انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/105

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الفاء) (خاف) 1.0 (و) مختف ( كنبر) اسم و ( أبو مخنف لوط بن يحيى أخبارى شیعی تالف مترول) ونقله الجوهرى فقال هو من نقلة المسير وقال الذهبي | في الديوان تركه ابن حبان و ضعفه الدارقطنی (وجمل مخاف لا يلقع) اذا ضرب ( كالعقيم منا) قال الأزهرى لم أسمع المخناف بهذا المعنى | لغير الليث وما أدرى ما صحته ورجل مختلف لا ينجب على يده ما با بره من انتخل وما يعالجه من الزرع) نقله الصاغاني (و) قال الليث - الخلف محركة انضام أحد جانبي الصدر أو اتظهر ) يقال (صدر) أخنف ( وظهر أخنف و) يقال (وقع فى خلفه) بالفتح ( ويكسر) هكذا في سائر النسخ والذي في الجمهرة لابن دريد ووقع في خلفه وختعة أى بالفاء والعين (أى ما بيستحي منه قطن المصنف انه بالفتح والكسر وهو محل تأمل * ومما يستدرك عليه الخنوف في الدابة كالخناف وقبل الخناف دا، يأخذ الخيل في العضد و ناقة (المستدرك) مناف خنوف لينة البدين في السير والخنف الحلب بأربع أصابع يستعير م ومنه حديث عبد الملك انه قال لحالب ناقة أتحلب هذه الناقة أختفا أم مصرا أم فطر اورأيت في هامش الصحاح عن أبي بكر جل خنفى العنق كز مكى شديده وقد تقدم مثله في ج زف فلينظر (خاف) الرجل ( يخاف خوف وخينا) هكذا هو مضبوط بالفتح وهو أيضا مقتضى سياقه والصحيح انه (خوف) بالكسر وهو قول اللحياني وهكذا ضبطه بالكسر وفيه كالام يأتي قريبا ( ومخافة) وأصله مخوفة ومنه قول الشاعر وقد خفت حتى ما تزيد مخافتی * على وعلى بذى المطارة عاقل ( وخيفة بالمكسر) وهذه عن اللحياني ومنه قوله تعالى واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة وقال غيره الحيف والخيفة اسمان لا مصدرات (وأصلها خوفة) صارت الواو يا ، لانكسار ماقبلها (وجمعها خيف) هكذا هو مضبوط في سائر النسخ بكسر فتح والصواب بالكسر ومنه قول صخر الغي الهذلي فلا تقعدن على زخة * وتضمر فى القلب وجدا و خيفا هكذا أنشد اللحياني وجعله جمع خيفة قال ابن سيده ولا أدرى كيف هـذا لان المصادر لا تجمع الا قليلا قال وعسى ان يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيه مع قول اللحياني قال الليث خاف يخاف خوفا رانا صارت الواو ألفا في يخاف لانه على بناء عمل يعمل | فاستثقلوا الواو فألقوها وفيها ثلاثة أشياء الحذف والصرف والصوت وربما ألقوا الحرف بصرفها وأبقوا منها الصوت على فتحة الخاء فصار معها ألفا لينة وأما قول الشاعر أنهجر بيتا بالمجاز تلفعت * به الخوف والاعداء أم أنت زائره انما أراد بالخوف المخافة فأنت لذلك أى (فرع) فهو خائف والامر منه خف بفتح الخاء (وهم خوف وخيف كسكر وقنب) والذى | في الصحاح خوف وخيف مثل قنب ذكره صاحب اللسان قال الصاغاني ومن خيف كسكر قراءة ابن مسعود رضی الله عنه ان | يدخلوها الاخينا قال الكساني ما كان من بنات الواو من ذوات الثلاثة فانه يجمع على فعل وفيه ثلاثة أوجه يقال خائف وخيف وخوف ونحو ذلك كذلك في سياق عبارة المصنف قصو ولا يحنى (و) قال غيره نوم (خوف) خائفون ( أو هذه اسم للجمع ) ومنه - قوله تعالى خوفا وطمعا أى اعبدوه خائفين عذا به وطامعين فى ثوابه ( والخوف أيضا القتل قبل ومنه قوله تعالى (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع هكذا فسره اللحياني (و) الخوف أيضا ( القتال ومنه قوله تعالى ( فاذا جاء الخوف) وكذلك قوله تعالى واذا جاءهم أمر من الامن أو انا وف أذاء وا به هكذا فسره اللحياني (و) الخوف أيضا ( العلم ومنه ( قوله تعالى (وان) امرأة خافت من بعله انشوزا أو اعراضاو) كذا قوله تعالى ( فن خاف من موص جنفا) أو انما هكذا فسره اللحياني (و) الخوف ( أديم أحمر يقد) منه - أمثال السيور) ثم يجعل على تلك السيور شذر تلبسه الجارية الثلاثة عن كراع (لغة فى الحوف بالمهملة) وهي أولى كم في اللسان ( ورجل خاف) خائف قال سيبويه أنت الخليل عن خاف فقال يصلح أن يكون فاعلا ذهبت عينه ويصلح أن يكون فعلا قال وعلى أى الوجهين وجهت تحقيره بالواو وفي الصحاح وربما قالوا رجل خاص أى شديد الخوف) جاوا به على فعل مثل فرق وفزع كما قالوا - رجل صات أى شديد الصوت والخافة جبة من ادم يلبسها العسال) وهكذاف مر الاخفش قول أبي ذؤيب الاتي وقيل فروة | يلبسها الذي يدخل في بيوت النحل لثلا تلسعه ) أو خريطة) منه ضيقة الاعلى واسعة الاسفل (يشتار فيها العسل) نقله الجوهرى وأنشد لا بي ذؤيب تأبط خافة فيها مساب * فأصبح يفترى مدا بشيق ( أوسفرة كالخريطة مصعدة قد رفع رأسها للعسل) نقله السكرى في شرح قول أبي ذؤيب قال ابن بري عين خافة عند أبي على ياء مأخوذة من قولهم الناس أخياف أى مختلفون لان الخلافة خريطة من ادم منقوشة بأنواع مختلفة من النقش فعلى هذا كان | ينبغي أن يذكر الخافة في فعل خ ى ف (وخفته ) أخوفه ( كفلته ) اقوله ( غلبته بالخوف أى كان أشد خوفا منه وقد خاوفه مخاوفة نقله الجوهرى (و) يقال هذا (طريق مخوف ذا كان يخاف فيه ) ولا يقال مخيف ( و ) بقال (وجع مخيف لان | الطريق لا تخيف وانما يخاف (قاطعها نقله الجوهرى وهكذا اخص ابن السكيت بالخوف الطريق وذكر هذا الوجه الذى | ذكره الجوهرى وخص بالمخيف الوجع وقال غيره طريق مخوف ومخيف يخافه الناس ووجع مخوف و مخيف يخيف من رآه وفى الحديث من أخاف أهل المدينة أخافه الله تعالى وفى آخر أخيف وا الله وام قبل أن تخيفكم أى احترسوا منها فإذا ظهر منها - شي فاقتلوه المعنى اجعلوها اتحادكم واجلوها على الخوف منكم لانها اذا أراد حكم ورأتكم تقتلونها فرت منكم ) والمخيف الاسد) (١٤ - تاج العروس سادس)