انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/542

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٠ فصل الواو من باب العين ) (وزع) (وزع) أي نكفه و نجبه به وما ورعان فعل كذا و كذا أى ما كذب وسمو امور عا ووريعة كمحدث رسفينة وزعته كوضع أزعه وزعا - هكذا في الاصول الصحيحة المعتمدة وفي بعضها وزعته كوضع أزعه فقيل فيه اشارة الى اللغتين احداهما بالضبط والثانية بذكر المضارع أى ( كففته) ومنعته (فانزع هو ) أى ( كف) كما في الصحاح وفي الحديث من يزع السلطان أكثر ممن يزع القرآن أى من يكف عن ارتكاب الجرائم مخافة السلطان أكثر ممن تكفه مخافة القرآن وفي حديث جابر فلا يزعنى أى لا يزجرنى ولا ينهاني ( وأوزعه بانشی ابزاعا ( أغراء) به (فأوزع به بالضم فهو موزع) ككرم أى (مغرى به) نقله الجوهرى قال ومنه قول النابغة فهاب ضهران منه حيث يوزعه * طعن المعارك عند المحمر النجد أي يغريه وفاعل يوزعه مضمر يعود على صاحبه وفي الحديث انه كان موزعا بالسواك أى مواما به وقد أوزع بالشئ اذا اعتاده وأكثر منه وألهم ( والاسم والمصدر ) جميعا (الوزوع بالفتح) كما في الصحاح وذكرا الفتح مستدرك وكذلك الولوع وقد أواع به ولو عا وحكى اللحياني انه لولوع وزوع قال وهو من الاتباع وفى العباب وهما من المصادر التي جاءت بفتح أوائله ما قال المزار بن سعيد بل انك والتشوق بعد شيب * أجهلا كان ذلك أم وزوعا قال وليس ضم الواو من كلامهم * قلت وقد تقدم مرارا أن فعولا بالفتح في المصادر قليل جدا وذكرت نظائرها في الهمزة على ما قاله سيبويه و مازاد وه عليه ولم يذكروا هذا فتأمله والوزعة محركة جمع وازع وهم الولاة المانعوت من محارم الله تعالى) ومنه حديث - الحسن لا بد للناس من وزعة أى أعوان يكفونهم عن التعدى والشر والفساد و فى رواية وازع أى من سلطان يكفهم و يزع بعضهم عن بعض يعنى السلطان وأصحابه وفى حديث أبي بكر رضى الله عنه وقد شكى اليه بعض عماله يعنى المغيرة بن شعبة ليقتص منه فقال انا أقيد من وزعة الله أراد أفيد من الذين يكفون الناس عن الاقدام على الشر ( والوازع الكلب) لانه يكف الذئب عن الغنم نقله - الجوهرى (و) الوازع (الزاجر) عن الشئ والناهى عنه ومنه حديث جابر المتقدم (و) الوازع ( من يدبر أمور الجيش ويرد من شد منهم ) وهو الموكل بالصفوف ين أمره ويقال وزعت الجيش وزعا اذا حبست أولهم على آخر هم وفي الحديث ان | ابليس رأى جبريل عليه السلام يوم بدر يزع الملائكة أى يرتبهم ويسويهم ويصفهم للحرب فكانه يكفهم عن التفرق والانتشار ومنه أيضا حديث أبي بكر رضى الله عنه ان المغيرة رجل وازع يريد انه صالح للتقدم على الجيش وتدبير أمر هم وترتيبهم في قتالهم وفى التنزيل العزيز فهم يوزعون أى بحبس أولهم على آخر هم وقيل يكفون وقول أبي ذؤيب يصف ثورا فغدا يشرق متنه فبداله * أولى سوابقها قريبا توزع أى تغرى وقبل تكف وتحبس على ما تخلف منها ليجتمع بعضها الى بعض بعنى الكلاب (و) الوازع (بن الذراع) ويقال ابن الوازع ذكره أبو بكر بن على الذكواني في معجم الصحابة ولم يخرج له شيأ والذي في المعجم ابن الذارع (و) الوازع رجل ( آخر غير مذوب) روى عنه ابنه ذريح ذكره ابن ماکولا (صحابیان) رضی الله عنهما (و) وازع ( بن عبد الله) المكلاعي ( تابعي وأبو الوازع النهدى ) و أبو الوازع ( عميرو) أبو الوازع (جابر) بن عمرو ( الراسبي) البصرى ( تابعيون) الاخير روى عن أبي برزة الا سلمى وعنه أبان بن جقة قاله المزى وزاد ابن حبان في الثقات فيمن روى عنه شداد بن سعيد وقال أيضا أبو الوازع عن عمر وعنه السفيانان فيحتمل أن يكون المنهدى أو الذي اسمه عمير فانظر ذلك (وهذيل تقول للوازع يازع) بالياء قال حصيب الهذلي يذكرقر به من العدو اما عرفت بني عمرو و بازعهم * أيقنت انى لهم في هذه قود قوله وياء الفاعل مثله في أرادو از عهم فقلب الواويا، طلبا للخفة وأيضا فتنكب الجمع بين واو بن واو العطف وياء الفاعل وقال السكرى لغتهم جعل الواويا. اللسان والاولى ان يقول وقال النابغة على حين عاتبت المشيب على الصبا * وقلت الما أصبح والشيب وازع وواو الفاعل (والاوزاع) الفرق من الناس و (الجماعات) يقال أنيته - م وهم أوزاع أى منفرقون وقيل هم الضروب المتفرقون ولا واحد للاوزاع ومنه حديث عمر رضی الله عنه خرج ليلة شهر رمضان والناس أوزاع أى يصلون متفرقين غير مجتمعين على امام واحد (و) الاوزاع (لقب مرثد بن زيد بن شدد بن زرعة بن كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أبين بن الهميسع بن حمير (أبي بطن من همدان) هكذا فى العباب والصحاح ونسبهم في جير كما عرفت ولكن عدادهم اليوم في همدان سموا بذلك لانهم تفرقوا منهم الامام أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعى الفقيه المشهور وقال البخارى الاوزاعى من جير الشام قال (و) الاوزاع ) ة بدمشق خارج باب الفراديس) قلت كأنها نسبت اليهم وقال غيره ( منها) أبو أيوب (مغيث بن سمى) الاوزاعي قال ابن حبان كان يقول انه ( أدرك ألف صحابي) وعبارة ابن حبان - زهاء ألف من الصحابة رضى الله عنهم وروى عنه زيد بن واقد و أهل الشام قال الصاغاني توفى ببيروت ( وموزع كمجمع ة باليمن) كبيرة قال الصاغانى وهى ( سادس منازل حاج عدن) قلت وقد خرج منها فضلاء على اختلاف الطبقات ( و أزيع كز بيدر علم أصله - وزيع بالواو كاشاح ووشاح وقدم للمصنف في فصل الهمزة مع العين أيضا و هذا محل ذكره على الصواب وأوزعنى الله تعالى | الهمني) قال الله تعالى رب أوزعنى أن أشكر نعمتك وتأويله في اللغة كفنى عن الاشياء الا عن شكر نعمتك وكفنى عما يباعدنى | عنك