قوله وخب سفا قربانه فصل الصاد من باب الفاء ) (صنف) التمسك بالدين) ونص الصحاح هو من أمثالهم في التمسك بالدين أى لا يحظى عند الناس ولا يرزق منهم المحبة قال ابن برى وأنشده ابن - السكيت مطلقها من يبغ في الدين يصاف قال ابن الاثير معناه أى من يطلب في الدين أكثر مما روى عليه يقل حظه (والصلفاء | و بها ، و يكسران اقتصر الجوهرى على الاولى وقال هي ( الارض) الصلبة ونص الاصمعي في النوادرهى (الغليظة الشديدة) من الارض وقال ابن الاعرابى الصلفاء المكان الغليظ الجلد ( أو ) الصلفاء (صفاة قد استوت في الارض ويقال صلفا ، كمربا. قاله ابن عباد أو الاصلف والصافا، ما صلب من الارض فيه حجارة نقله الجوهرى ( ج أصالف وصلا في بكسر الفاء لانه غلب غلبة الاسماء فاجروه في التكسير مجرى صحراء ولم يجروه مجرى ورقاء قبل التسمية قال أوس بن حجر و خب فاقریانه و توقدت عليه من الصمانتين الاصالف
هكذا في النسخ التي بأيدينا (و) الصليف ( كأمير عرض العنق وهما صليفان) من الجانبين يقال ضربه على صليفيه أى على صحيفتي عنقه قال جندل بن المثنى - وسوره (المستدرك) ينحط من قنفذ د فراه النفر * على صلي في عنق لأم الفقر ( أوهما رأس) هكذا فى سائر النسخ ونص أبي زيد فى النوادر رأسا (الفقرة التي تلى الرأس من شقيها أى العنق وقيل هما ما بين - اللبة والقصرة (و) الصليفان (عود ان يعترضان) كما فى العباب وفي اللسان يعرضان على الغبيط تشدبهما المحامل) ومنه قول | ويحمل برة في كل هيجا * أقب كان هاديه الصليف الشاعر (و) في حديث ضميرة قال يارسول الله انى أحالف مادام الصالفان مكانه قال بل مادام أحد مكانه فانه خير قيل (الصالف جبل كان | في الجاهلية يتحالفون عنده) قال ابراهيم وانما كره ذلك منهم لئلا يساوى فعلهم في الجاهلية فعلهم فى الاسلام (وأصلف الرجل نقلت روحه و ( أصلف اذا (قل خيره كا لهما عن ابن الاعرابی (و) أصاف ( فلانا) أى ( أبغضه) عن ابن عباد ( و ) قال الشيباني | يقال للمرأة اصلف ( الله رفعك) أى (بغضك الى زوجك) نقله الجوهرى (وتصلف الرجل (تماق) نقله الصاغاني ( و ) تصلف أيضا | بمعنى ( تكاف الصلف) وهو الادعاء فوق القدر تكبرا ( و ) تصلف ( البعير مل من الخلة ومال الى الحمض ) نقله الصاغاني ( و ) تصلف | ( القوم وقعوا فى الصلفاء) عن ابن عباد ( و ) قال ابن الاعرابي المصلف كحسن من لا تحظى عنده امرأة قال مدرك بن حصن | غدت ناقتى من عند سعد كانها * مطلقة كانت حليلة مصلف الاسدي ومما يستدرك عليه صافها يصلفها ابغضها نقله ابن الانبارى وأنشد وقد خبرت انك تفركينى * فاصلفك الغداة ولا أبالى وطعام صليف كامير لاربع له وقيل لا طعم له وتصلف الرجل قل خيره وهو صلف ككتف تقبل الروح وأرض صلفة لا نبات فيها وقال ابن شميل هي التي لا تنبت شيأ وكل قف. لف وظلف ولا يكون الصلف الا فى قف أو شبهه والقاع الفرقوس صلف قال ومريد البصرة صلف أسيف لانه لا ينبت شيأ وكذلك الاصلف وصليفا الاكاف الخشبتان اللتان تشدان في اعلاه ورجل صلة في وصلنفاء كثير الكلام والصليفاء موضع قال لولا فوارس من نعم وأسرتهم * يوم الصليفاء لم يوفون بالجار وقوله لم يوفون شاذ وانما جاز على تشبيه لم بلا اذ معناهما النبي وأثبت النون وقال الاصم مى يقال خذه بصليفه وصايفته أى بقضاء | وفى الاساس أصلف الرجل نساء ، طاقهن وأقل حظهن منه وصلف حرثه لم ينم وأخذه بصليفته أخذه كانه (الصنف بالكسر و الفتح) (صنف) لغة فيه (التنوع والضرب) من الشئ يقال صنف من المتاع وصنف منه ( ج أصناف وصنوف) وقال الليث الصنف طائفة من كل شئ وكل ضرب من الاشياء صنف على حدة (و) الصنف بالكسر وحده الصفة و بالضم جمع الاصنف) لأحمر وجر (والعود - الصنفى بالفتح) منسوب الى موضع وهو ( من أردا أجناس العود) و بينه و بين الخشب فرق بسير ( أو هو دون القماري وفوق القاقلى) يتبخر به وصفة الثوب كفرحة وصنفه وصنفته بكرهما ) : لاث لغات الاخيرتان عن شهر والاولى هي الفصحى و بها ورد الحديث اذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بصنفه ازاره فإنه لا يدرى ما خلفه علیه (حاشیته) قال ابن دريد هكذا عند أهل اللغة زاد - الجوهرى (أى جانب كان أو ) هي طارته وهو ( جانبه الذى لا هدب له) نقله الجوهرى (أو) جانبه (الذي فيه الهدب) نقله ابن دريد عن غير أهل اللغة وقال النابغة الجعدى رضى الله عنه في الصنف بمعنى الصنفة على لاحب كصير الصنا * ع سوى لها الصنف ارمالها ( و ) قال ابن عباد الاصنف) من الظلمان ( الظليم المتقشر الساقين) والجمع صنف وقد تقدم قال الاعلم الهذلي هرف أصنف الساقين هتل * يبادر بیضه برد الشمال وصنفه تصنيفا جعله أصنافا وميز بعضها عن بعض) قال الزمخشرى ومنه تصنيف الكتب ( د ) صنف (الشجر ثبت ورقه) وقال - أبو حنيفة صنف الشجر اذيد أيورق فكان صنفين صنف قد أورق وصنف الورق وليس هذا بقوى ومن هذا المعنى (قول عبيد الله بن قيس الرقيات) هكذا نسيه صاحب العباب له رح عبد العزيز بن مروان (سفيا