(فصل الواو من باب العين ) (ومع) 021 عنك (واست وزع الله تعالى شكره استلهمه) فأوزعه وحكى اللحياني لتوزع بتقوى الله أى لتلهم قال ابن سيده هذا نص اعظه وعندى أن معنى قولهم لتوزع بتقوى الله أى تواع به وذلك لانه لا يقال في الالهام أو زعته بالشئ انما يقال أوزعته التي ( وأما ) أو زعت الناقة ) ببولها ابزاعا اذارمت به رميا (فبالمعجمة) نبيه عليه ابن برى وأبو سهل وأبو زكريا و الصاغاني وكالهم قالوا هذا تحيين | والصواب انه بالغين المعجمة (و) قد (غلط الجوهرى) حيث صحفه (و) هو ( ذكره في الغين على الحمة) كما سيأتى (والتوزيع القسمة والتفريق) وقد وزعه ية الى وزعنا الجزور فيما بيننا وفي الحديث انه حلق شعره في الحج روزعه بين الناس أى فرقه وقسمه بينهم ومن هذا أخذ الاوزاع ( كالا يزاع و به روی شعر حسان رضی الله عنه * بضرب كا يراع المخاض مناشه * جعل الإيزاع موضع التوزيع وهو التفريق وأراد بالمشاش هنا البول وقيل هو بالغين المعجمة وهو بمعناه ( ونوزعوه فيما بينهم أى ( تقسموه ) ومنه حديث - الضحايافت وزعوها ( والمتزع) كفتعل ( الشديد النفس) نقله الجوهرى و ابن فارس في المجمل * ومما يستدرك عليه وزع النفس (المستدرك ) عن هواها يزع كوعد بعد كفها لغة في وزع كوضع ذكرها الشيخ ابن مالك في شرح الكافية و شيخ مشايخ شيوخنا عبد القادر بن عمر البغدادي في شرح شواهد الرضى والوزاع كرمان جمع وازع وهو الموكل بالصفوف والوزيع ا مع والاوزاع بيوت منتبذة عن مجتمع الناس قال الشاعر يمدح رجلا أحلات بيتك با الجميع وبعضهم متفرق ليحل بالاوزاع وأوزع بينهما فرق وأصلح و وزوع كصبور اسم امرأة ورازعه مانعه والشيب وازع وهو على المثل ويقال هو منزع عزيز النفس ممتنع ومن المجاز توزعته الافكار و هو متوزع النقاب وقال ابن شميل توزعوا ضيوفهم ذهبوا بهم الى بيوتهم كل رجل منه - م بطائفة وكذلك - تو شعوا (وسعه الشئ بالمكسريعه كيضعه سعة كدعة ورنة) وعلى الاول اقتصر الجوهرى وقر أزيد بن على ولم يؤت سعة بالكسر (وسع ) ( و ) يقال انه يعنى ما يسعك ولا يعنى شئ ويضيق عنك ولا يسعك كما فى الاساس زاد الجوهرى أى و أن يضيق عنك بل متى وسعنى | شئ وسعك و يقال ( ما أسع ذاك ) أى (ما أطيقه) وهل تسع هذا أى هل تطبيقه وهو مجاز قال الجوهرى انما سقطت الواومنه في المستقبل لماذكرناه في باب الهمز فى وطئ بطأ (و) في النوادر ( اللهم سع علينا أى وسع و ) يقال ( ليس من بيتك أمر بالقرار فيه ) وقد - وسعه بيته (و) يقال (هذا الاناء يسع عشرين كيلا أى يتسع لعشرين وهذا يسعه عشرون كيلا أى يتسع فيه عشرون على مثال قولك أنا أسع هذا الامر وهذا الامر يسعني قال أبو زبيد الطائي جمال أثقال أهل الود آونة * أعطيهم الجهد متى بله ما أسع والاصل في هذا أن تدخل في وعلى واللام لان قولك هذا الوعاء يسع عشرين كيلا معناه يسع لعشرين كي لا أى يتسع لذلك ومثله هذا الخف يسع رجلى أي يتسع له او عليها وتقول هذا الوعاء يمه عشرون كيلا معناه يسع فيه عشرون كيا أى يتسع فيه عشرون كيلا والاصل في هذه المسئلة أن يكون بصفة غير انهم ينتزعون الصفات من أشياء كثيرة حتى يتصل الفعل الى ما يليه ويفضى اليه كانه مفعول به كقولك كانك و وزنتك واستحيت لك ومكنت لك (ويقال وسعت رحمة الله كل شئ ولكل شئ وعلى كل شي) وقوله تعالى وسع | كرسيه السموات والارض أى اتسع وفى الحديث انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليه هم منكم بسط وجه وحسن خلق و هو مجاز والواسع ضد الضيق كالوسيع) وقد وسعه لم يضق عنه (و) الواسع ( فى الاسماء الحسنى) اختلف فيه فقيل هو (الكثير العطاء - الذي يسع لما يسئل ) قال ابن الانبارى و هذا قول أبي عبيدة ( أو ) هو (المحيط بكل شئ) من قوله وسع كل شئ علما ( أو ) هو ( الذي ) وسع رزقه جميع خلقه و وسعت (رحمته كل شئ ولكل شئ وعلى كل شئ وواسع بن حبان) الانصارى بفتح الحاء في صحبته خلاف قتل يوم الحرة وأخوه يحيى بن حبان روى عن ابن عمر وابن عباس وعنه ابنه محمد ومحمد هذا من شيوخ مالك وحيان بن واسع بن حبان عن أبيه وعن عمه وعنه ابن لهيعة وقد تقدم ذكره فى حب ب والوسع مثلثة الجدة والغنى والرفاهية على المثل ( والطاقة كالسعة) بالفتح وقيل هو قدر جدة الرجل وقدره ذات اليد ( والهاء) فى السعة ( عوض عن الواو ) كما مر فى عدة | وسيأتي في زنة كذلك (و) قال الليث الوساع (كتاب الندب لسعة خلقه وقد مر له ان الندب يطلق على الخفيف في الحاجة | والسريع الظريف النجيب ومنه قولهم أراك ندباني الحوائج (و) الوساع (من الخيل الجواد أو الواسع الخطو و الذرع) يقال فرس وساع قال المسيب بن علس فنسل حاجتها اذا هي أعرضت * بخميصة سرح البدين وساع ( كالوسيع وقد وسع ككرم وساعة وسعة اتسع في السير ( روسيع ماء) وفي الصحاح ما آن ( بين بني سعد و بنى قشير) وهما الد مرضان اللذان في شعر عنترة شربت بماء الدحرضين فأصبحت * زوراء تنفر عن حياض الديلم وقال الازهرى وسيع ماء لبنى سعد و أنشد الصاغاني قول الشاعر مقيم على بنبان يمنع ماره * وماء وسيع ماء عطشان مرمل
صفحة:تاج العروس5.pdf/543
المظهر