يتم دباغه ) وفي الصحاح لم تتم دباغته وقال ثعلب الذى لم يدبغ ( أو ) الافيق ( الاديم دبغ قبل ان يخرز) نقله الجوهرى عن الاصمعي (أوقبل ان يشق) وقبل قوله بغير الفوظ هو ماد بغ بغير القوط والارطى وغيرهما من أربعة أهل نجد وقيل هو حين يخرج من الدباغ مفروغ منه وفيه رائحته وقبل أول والأرطى الخ عبارة اللسان ما يكون من الجلد في الدباغ فهو منيئة ثم فيق ثم يكون أديما) كالافيقة والافق ككف) وسفينة ( فيهما) وقد جاء ذكر الا فيقه في وقيل هو ماد بغ بغير الفرط حديث غزوان فانطلقت الى السوق فاشتريت أفيقه أى سقاء من أدم قال ابن الاثير أنته على تأويل القربة والشنة قال ابن سيده من أربعة أهل نجد مثل وأرى ثعلبا قد حكى في الافيق الافق مثل اسبق وفسره بالجلد الذي ابد سع قال راست منه على ثقة ( ج أفق محركة) مثل أديم وأدم - الارضى والحلب والقرنوة نقله الجوهرى (و) يقال أفق ( بضمتين) وأنكره اللحياني وقال لا يتدل في جمعه أفق البنتة وانما هو الافق بالفتح فأفيق على هذا له اسم والعرنة وأشياء غيرها جمع وليس له جمع (أو المحركة اسم جمع) وليس يجمع ) لان فعلا لا يكسر عل فعل) كما في المحكم (و) قال الاصمعي جمع الافيق (افقة فا التي تدبغ بهذه الادبغة كارغفة فى رغيف و آدمه في أديم نقله البا وهرى ( و الافقة محركة الخادمرة) والجمع أفق عن ابن الاعرابي ( كالا فقة ممدودة ) أفق حتى تقد فيتخذ منها وهذا عن ثعلب (و) ول الليث الفقة (مرقة من حرق الاداب قل ( ومرقه ان يدفن) تحت الارض (حتى يمرط) ويتهم أدباغه | (و) قال ابن عباد ( الافقة بالضم القافة) قال ( ورجل آفق على أفعل ) اذا لم يختن و) الافاقة (ككاسة ع البحرين قرب - ما يتخذاه (الكوفة) ذكره ابيد فقال وأنشد ابن بري للمجعدى وشهدت أنجية الافاقة عاليا * كعبي وأرداف الملولا شهود ونحن رهنا بالافاقة عامرا بما كان في الدرداء رهنا فاً بسلا ( أو ) هو (ماء لبني يربوع) قاله المفضل وله يوم معروف قال العوام بن شوذب قبح الاله عصابة من وائل * يوم الافاقة أسلمو ابسطاما وكانت الافاقة من منازل أهل المنذر قال ياقوت وربما صحنه قوم فقالوا الافاقه بفتح الهمزة واظهار الها ، مثل جمع فقيه (و) أفاق ) كغراب ع) قال عدي بن زيد العبادی وقال نهمشل بن حرى سقى بطن العقيق الى أفاق * فعانور الى السبب الكتيب يجرون الفصال الى الندامى * بروض الحزن من كن فى أفاف (و) الافيقة (ككنيسة) الافيكه أوهى ( الداهية المنكرة و قال الأصمعي يقال ( تأفق بنا فلان أى ( أنا نا من أفق ) قال أبو وجزة - الا طرقت عدى فكيف تأفقت بداوهی میان الليالي كواها (المستدرك) وقيل تأفقت ألمت بنا و أنتنا * ومما يستدرك عليه أفقه يأفقه اذا سبقه في الفضل وكذا أفق عليه قال الكميت الفاتقون الرائقو * ن الافقون على المعاشر وأفق يأفق أخذ من الاتفاق وقال الاصمعي بعسير آفق و فرس آفق اذا كان رائعا كريما و البعير عتيقا كريما و فرس آفق قوبل من آفق و آفقه اذا كان كريم الطرفين كما في الصاح قول ابن بري والافيق من الانسان ومن كل بهيمة جلاده قال رؤبة يصف سهما (ألق) * يشقى به صفح الفريص والافق * وفي نوادر الاعراب تأفق به وتلفق سلفه أن البرق يألق) من حد ضرب ( ألقا) بالفتح ( والاقا) ككتاب ( اذا ( كذب ) قاله أبو الهي - ثم ( و ألان ) كشداد كاذب لا مطرفيه (و) الألاق ( ككتاب البرق الكادب الذى لا مطر له ) قال النابغة رضى الله عنه وجعل الكذوب الاقا واست بذي ملق كاذب * الاق كبرق من الخلب والالق بالكسر الذئب) نقله الجوهرى وهو قول ابن الاعرابي وكذلك الااس قال ( والالقة الذئبة) وجمعها التي قال رؤبة جد وجدت الله من الالق * (و) ربما قالوا ( القردة القة و ذكر ها قرد) و رباح (لا الق) قال بشر بن المعتمر والقة رغت رباحها * والسهل والتوفل والنصر (و) قال اللين الالفة يوصف بها (المرأة الجريئة) تلبيتها ( والاولق الجنون) نقله الجوهرى وهو قول الرياضي قال الجوهرى هو فو عل قال وان شئت جعلته أفعل لانه يقال ( ألق) الرجل ( كمنى ألقا) فهو مألوق على مفعول أى جنّ قال الرياشي وأنشدني أبو عبيدة | كانمابي من أراني أواق * وقال رؤبة * كان بي من ألق جن اونها * (و) الاواق (سيف خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه ) وهو القائل فيه أخر بهم بالا واق * ضرب غلام مشق * بصارم ذی رونق ( والمألوق المجنون) هو من ألق كعنى ( كالؤواق) على مفو عل وذكره الجوهرى في صورة الاستدلال على أن الاولق وزنه فو عل | قال لانه يقال للمجنون مؤ واق * قلت و هو مذهب سيد. و به كما تقول جوهر ومجوهر وذهب الفارسى الى احتمال كونه أفعل بزيادة - الهمزة واصالة الواو وهو القول الثانى الذى ساقه الجوهرى بقوله وان شئت جمعات الاولق أفعل وقال ابن دريد قال بعض | النحويين أولق أفعل وهذا غاط عند البصريين لانه عندهم في وزن فو علو قلت ولكن أيد واهذا القول الاخير بأن ابن القطاع | حكى واق وفيه كلام لابن عصفور وأبي حيان وغيرهما وأنشد الجوهرى للشاعر وهو نافع بن لقيط الاسدى و. وراق أنصحت كية رأسه * فتركته ذفرا كريح الجورب أي هجونه قال ابن برى قول الجوهرى لانه يقال أن الرجل فهو مألوق على مفعول هذا وهم منه وصوا به أن يقول واق باق وأما