انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/171

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الضاد من باب الفاء) (نوف) (وتصيف واصطاف بمعنى أقام في الصيف قال الجوهرى كما تقول تشتى من الشتاء قال لبيد فتصيفا ما، بدحل ساكنا * يستن فوق سراته العلجوم ۱۷۱ والموضع مصطاف) كما يقال مرتبع ( وعامله مصايفة من الصيف ( كالمشاهرة من الشهر ) والمعلومة من العام * ومما يستدرك عليه الصيف كسيد الكار ينبت في الصيف كا نصيفي وصيف القوم بالبناء للمجهول مع تشديد الياء أى مطروا وأصيف (المستدرك ) بالمكان مثل صيف قال الهذلي * تصیفت نعمان و اصیفت * وذا مصيفهم ومنصيفهم أى مصطافهم قال سي. و به المصيف ) اسم الزمان أجرى مجرى المكان واستأجره صيافا ككتاب أى مصايفة والصائفة أو ان الصيف والصيفية الميرة قبل الدقئية وآية الصيف التي في آخر سورة النساء جاء ذكرها في الحديث و الصيني ولد المصياف قال أكثم ان بني صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون وفى أمثالهم في اتمام قضاء الحاجة تمام الربيع الصيف وأصله في المطر فالربيع أوله والصيف الذي بعده فيقول الحاجة بكمالها كما ان الربيع لا يكون غمامه الا بالصيف والمصيف المعوج من مجاري الماء من صاف كالمضيق من ضاق نقله الجوهرى والصيف الانتى من اليوم عن كراع وصيفي اسم رجل وهو صب فى بن أكثم بن صيفى وأبوه من حكماء العرب فصل الضاد المعجمة مع الفاء الضرافة كثمامة) أهمله الجوهرى وفى العباب ( ع قرب لعلع) قال أبود واد الايادي فروى الصرافة من لعلع * يسح مجالا و بفرى سجالا (الصرافة) (و) قال الاصمعي يقال (هو فى ضرفة خير) بالضم أى ( كثرته و ) قال ابن الاعرابى الضرف ) ككتف شجر التين) يقال لتمره البلس - نقله ثعلب (الواحدة صرفة) وهو مخالف لاصطلاحه كما تقدم مرارا ( أو ) هو ( من شجر الجبال يشبه الانأب في عظمه وورقه الا ان - سوقه غيره ثل سوق التين ( وله تين ) ونص المحكم وكتاب النبات لأبي حنيفة له عنى ( أبيض مدور مناطح كنين الحماط الصغار مر يضرس بأكلمه الناس والطير والقرود) واحدته ضرفة هذا كله قول أبي حنيفة ونقل الازهرى قول ابن الاعرابي السابق وقال - هذا غريب * ومما يستدرك عليه ضراف كسحاب موضع نقله الصاغاني في التكملة (الضعف) بالفتج (ريض) وهما (المستدرك) (ضعف) لغتان والضم أقوى ( ويحول) وهذه عن ابن الاعرابي وأنشد و من يلق خير ا يغمر الدهر عظمه * على ضعف من حاله وفتور ومعنى الكل (ضد القوة) وهما بالفتح والضم معا جائزان في كل وجه وخص الازهرى بذلك أهل البصرة فقال هما عند أهل البصرة - سيان يستعملان معافی ضعف البدن وضعف الرأى وقر أعاصم وحمزة وعلم ان فيكم ضعفا بالفتح وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و نافع وابن عامر والكسائي بالضم وأما الضعف محركة فقد سبق شاهده في الجسم وأما في الرأى والعقل فشاهده أنشده ابن الأعرابي أيضاً ولا أشارك في رأى أخا ضعف * ولا ألين لمن لا يبتغى لبنى وقد ضعف ككرم ونصر) الاخيرة عن اللحياني كم في اللسان وعزاه في العباب الى يونس ( ضعفا وضعفا) بالفتح والضم ( وضعافة) تكرامة كل ذلك مصادر ضعف بالضم (و) كذا (ضعافية) ككراهية ( فهو ضعيف وضعوف وضعفان) الثانية عن ابن بزرج هنا زيادة في المتن بعد قال وكذلك ناقة مجوف وعجيف ( ج ضعاف) بالكمر ( وضعفاء) ككرما، (وضعفه) ٢ محركة تكبيث وخبئة ولا ثالث لهما كما فى قوله وضعفة نصها وضعني المصباح قال شيخنا وله له في الصحيح والاورد سرى وسراة فتأمل (وهى ضعيفة وضعوف) الثانية عن ابن بزرج ونسوة ضعيفات وضعا في أو الضعف في لقد زاد الحياة الى حبا * بناتي امن من الضعاف وضعائف وضعاف قال الرأى وبالضم في البدن ( وقوله تعالى) الله الذي خلقكم من ضعف) قال قتادة من النطفة (أى من منى ) ثم جعل من بعد قوة ضعفا قال الهرم وروى عن ابن عمر انه قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم الله الذي خلقكم من ضعف فأقر أنى من ضعف بالضم (و) قوله تعالى (خلق الانسان ضعيفا ) أي يستميله هواء) كما فى العباب واللسان (و) قال أبو عبيدة (ضعف الشئ بالكسر مثله ) زاد الزجاج الذى يضعفه ( وضعفاء مثلاه) وأضعافه أمثاله ( أو الضعف المثل إلى مازاد) وليس بمة صور على المثلين نقله الازهرى وقال هذا كلام العرب قال الصاغاني فيكون - ما قاله أبو عبيدة صوابا ولذلك روى عن ابن عباس فأما كتاب الله عز وجل فهو عربي مبين يرد تفسيره الى موضوع كلام العرب الذى - هو صيغة السنتها ولا يستعمل فيه العرف اذا خالفته اللغة (و) قال بل جائز في كلام العرب ان ( يقال لك ضعفه يريدون مثليه وثلاثة أمثاله لانه) أى الضعف في الاصل (زيادة غير محصورة) الاترى الى قوله عز وجل فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملو الم يرد مثلا ولا مثلين | ولكنه أراد بالضعف الاضعاف قال وأولى الاشياء فيه أن يجعل عشرة أمثاله لقوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها الاتية - فأقل الضعف محصور وهو المثل وأكثره غير محصور قال الزجاج والعرب تتكلم بالضعف مثنى فيقولون ان أعطيتني در هما فلك ضعفاه | يريدون مثليه قال وافراده لا بأس به الا ان التثنية أحسن وفي قوله تعالى فأولئك لهم جزاء الضعف بما عم او اقال أراد المضاعفة - فالزم الضعف التوحيد لان المصادر ليس - بيلها التثنية والجمع (وقول الله تعالى) يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة - ( يضاعف لها العذاب ضعفين) وقرأ أبو عمرو بضعف قال أبو عبيد ( أى) يجعل العذاب (ثلاثة أعذبة ) وقال كان عليها ان تعذب |