(فصل النون من باب العين )) (نفع) ٥٣٩ (و) في المثل ( الرشف أنفع أى أقطع للعطش) والمعنى أن الشراب الذي يترشف قليلا قليلا أقطع للعطش وانجع وان كان فيه بطء ( يضرب في ترك العجلة ) كما فى العباب ( و ) يقال ( سم ناقع) أى (بالغ) قاتل من نقعه اذ اقتله وقال أبو نصرأى (ثابت) مجتمع من نقع الماء اذا اجتمع قال النابغة الذبياني قبت كافي ساورتني ضئيلة * من الرقش في أنيابها السم ناقع ودم ناقع طرى) أنشد الجوهرى للشاعر وهو قسام بن رواحة السنبسى ومازال من قتلى رزاح بعالج * دم نافع أو جاسد غير ماصح قال أبو سعي ديريد بالناقع الطرى و بالجاسد القديم ( وماء نافع ونقيع ناجح ) يقطع العطش ويذهبه ويسكنه والذي في الصحاح ماء ناقع ناجع وقال قبل ذلك والنقيع أيضا الماء الناقع فيه و أراد بذلك المجتمع فى عد أو غدير وظن المصنف انه أراد به الناجع وليس كذلك فنامل ( ونقاعة كل شئ بالضم الماء الذي ينقع فيه ) كنقاعة الحذاء قاله ابن دريد ومنه الحديث في صفة بئر ذروان وكان | ماء ها نقاعة الحناء و كان تخلها رؤس الشياطين وقال الشاعر به من نضاح الشول ردع كانه * نقاعة حناء بماء الصنوبر ( و ) يقال ( ما نفعت بخبره نه وعا) بالضم أى ما عجت بكلامه و (لم أصدقه ) وقيل لم اشتف به يستعمل في الخير و في الشر قاله الاصمعي | والنقاء ع خلف المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام عند التقيع من ديار مزينة وكانت طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطاق (و) نقعا ، ( ة لبنى مالك بن عمرو ) كما فى العباب وفي المعجم موضع من ديار طی، بنجد ( وسمى كثير ) عزة الشاعر (مرج راهط نقعاء) راهط ( في قوله ) يمدح عبد الملك بن مروان ( أبوك تلاقي يوم نقعا ، راهط بنى عبد شمس وهى تنفى وتقتل (و) النفاع ( كغذاء المتكثر بما ليس عنده من مدح نفـــه بالشجاعة والسخاء وما أشبهه من (الفضائل) قاله ابن دريد (و) قال الأصمعي النقوع ) كصبور صبغ يجعل ( فيه من أفواه الطيب) يقال صبح نو به بنقوع (و) النقوع ( من المياه العذب البارد أو الشروب كالتقيع فيهما ) قال الليث ومثله سبعة أشياء ماء شروب وشريب وطعيم و طعوم وفرس ودوق وديق ومديف ومدوف وقبول وقبيل وسلول وسليل للمولد و فتوت وقتيت قال الصاغاني قوله مدوف ومديف لايدخل في السبعة لات ميهما زائد تان ولو قال مكانها برود و بريد أو سخون و سخين كان مصيبا ومثلها كثير (و) المنقوع ( ما ينقع في الماء من الدواء ) أ ( والنبيذ) كذا نص العباب وفى اللسان ما ينقع في الماء من الليل لدواء أو نبيذ ويشرب نهارا وبالعكس وفي حديث الكرم تتخذونه | زيبا تنفعونه أى تخاطونه بالماء ليصير شرابا (وذلك الانا. منقع ومنقعة بكسره ما) وعلى الاول اقتصر الجوهرى (ومنقع البوم أيضا دعاء القدر) قال طرفة اليوم هنا جمع برمة (و) قيل منقع البرم ( كمكرم الدن و ) قيل هو (فضلة في البرام) كم فى العباب (و) قيل هو (نوره غير ) قال أبو عبيد ولا يكون الا ( من حجارة) وضبطه الجوهرى بكسر الميم ( أو ) منقع البرم (النكث تغزله المرأة ثانية وتجعله في البرام لانه لا شئ لها غيرها) نقله الصاغاني (و) المنقع ( ككرم) كذا ضبطه ابن نقطة ( وشد فافه) عن الامير ابن ماكولا وهو (غلط) وقد تعقبه ابن نقطة (صحابى تميمى غير منسوب) وهو الذى روى عنه الفرع الذي تقدم ذكره ( أو هو ابن الحصين بن يزيد ) والصحيح انه غيره وهو تمیمی شهد القادسية وقد ضبط بوزن محمد ( والمنقع بن مالك بن أمية الاسلامى (مات في حياته صلى الله عليه وسلم وترحم عليه ) كذا فى معجم الذهبي وابن فهد (و) المنفعة ( كمكنسة ومرحلة وهذه عن كراع و) منقع مثل ( متخل بضمتين برمة صغيرة من حجارة يطرح فيها اللبن والتمر و يطعمه الصبى) ويسقاء والجمع المناقع قال حجر بن خالد ألقوا اليك بكل أرملة * شعناء تحمل منقع البرم ند هدق بضع اللحم للباع الندى * وبعضهم تغلى بدم مناقعه (و) المنقع ( كمجمع البحر) عن أبي عمرو (و) قال غيره هو ( الموضع الذى يستنفع فيه الماء) أي يجتمع ( كالمنقعة) والجمع المناقع وهي خلاف المشارع (و) المنقع (الرى. من الماء) وهو مصدر نفع الماء غلته أى أروى عطشه (و) يقال رجل نقوع أذن اذا كان يؤمن بكل شئ) نقله الصاغاني ( والنقيع البئر الكثيرة الماء قال الجوهرى مذكر و (ج) أنقعة و ( النقيع (شراب) يتخذ ( من زبيب) ينقع في الماء من غير طبخ كالنقوع وقيل في السكرانه نقيع الزبيب ( أوكل ما ينفع تمرا) كان ( أور بيبا أو غيرهما) كالعناب والقراصير او الذين وما أشبهها ثم يصفى ماء ويشرب نقيع (و) النقيع ( المحض من اللبن يبرد) نقله الجوهرى عن ابى يوسف وكذلك النقيعة وأنشد الصاغاني لعمرو بن معدي كرب رضى الله عنه يصف امرأة تراها الدهر مقترة كاء * ومفرح صفحة فيها نقيع وأنشد ابن بري قول الشاعر أطوف ما أطوف ثم أدى * الى أمى ويكفيني التقيع (٦٧ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/531
المظهر