انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/179

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الطاء من باب الماء ) (طرف) ۱۷۹ باليمن كما فى المعجم والطرائف بلاد قريبة من أعلام صبح وهى جبال متناوحة) كما فى العباب وهى ابنى فزارة والطرف محركة ) الناحية) من النواحى ويستعمل في الاجسام والاوقات وغيرها فاله الراغب (و) أيضا ( طائفة من الشئ) نقله الجوهرى (و) أيضا ) الرجل الكريم الرئيس والاطراف الجمع) من ذلك فمن الأول قوله عز وجل ليقطع طرفا من الذين كفروا أى قطعة وفي الحديث فال طرف من المشركين أى جانب منهم وقوله عز وجل وأطراف النهار قال الزجاج أطراف النهار الظهر والعصر وقال ابن الاعرابي أطراف النهار ساعاته وقال أبو العباس أراد طرفيه فجمع ومن الثاني قول الفرزدق واسأل بنا و بكم اذا وردت منى * اطراف كل قبيلة من يمنع (و) الاطراف (من البدن البدان والرجلان والرأس) وفى اللسان الطرف الشواة والجمع اطراف ( ومن المجاز اطراف ( الارض ) أشرافها و علماؤها وبه فسر قوله تعالى انا نأتى الارض تنقصها من أطرافها معناه موت علمائها وقيل موت أهله او نقص ثمارها - و قال ابن عرفة من أطرافها أي تفتح ماحول مكة على النبي صلى الله عليه وسلم ) وقال الازهرى أطراف الارض نواحيها ونقصها من أطرافها موت علما نها فهو من غير هذا قال والتفسير على القول الأول (و) الاطراف (منك أبواك واخوتك وأعمامك وكل - قريب لك (محرم) كم فى الصحاح وأنشد أبو زيد لعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وكيف باطرافي اذا ما شتمتني * وما بعد شتم الوالدين صلوح فتوح الارضين وأما من جعل نقصها من اطرافها قوله وقال الأزهرى اطراف الارض نواحيها هكذا فسر أبوزيد الاطراف وقال غيره جمعهما اطراف الانه أراد أبو به ومن اتصل بهما من ذوي - ما ( و ) قال ابن الاعرابي قواهم الخ عبارته كما في اللسان لا يدرى أى طرفيه أطول أى ذكره ولسانه) و هو مجاز ومنه حديث قبيصة بن جابر مارأيت أقطع طرفا من عمر و بن العاص يريد اطراف الارض نواحيها أمضى لسانامنه ( أو نسب أبيه وأمه في الكرم والمعنى لا يدرى أى والديه أشرف هكذا قاله الفراء وقيل معنا . لا يدرى أى نصفيه الواحد طرف وتنقصها أطول الطرف الأسفل من الطرف الاعلى فالنصف الاسفل طرف والنصف الا على طرف والخصر مابين منقطع الضلوع إلى من اطرافها أى من نواحيها أطراف الوركين وذلك نصف البدن والسواة بينهما كانه جاهل لايدرى أى طر فى نفسه أطول وقيل الطرفان الفم والاست أى ناحية ناحية وعلى هذا من لا يدرى أيهما أعف (و) حكى ابن السكيت عن أبي عبيدة قواهم ( لا يملك طرفيه أى فيه واسته اذ اشرب الدواء أو الخرفقاء هما فيرنقصها من أطرافها و (سكر) كما في الصحاح ومنه قول الراجز يقول انه لولا انه سلح وقاء لقام في صدره من الطعام الذى أكل ما هو أغلظ وأضخم من قفا الكبش الاجم وفي حديث طاوس ان رجلا موت علمائها فهو من غير واقع الشراب الشديد فسقى فضرى فلقد رأيته فى النطع ولا أدرى أى طرفيه أسرع أراد حلقه ودبره أى أصابه التى والاسهال فلم هذا قال والتفسير على أدر أيهما أسرع خروجا من كثرته ( و ) من المجاز جاء باطراف العذارى اطراف العذارى ضرب من العنب أبيض رفاق يكون القول الأول اله ومنها يعلم بالطائف يقال هذا عنقود من الاطراف كذا في الاساس وفي اللسان أسود طوال كأنه البلوط يشبه بأصابع العذارى المخضبة الطوله ما في كلام الشارح من وعنقوده نحو الذراع (وذوا الطرفين) ضرب ( من الحيات) السود (لها ابرتان احداهما في أنفها و الاخرى في ذنبها ) يقال انها ( تضرب | بهما فلا تطنى الارض ( والطرفات محركة بنو عدی بن حاتم الطائي قتلوا بصفين مع على كرم الله وجهه (وهم طريف) كامير ( وطرفة) محركة ( ومطرف كمدت و قات وفى بني طبي طريف بن مالك بن جدعاء الذي مدحه امرؤ القيس بطن وابن أخيه طريف ابن عمر و بن ثمامة بن مالك وطريف بن يحيى بن عمر و بن سلسلة وغيرهم (وطرفت الناقة كفرح) طرفا اذا دعت اطراف المرعى | ولم تختلط بالنوق كن طرفت) نقله الجوهرى وأنشد الاصمعي لولم يه وذل طرفاه لنجم * في صدره مثل قضا الكبش الاجم اذا طرفت في مرتع بكراتها * أو استأخرت عنها الثقال القناعس والطرف ككتف ضد القعدد) وفي الصحاح نقيض القعد د و في المحكم رجل طرف كثير الاباء إلى الجد الا طرف طرافة والجمع طرفون وأنشد ابن الاعرابي في كثير الانباء في الشرف للاعشى أمرون ولا دون كل مبارك * طرفون لا يرثون سهم القعدد (و) الطرف ايضا ( من لا يثبت على امراة ولا صاحب) نقله الجوهرى (و) الطرف ايضا ( ع على ستة وثلاثين ميلا من المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قاله الواقدى ( وناقة طرفة كفرحة لا تثبت على مرعى واحد نقله الجوهرى وقال الاصمعي ناقة - طرفة اذا كانت تطرف الرياض روضة بعد روضة (و) قال ابن الاعرابي الطرفة من الابل التي تحات مقدم فيه اهرما) كما فى العباب - ( وفي الحديث كان اذا اشتكى أحد من أهل بيته لم تزل البرمة على النار ونص اللسان لم تنزل البرمة (حتى يأتى على أحد طرفيه - أى البره أو الموت) أى حتى يفيق من علته أو بموت وانما جعل هذين طرفيه الانهما عايتا أمر العليل) في علمه فالمراد بالطرف هذا غاية الشئ ومنتها ، وجانبه (و) الطراف ) ككتاب بيت من ادم ليس له كفاء وهو من بيوت الاعراب ومنه الحديث كان عمرو لمعاوية كالطراف الممدد وقال طرفة بن العبد رأيت بني غبراء لا ينكروني * ولا أهل هذاك الطراف الممدد النقص