انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/169

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الفاء) ( سقيا الالوان ذى الكروم وما * صنف من تينه ومن عنبه (صوف) 119 لا من الاول و وهم الجوهرى) قلت الذي في الصحاح ان البيت لا بن أحمر وهكذا أنشده سلمة عن الفراء وروايته صنف على بناء المجهول ورواية غيره صنف وكانا هما صحيحان قال شيخنا فاذا كانت موجودة به وه و معنى صحيح فكيف يحكم بانه و هم بل اذا تأمل الناظر حق التأمل علم ان المقام يقتضى الوجه الذي ذكره الجوهرى واقتصر عليه الفراء فان المدح بكثرة اثمار الشعر واتيا نه بهره | أنواعا و أصنافا أظهر وأولى من كون الشجر أنبت وأورق فتأمل ذلك لا غبار عليه والله أعلم (والمصنف من التهجر ) كحدث (مافيه - قوله تشققت في نسخ المتن صنفان من يابس و رطب) نقله الصاغاني وقال الزمخشرى شجر مصنف مختلف الالوان والنمر ( وتصنفت شفته ) أي ( تشققت) تقشرت اه نقله ابن عباد قال ( و ) تصنف الاوطى و) كذا ( النبت) اذا ( تقطر للابراق) وفى الاساس تصنف الشجر والنبات صار اصنافا وكذا صنف ومما يستدرك عليه الصنفات جوانب السراب و به قدر ثعلب ما أنشده ابن الاعرابی (المستدرك ) يعاطى الفور بالصنفات منه * كما تعطى رواحضها السبوب وهو مجاز وانما الصنفات في الحقيقة للملا ، فاستعاره للسراب من حيث شبه السراب بالملاء في الصفة والنقاء والصنفة طائفة من القبيلة عن شه ر وصنفت العضاء اخضرت قال ابن مقبل رآها فؤادى أم خشف خلالها * بقور الوراقين السراء المصنف وتصنف الشجر بد أبو رق فكان صنفين عن أبي حنيفة قال مليح بها الجازئات الدين تنحى وكورها * فيال اذا الارطى لها تتصنف وتصنفت ساق النعامة تشفقت والصنفان محركة قرية بالشرقية (الصوف بالضم (م) معروف قال ابن سيده الصوف للغنم كا لشعر لله عز والوبر الابل والجمع أصواف وقد يقال الصوف للواحدة على تسمية الطائفة باسم الجميع حكاه سيب و به وقال الجوهرى | الصوف للمشاة ( وبهاء أخص) منه وقول الشاعر حلب انة ركانه صفوف * تخلط بين و بر وصوف قال ثعلب قال ابن الاعرابي أي انها تباع فيشترى بها غنم وابل وقال الاصمعي يقول تسرع في مشيته اشبه رجمع يديها بقوس النداف الذي يخلط بين الوبر والصوف ويقال لواحدة الصوف صوفة ويصغر صو يفة وفى الاساس فلان يلبس الصوف والقطن أى ما يعمل منهما ( و ) من المجاز (قواه ، خرقا، وجدت صوفا) قال الاصمعي وهو من أمثالهم في المسال يملكه من لا يستأهله قال الصاغاني | لان المرأة غير الصناع اذا أصابت صوفا) لم تحدق غزله و (أفسدته يضرب) ذلك اللاحق يجد مالا فيضيعه في غير موضعه وهو بقية قول الاصمعى وفى الاساس لمن يجد ما لا يعرف قيمته فيضيعه (و) من المجاز قواهم ( أخذت به وف رقبته و بصافها الاخير لم يذكره الجوهري والصاغاني انماز کره صاحب اللسان زاد الجوهرى وكذا بطوف رقبته وبطافها و بظوف رقبته و نظافها و بقوف | رقبته و بقافها أى بجلدها) قاله ابن الاعرابي ( أو بشعره المتدلى في نقرة قضاء) قاله ابن دريد (أو بقضا . جمعاء) قاله الفراء (أو أخذته - قهرا ) قاله أبو الغوث (و) فسره أبو السميدع فقال و ذلك اذا تبعه وقد ظن أن أن يدركه فلحقه أخذ برقبته أولم يأخذ) نقل هذه الاقوال كانها الجوهرى والصاغاني رصاحب اللسان واقته مر الزمخشرى على الاخير (و) من المجازة ولهم ( أعطاه بصوف رقبته ) كما يقولون أعطاه (برمته) نقله الجوهرى ( أو ) أعطاه ( مجانا بلاثمن قاله أبو عبيد ونقله الجوهرى ( وصوفة أيضا أبوحى من مضر وهو الغوث بن مر بن أدبن طابخة) بن الياس بن مضر قاله ابن الجوانى في المقدمة تسمى صوفة لان أمه جعلت في رأسه صوفة وجعلته | ربيط اللكعبة يخدمها قال الجوهرى ) كانوا يتخدمون الكعبة ويجيزون الحاج في الجاهلية أى يفيضون بهم زاد فى العباب - ( من عرفات) وفي المحكم من منى فيكونون أول من يدفع ( وكان أحدهم يقوم فيقول أجيزى صوفة فإذا أجازت قال أجيزى خندف | فاذا أجازت أذن للناس كلهم في الاجازة ) قال ابن سيده وهي الافاضة قال ابن برى وكانت الاجازة بالحج اليهم في الجاهلية وكانت العرب اذا حجت و حضرت عرفة لا تدفع منها حتى تدفع بها صوفة وكذلك لا ينفرون نی تنفر صوفة فاذا أبطأت بهم قالوا - أجيزى صوفة (أوهم قوم من أفناء القبائل تجمعو اقتشبكوا كتشبك الصوفة قاله أبو عبيدة ونقله الصاغاني (وقول الجوهرى ومنه قول الشاعر ( حتى يقال أجيز وا آل صوفانا أتى به شاهدا على ان صوفة بقال له صوفان قال الصاغاني وهو (وهم والصواب) في رواية البيات (آل صفوا نا وهم قوم من بني سعد بن زيد مناة بن تميم وموضع ذكره باب الحروف اللينة (قال أبو عبيدة) معمر بن المثنى فى كتاب التاج بعد ذكره رواية البيت مانصه ( حتى يجوز القائم بذلك من آل صفوان) قال الصاغاني | والبيت لأوس بن مغراء) السعدى وصدره ولا يريمون في التعريف موقفهم) * كذا فى العباب والتكملة * قات وفي قول الزمخشري ما يدل أنه يقال لهم الصوفان وآل صوفان معافلا اشكال حين ذقت أمل ( وذو الصوفة أيضا فرس وهو أبو الخرز والاعوج) نقله الصاغاني وقد تقدم كل منهما في محله ( وصاف الكبش بعد ما زمر بصوف (صوفا) بالفتح (وصروفا) كقعود (فه و صاف وصاف وأصوف وصائف رصوف كفرح فهو سوف ككتف) وهذه على القاب (وصوفاني بالضم وهى بها . ) كل ذلك ( اذا كثر | (۲۲ - تاج العروس سادس) (صوف)