انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/278

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۸ فصل الهمزة من باب القاف) (أشق) (أرق) الدين يوسف ذكره ابن خلكان ( الارق محركة السهر) كم في الصحاح وزادا الصاغاني (بالليل) وفي التهذيب هو ذهاب النوم بالليل وفي المحكم ذهاب النوم لعلة ونقل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة بانه السهر في مكروه وقيده هكذا وان السهر أعم و به فمر واقول المتنبي أرق على أرق ومثلى بأرق * وأسى يزيد وعبرة تترقرق ( كالائتراق) على الافتعال نقله الجوهرى وقد (أرق كفرح بأرق أرقا (فه وأرق) ككف (و آرق) کناصر و أنشد ابن فارس | في المقاييس * فبت بليل الارق المتعامل * قلت هو قول ذي الرمة والارقان بالك مر شجر أحمر بعينه نقله ابن فارس | وتترك القرن مصفرا أنامله * كان في ربطتيه نضع ارقان وأنشد

  • قلت وهو قول الاصمعي كما في التكملة (و) قبل الارقان الحناء و) قال الاصمعى الارقان ( الزعفران و ) قال غيره هو (دم)

الاخوين) وكل ذلك فسر به البيت (و) الارقان ( آفة تصيب الزرع و ( داء يصيب (الناس) بصفر منه الجسد ( كالارقان محركة ) نقلها الجوهرى ( وبكسرتين و بفتح الهمزة وضم الراء والأرق والارقان بفتحهم او الاراق كغراب والبرقان محركة و هذه أشهر ) فهذه ثمانية لغات اقتصر الجوهرى على الثانية والاخيرة وفي اللسان ومن جعل همزته بدلا تحكمه الياء قال الاطباء البرقان ( يتغير منه | لون المبدن) تغيرا ( فاحت الى صفرة أو سواد يجريان الخلط الاصفر أو الاسود الى الجاد وما يليه بلا عفونة كذا فى الشفاء لابن سينا | وزرع مأروق مبروق) أى (مؤرف) وكذلك نخلة أروقة (و) أربق (كز بيرع ) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه كغراب كما هو في الصحاح والعباب واللسان والمعجم وأنشد و الابن أحمر الباهلي كان على الجمال أوان سفت * همدائن من نعاج أراق عينا (3) قال الجوهرى قال الاصمعي ( رأى رجل الغول على جمل أورق فقال جاء نا بأم الربيق على أريق أى بالداهية زاد غيره (العظيمة) وقال الصاغاني الكبيرة وقال أبو عبيد أصله من الحيات وقال الازهرى (صغر الاورق) تصغير الترخيم (كويد فى أسود - والاصل وريق فقلبت الواوهمزة ذكره في هذا التركيب وقال ابن بري حق أريق ان يذكر فى فصل ورق لانه تصغير أورق كقولهم في أسود سويد ومما يدل على ان أصل الأريق الحيات كما قال أبو عبيد قول الحجاج وقد رأى دوني من تهجمى * أم الربيق والاريق الازنم بدلالة قوله الازنم وهو الذى له زنمة من الحيان (وارقه) كذا ( وأرقه ابراقا وتأريقاو على الثانى اقتصر الجوهرى (أسمره) وهو مؤرق قال متى أنام لا يؤرقني الكرى * قال سيب و يه جزمه لانه في معنى ان يكن لي نوم في غير هذه الحال لا يؤرقني الكرى - وقال تأبط شد مرا وقال رؤبة وقال الاعشى يا عبد مالك من شوق و ايراق * ومرطيف على الاهوال طراق أرقى طارق هم أرفا * وركض غربان غدون نعنا أرقت وما هذا السهاد المؤرق * ومابي من هم ومابي تعشق ( ومؤرق كعدت علم منهم مؤرق العجلي و غيره قال ابن دريد في تركيب ورق فاما تسميتهم مؤز قافليس ذاذاك من الارق (المستدرك ) وهو ذهاب النوم * ومما يستدرك عليه رجل أرق كندس وأرق بضمتين بمعنى آرق وقيل اذا كان ذلك عادته فيضم الهمزة والراء لا غير و أراق كغراب موضع في قول ابن أحمر كان على الجمال أوان حفت * هجائن من نعاج أراق عينا وقال ابن زيد الخيل الطائي ولما ان بدت اصفا أراق * تجمع من طوائفهم فلول (أرد) (أرق صدره كفرح وضرب الاول عن ابن درید (ازفا) بالفتح (وازقا) بالتحريك وفيه الف و نشر غير مرتب (ضاق) وفي الصحاح والعباب الازق الازل وهو الضيق وقال ابن دريد الازق بالتحريك الضيق يقال أزق بالكمر بأزف أرقا وقال الأصمعي في قول رؤبة - يصف ناموس الصائد * مضطر ما كانقبر بالضيق الازق * حركه الزاى ضرورة قال الصاغاني الدليل على صحة قول الاصمعي | أصبح مسحول يوارى شما * ملالة عملها وأزقا (المستدرك) قول الحجاج ( أو ) أزق الرجل اذا ( تضايق صدره ( في الحرب كن ازق فيهما) وحكى الفراء تأزق صدرى وتأزل أى ضاق (والمأزق كمجلس) الموضع (المضيق) الذي يقتتلون فيه قال اللحياني وكذلك مأزق العيش ومنه سمى موضع الحرب مأزق والجمع المازق قال جعفر اذا ما ابتدرنا مأرقا فرجت لنا * بأيماننا بيض جلتها الصباقل ابن علبة الحارثي (و) في المقاييس لابن فارس ( استوزق على فلان) اذا ضاق عليه المنكان) فلم يطق أن يبرزثم ان هذا الحرف مكتوب عندنا في النسخ بالحمرة وقد وجد في نسخ الصحاح فاظره * ومما يستدرك عليه أرقته أرقا ضيقته وازن هو أى ضاق لازم متعد نقله شيخا | ومما تدرك عليه المنساق الطائر الذي يصفق بجناحيه اذا طارد كره صاحب اللسان هكذا وأهمله الجماعة ويقوى قولهم ان - أصله الهمزج معهم له على ما سبق لا غير قاله ابن سيده وسيأتى فى وس ق ومما يستدرك عليه أيضا استبرق أورده الجوهرى - فى برق على ان الهمزة والسين والتاء من الزوائد وذكره أيضا فى السين والراء وذكره الازهرى فى خامى القاف على ان همزتها - (الأشق) وحدها زائدة وصو به رسيأتى الكلام عليه فيما بعد ( الأشق كسكر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني ، ويقال وشق) بالواو أيضا (و) فال