(( فصل الهاء من باب العين ) (هفع) (المستدرك ) الرمى ولا - هم معه أو هو أفضل سهامها لانديد خر الشديدة) قاله ابن دريد (أو هو أردوها) قاله الليث (وما فى الدار أهرع ممنوع ) لانه اسم وليس بصفة أى (أحــدون زع) الرجل (تعيسو) تهوع (له تنكر) واشتقاقه من هزيع الليل وتلك ساعة وحشية (و) ته زعت ( المرأة في مشيتها اضطربت) قال اذا مشت سالت ولم تقرصع * هز القناة لدنة التهوع ( و ) قال ابن درید تهرعت الابل في سيرها (اهتزت) و قد (سموا هزيعا) و مهرعا ( كوبير ومنبر ) ومما يستدرك عليه التوزيع التفريق وجمع الهزيع من الليل هرع والهزع محركة الاضطراب وحريم تزع يتنفض وسيف مهتزع جيد الاهتزاز و اهتزع وتوزع (هزلاع) أسرع قال رؤبة يصف الثور والكلاب وان دنت من أرضه تهزعا * وفرس مهتزع شديد العدو و يقال من فلان يجزع و يقرع أي يعرج ويقال ما بقى في سنام بعيرك أهرع أى بقية شحم وماله أهرع أى شئ وقد سم واهزاعا کشداد الهزلاع) كفر طاس) (هر نوع) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( السمع الازل) قال ( وهز لعنه مضيه وانسلاله و قد - م و اهز لاعا) من ذلك ( و ) قال ابن عباد الهزاع (كعماس السريع) وأنشد ابن برى لعبد الله بن سمعان * واغتالها مهفهف هزاع * (الهزنوع بالزاى (كعصفور) (همع) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو أصل نبات يشبه الطرثوث أو الصواب بالرا) كما تقدم (أو بالغين المعجمة مع الزاى وهذا قول الليث ولاجل هذا الاختلاف يذكره المصنف أيضا في حرف الغين كما سيأتى (هسع كنع) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى (أسرع ) وكذلك هرع وهامع و همع كز فروز بيرو منبر أبناء الهميسع بن حمير بن سبأو قال ابن دريد قد (سموا) هما و ( هيسوعا) قال وهذه لغة قديمة لا يعرف اشتقاقه اقال وأحسبها عبرانية أو سريانية قال الصاغاني لقد أبعد ابن دريد في المرام وأبعط (قطع) في السوم ولو علم من أين يؤكل الكتف ومن أى الغصون يقتطف لتتصل من ارتكاب الكلف وهذه الاسماء عربية حميرية - واشتقاقها من هم اذا أسرع فتأمل ذلك ( هطاع كنع هطه او هطوعا أسرع مقبلا خائفا ) لا يكون الامع خوف قاله ابن دريد أو أقبل ببصره على الشئ لا يقلع عنه ( كاهطع فيهما (و) المطبع ( كامير الطريق الواسع) نقله ابن دريد وأكره الازهرى | قلت طريق هيطع كميدر ( وأقطع البعير فى سيره ( مدعنقه وصوب رأسه كاستم طع و ( المهطع ) كمحسن من ينظر في ذل وخضوع ) لا يقلع به مره وبه فسر قوله تعالى مهطعين مقنعى رؤسهم وقال ثعلب اهطع نظر بخضوع وقال بعض المفسرين مهطعين اى محمجين والتحميج ادامة النظر مع فتح العينين والى هذا مال أبو العباس وقال الزجاج مع طعين أى مسرعين وأنشد لابن مفرغ بدجلة أهلها ولقد أراهم * بدجلة مهطعين الى السماع (المستدرك ) (او) المهطع (الساكت المنطلق الى من هتف به) و به فسرت الآية ايضا وبعير مهطع في عنفه تصويب خلقة) نقله الجوهرى ومما يستدرك عليه أهطع فى عدوه أسرع وناقة هطى سريعة وأهطع أقبل مسرعا خائفا و يقال للرجل اذا أقر وذل أربخ وأهطع - تعبدنی نمر بن سعد و قداری و تمر بن سعدلي مطبع و مهطع
(هطلع) وأنشد الجوهرى والهاطع الناكس قال شمر ولم أسمعه الالطفيل وهطعى وهو طع اسمان ( الهطلع كعملس الجماعة الكثيرة ) من الناس قاله ابن درید قال ( و ) ربما سمى ( الجيش الكثير ) أهله مطلعا وقال ابن سيده قبل هو الكثير من كل شئ ( و ) قال الجوهري في تركيب . ط ع ) (هع) (مقع) الهطاع الرجل الطويل الجسيم) مثل الهجنع وقال غيره هوا باسيم المضطرب الاطول قال شيخنا و اللام زائدة كما جزم به الجوهرى وغيره (هع كد) جمع (همة) وهما (قاء لغة فى هاع) يهوع كذا فى الصحاح والجمهرة الهقعة دائرة تكون بعرض زور الفرس ) | وتكره قاله الجوهرى أو فى وسطه وهى دائرة الحزم تستحب (أو) هي دائرة تكون بحيث تصيب رجل الفارس في مركله قال الليث ( يتشاءم بها) وتكره (أولمعة بياض في جنبه الايسر) نقله ابن دريد (و) الهقعة (ثلاث كواكب نيرة قريب بعضها من بعض ( فوق منكبي الجوزاء كا) تنها ا (لاثاني) وهى من منازل القمر ( اذا طلعت مع الفجر اشتد حر الصيف قال ساجع العرب اذا - طلعت الهقعه تقوض الناس للقلعه ورجعوا إلى النجعه وأورست الفقعه وأردفتها الهنعه وهي رأس الجوزاء شبهت بهقعة | الفرس وفي حديث ابن عباس طلق ألفا يكفيك منها هقعة الجوزاء أى يكفيك من التطليق ثلاث تطليقات والمتعة غزيرة النوم | ( و ) قال الفراء (هفته ) بين أذنيه هقعا ( كواه و ) قال ابن دريد الهقاع ( كغراب الغفلة تصيب الانسان ( من هم أو مرض و ( قال ) غيره الهقعة (كهمزة المكثر من الاتكاء والاضطجاع بين القوم وحكى ذلك الاموى فيمن حكاه ونقله الجوهرى وأنكره شمر وصححه الازهرى واستدل له من كلام العرب بما جاء بالقاف والكاف بما هو مذكور فى التهذيب والهيقعة كهينمة حكاية وقع السيف) نقله الجوهرى زاد غيره في معركة القتال وفيل هو حكاية لصوت الضرب والوقع مطلقا ( أو ) هو (ضربك الشئ اليابس - على اليابس ف و الحديد لتسمع صوته) قاله ابن دريد أو ان تضرب بالحديد) هكذا هو فى العباب والذي في الصحاح عن أبي عبيدة | ان تضرب بالحد ( من فوق) ومثله في اللسان وأنشد الجوهرى للهدلى وهو عبد مناف بن ربع فالطعن شفشفة والضرب هيقعة * ضرب المعول تحت الديمة العضدا (و) الهقع ( ككتف الحريص) عن ابن عباد (و) قال أبو عبيد ( هقعت الناقة كفرح) هفعا فهى هقعة وهي التي اذا أرادت - الفصل