٥٥٣ فصل الواو من باب العين ) سقط ) زاد غيره ( وجعا ) وفى العباب من الوجى وأنشد ابن الاعرابي خرق اذا وكع المعلى من الوجى * لم يطورون رفيفه ذا المزود ورواه غيره ركع أى انكب وانني ذا المزود يعنى الطعام لانه في المزود يكون (و) قال ابن عباد وكع ( فلانا بالامر ) وكعا بكته و) قال الجوهرى وكع (الشاة) وكما ( نه زضرعها عند الحلب) يقال بات التفصيل يكع أمه الليلة وأنشد أبو عمرو لا تتم يوكع الضأن أعلم منكم * بقرع الكداة حيث تبغى الجرائم و من كلامهم قالت العنزا حلب ودع فان لك ماتدع وقالت النعجة احلب وكع فليس لك ماتدع أى انهز الضرع واحلب ما فيه كما فى | الصحاح (و) فيه أيضا ( الوكع محركة اقبال الابهام على السبابة من الرجل حتى يرى أصله) هكذا فى النسخ والذي في الصحاح والعباب والانسان أحداها (خارجا كا لعقدة وهو أوكع وهى وكعاء) وقال غيره الوكع ميل الاصابع قبل السبابة حتى يصير كـ وكالعقفة خلقة أو عرضا وقد يكون في ابهام الرجل وقال الليث الوكع ميلان في صدر القدم في والخنصر وربما كان في ابهام اليد وأكثر ما يكون - ذلك للدماء اللواتي يكدرن في العمل ومن ذلك يقال في السب يا ابن الوكعا، وقال أبوزيد الوكع في الرجل انقلابها الى وحشيها وفى الاساس فلان لا يفرق بين الوكع والكوع فانوكع في الرجل والكوع في اليد وقال ابن الاعرابي في رسعه وكع وكوع اذا التوى كوعه | ( والوكعام ) الامة (الحمقاء) الطويلة وقيل هي ( الوجعا ) أى التي تسقط وجعا ( واستوكعت معدته اشتدت وقويت وقبل اشتدت | ( طبيعته و) استوكع (السقاء متن تمتينا ( واسندت مخارزه) بعد ما شربت قاله الليث و استدت بالسين المهملة على الصواب وفى بعض النسخ بالمعجمة وهو خط أو بينها و بين اشتدت جناس ( والميكعة بالكسر سكة الحواثة) التي يسوى باخدد الارض المكروبة - (ج) میکع) قال الجوهري وهي التي تسمى بالفارسية بزن وقال غيره هي المسالمة والميكع السقاء الوكيع ) كما فى العباب ( وميكعان) با الفتح كما يدل له اطلاقه وهو مضبوط في العباب بالمكسر ( ع لبنى مازن بن عمرو بن تميم قال حاجب ولقد أتاني ما يقول مر ينشد * بالمكعين والكلام نواد وواسع الديك الدجاجة) مواكعة ووكاعا (سفدها ) نقله ابن عباد والاوكع الطويل الاحق) وهى وكعاء (و) يقال أسمن القوم و (أوكعوا ) اذا سمنت بالهم وغاظت ) من الشحم ( واشتدت و) أوكع ( زيد قل خيره) وهو كاية (و) قال ابن عباد أوكع الرجل (جاء بأمر شديد) قال (و) أوكع الامر) ايكاعا (وثق وتشدّد) فهو اذن روكع سواء قال (واتكع) الشئ ( كافتعل اشتد) و (أصله - او تسكع قلبت الواو تاء ثم أدغمت قال عكاشة السعدي مخملة قراطه اقداتكع * بها مقرات العميلات النقع وسقاء مستوكع لم يسل منه شئ فاذا سال في ونغل ولا يخفى ان هذا مفهوم من قوله سابقا استوكع السقاء اذا متن و استدت مخارزه | (المستدرك) فانه حينئذ لا يسيل منه شئ ولا ينضح لانه قد شرب الماء فتأمل * ومما يستدرك عليسه عبد أوكع لنيم نقله الجوهرى قال ابن بری و قد جمعوه في الشعر على وكعة قال أحصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال القزام الوكعة معني أحصن و از وجوا ورجل أوكع يقول لا اذ اسئل عن أبي العميثل الاعرابي ويقال يعجبنى وكاعة حمارك أي غلظه وشدته والوكيعة من الابل الشديدة المتينة ومن الاسقية ماقور ما ضعف من أديمه وألقى وخرز ما صلب منه وبقى وأركع السقاء أحكمه | واستوكع الرجل اشتدت معدته واستوكعت الفراخ غاظت و سمنت كاست و كمت وأمر وكيع مستحكم والميكع بالكسر الجوالق - لانه يحكم و يشد وبه فسر قول جرير جرت فتاة مجاشع في منقر * غير المراء كما يجر الميكع و يقال خنن بعد ما است وكعت قلفته أى غلظت واشتدت (( ولع به كوجل) بولع( ولما محركة رولوعا بالفتح) فهو ولوع بالفتح أيضا (ولع) للمصدر والاسم نبه عليه الجوهرى أى لج في أمره وحرص على ايذائه قال الصاغاني وكذلك الوزوع والقبول قال وليس ضم الواو من كلامهم وقال شيخنا الفتح شاذ فيه كما نص عليه سيب و به وقياسه الضم كما هو مقرر فى كتب الصرف انتهى ثم ان ظاهر عبارة - الجوهرى ان الولوع اسم من ولعت به أولع والذى في اللسان الولوع العلاقة من أولعت وكذلك الوزرع من أرزعت وهما اسمان أفيما قام المصدر الحقيقى ( أو لعنه ) ايلا عا ( و أولع به بالضم ) الاعا ولو عا ( فهو مولع به بالفتح ( أى بفتح اللام أى أغريته وغرى - به والجفه و مغری به (و) واع (كوضع) يلع ( و (۱۰) با الفتح ( وولعا نا محركة استخف) نقله اللحياني وأنشد السويد اليشكرى فتراهن على مهلته * يختلين الارض والشاة يلع قال أي يستخف عدوا وذكر انشاة * قلت أى أراد به النور كما حققه الصاغاني (و) قال غيره ولع يلع ولعا وولعانا ( كذب ) شاهد الواقع قول كعب بن زهير رضى الله عنه كا نه اخلة قدسيط من دمها * فجمع وولع واخلاف وتبديل وقال
صفحة:تاج العروس5.pdf/554
المظهر