فصل النون من باب العين ) (تفع) ۵۲۷ في الصحاح زاد ابن دريد (المضطرب الخلق) وفى اللسان الرخو بدل الخلاق ( و ) قال أبو عمرو التمنع (الفرج الطويل الدقيق) وفى اللسان الرقيق وأنشد الجارية وكانت جماعة سلوانا، أشجع * أى الابور أنفع * أألطويل النعنع * أم القصير القرصع ( أو ) النعنع (الهن المسترخي) ويقال البظر المرأة اذا طال تمنع ونغنغ بالعين والغين قال المغيرة بن حبناء والا جنت نعنعها بقول * يصيره ثمانا في ثمان هكذا أنشده الازهرى وقال قوله ثمانا في ثمان لحن عند النحويين ولو قال غمان في ثمان على لغة من يقول رأيت فاض كان جائزا - (و) قال الاصمعي النعنعة (بهاء الحوصلة) وأنشد قعيت لهن الماء في نعنعامها * وواين تولاة المشيح المحاذر قال وحوصلة الرجل كل شئ أسفل السرة (ونعانع المنطقه زبان ها) نقله الصاغاني (والنعاعة بالضم النبات الغض الناعم في أول نباته قبل ان يكتمل ( ج نعاع ) قال أبو حنيفة لغة في اللعمامة واللماع وقال ابن السكيت نونها بدل من اللام قال ابن سيده وهذا قوى | لا نهم قالوا ألعت الأرض ولم يقولوا أنعت (و) قال شمر و ابن بري نعامة (ع) وأنشد ابن الاعرابي لا مال الا ابل جماعه * مشربها الجميأة أو نعاعه * اذا رآها الجموع أمسى ساعه و بروی موردها الجيأة (والتنعنع التباعد) قال الجوهرى ومنه قول ذي الرمة * طى النازع المتنعنع * قال الصاغاني هو غلط والقافية مرفوعة والرواية على مثلها يدنو البعيد و يبعد التقريب و يطوى النازح المتنعنع زاد في هامش الصحاح وليس لذي الرمة قصيدة عينية مجرورة على هذا الوزن (و) التنعنع (النأي) يقال تنعنعت الدار أى نأت و بعدت (و) التنعنع ( الاضطراب والتمايل) قال طفيل بن عوف الغنوى من التي حتى استحقبت كل مرفق * روادف أمثال الدلا، تنعنع والنعنعة رنة في اللسان) أو كالرنة (أو هو اذا أراد قول لع ذهب لسانه الى نع) فتقول سمعت نعمة ترجع الى العين والنون (و) قال الفراء النعنعة (ضعف الغرمول بعد قوته) ومنه سمى الذكر الاسترخى نعنها بالضم وتصنع كفر لقب القاضى عمر بن على القرشي الحافظ مات كهلا وابنه أبو بكر عبد الله وكان يتجو الى الشام حدث عن أبى البطى، ونصر الله بن أبي بكر بن نصر الله بن النعنع الدمشق حدث عن ابن عبد الدائم ودير أبى النعناع خارج الصفا ( النفع كالمنع) ضد الضر وهو (م) معروف وفي البصائر هو (تفع) ما يستعان به في الوصول الى الخير ( وقد نفعه نفعا و ( انتفع) به ( والاسم المنفعة) وعليه اقتصر الجوهری (و) زاد ابن عباد - النفاع) كحاب (و) عن اللحياني ( النفيعة) كسفينة شاهد المنفعة قول الراجز کالا و من منفعتی و ضیری * بكفه و مبدئى وحوری و شاهد النفيعة قول الشاعر واني لارجو من سعاد نفيعة * واني من عينى جمال لا وجر أو جرأى مرتاب ( ورجل نفوع) و (نفاع) کصبور و شداد كثير النفع قال المراد بن سعيد وأنشد سيبويه فدى لأب اذا فاخرت قوما * وجدت بلاء حسنا نفوعا كم في بني سعد بن بكرسيد * ضخم الدسيعة ماجد نفاع ) ج نفع بالضم كصبور وه بر ( ومنفعة بن كايب) الحنفى (تابعی) وأبوه كليب صحابى روى منفعة عن أبيه وعنه ابنه كليب | والذي في التبصير أن كايباروى عن جده فانظر ذلك ( وأبو منفعة الثقفى صحابی) رضى الله عنه بصرى له في بر الام ( وليس مصحف أبو | منقعة الانمارى بالقاف) كما توهمه بعض وسيأتى فى التي تليها ونافع مولى للنبي صلى الله عليه وسلم ورضى عنه وآخر لا بن عمر رضی الله تعالى عنهما ) الاخير روى عنه الزهرى وغيره * وفاته نافع بن أبى نافع الرواسي جد علقمة صحابی رضی الله عنه وأما نافع (المستدرك) ابن يزيد الثقفى الذى روى عنه الحسن فانه تابعی (و) نافع (سجن) كان بناء على رضى الله تعالى عنه فنقب وكان من القصب فبنى من الطين سجنا و سماء مخيسا كما نقدم ذلك فى السين (و) نافع (مخلاف باليمن) نقله الصاغاني ( و ) نفيع (كز بير جبل بمكة ) حرسها الله تعالى ( كان الحرث بن عبيد بن عمر بن مخزوم ( المخزومي بحبس فيه سفهاء قومه) *قات وهو أبو حنطب جد الحكم بن المطلب نزيل منهج أحد الاجواد ( ومولى للنبي صلى الله عليه وسلم) مكرر فانه قد سبق ذكره (و) نفاع ) كشد اد اسم والنفيعية ) حسينية، بسنجار) نقله الصاغاني ( والنفعة) بالفتح (العصا ) عن أبي زيد ( فعلة من النفع ) مرة واحدة من النفع ) ج نفعات - محركة و ) قال أبو عمرو (أنفع) الرجل اذا (اتجرفيها ) أى فى العصا (و) قال الليث النفعة (بالكسر يكون في جانبي المزادة يشق أديم فيجعل في كل جانب نفعة) وأخصر من هذا النفعة جلدة تشق فتجعل في جانبي المزادة ولو قال هكذا كان أحسن ) ج نفع بالكسر وكعب) عن ثعلب ومما يستدرك عليه النافع من أسماء الله الحسنى وهو الذى ل النفع الى من يشاء من خلقه حيث هو خالق (المستدرك ) E
صفحة:تاج العروس5.pdf/529
المظهر