(فصل النون من باب العين ) (نسع) سميت لاختلاف مهابها وهو مجاز و في الاساس بين ريحين ورجل منزع كنبر شديد النزع وماء بعيد المنزع وهو الموضع الذي ينزع منه - ونازعته على البتر نزعت معه ورآه مكنا على الشر فاستنزعه سأله أن ينزع عنه ويقال فلان ينزع بحجته اذا كان يحضر بها وهو مجاز ومنه قوله تعالى ونزعنا من كل أمة شهيد او يقال نزع يده من الطاعة وخرج عاصبيا نازع بد وهو مجاز و تنازع و او الخيل تنازع فارسها | العنان والمنازعة المناولة يقال نازعه كأس الكرى وفلاة تزرع بعيدة ونزاعة الشوى موضع بمكة عند شعب الصف انقله الصاغاني | وياقوت والنزاعة كمامة ما انتزعته بيدك ثم ألقيته (النسع بالكسر سير ينسج) أي يضفر ( عريضا على هيئة أعنه النعال (نسع) نشد به الرجال والقطعة منه نسعة وسمى نسما الطوله) وفي الصحاح النسمة التي تنسج عريض للتصدير ومثله في العباب وفى النهاية هو سير مضفور يجعل زماما للبعير وغيره وقد تنسج عريضة تجعل على صدر البعير قال عبد يغوث * أقول وقد شد و الساني بنسعة * وجعل الجوهرى التسع بالكسرجمع اللنسعة وقال ابن برى وقد جاء في شعر حميد بن ثورا لنسع للواحد قال رأتي بنسعيها فردت مخافتی * الى الصدر روعاء الفؤاد فروق ( ج نسع بالضم كما في المحكم ( ونسع كعنب وأنساع ونوع) وأنشد الجوهرى للاعشى تحال حتما عليها كلما ضمرت * من الكلال بأن تستوفى النسما وقال الراجز * عالیت انساعي وجلب الكور * وقال المرار بن سعيد وقد علقت حدائدها وحلت * جنائبها فرايات النسوعا وقال ابن السكيت يقال للبطان والحقب هما النعان (ونعت الاسنان كمنع نعاونوعا انحسرت الله عنها واسترخت) يقال نسع فوه نقله الجوهرى وأنشد للراجز ونسعت أسنان عود فانجلع * عمورها عن نا صلات لم تذع (كنسعت) تنسيعا وهذا عن الاصمعي قال تنسيع الاسنان أن تطول وتسترخى حتى تبدو أصولها التي كانت تواريها الله وتنحسر الله عنها ( و ) قال ابن درید نسعت (ثنيناه خرجتا من العمر) وكذلك نسخت بالغين (و) نسع ( فى الارض) اذا ( ذهب نقله الصاغانى - (و) قال الليث نسعت المرأة تسعاونو عاطال ظهرها أو سنها أو بطنها هكذا هو في سائر النسخ وهو غلط صوابه أو بظرها كما هو نص العين والعباب واللسان (و) عن الاعرابي (النسع بالكسر ) هو ( المفصل بين الكف والساعد) وكذلك السنع وقد تقدم ( و ) قال الاصمعي الاسع (اسم ربح الشمال) قال الازهرى سميت الشمال نسعا لدقة مهبها شبهت بالنسع المضفور من الاديم - ( و ) قال ابن عباد (ريح نسعية كالمنسع كتير) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه كالمسع كسر الميم كما هو نص الاصمعي في العماح ومثله في اللسان والعباب وقال شمر هذيل تسمى الجنوب معا قال وسمعت بعض المجاز بين يقول هو يسع وغيرهم بقول هو نسع - وزعم يعقوب ان الميم بدل من النون وأنشد الجوهرى لقيس بن خوليد ويلها القصة اما تؤوبهم * نسع شامية فيها الاعاصير (و) نسع ( د أو جبل أسود) بين الصفراء و ينبع قال كثير عزة سلكت سبيل الرائحات عشية * محارم نسع أو سلكن سبيلى وقال ابن الأثير نسع موضع بالمدينة وهو الذى حماه النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء وهو صدر وادي العقيق ( وأنسع) الرجل اذا (دخل فيها ) أى فى ربح الشمال ( و ) قال أبو عمر و أنسع (فلان) اذا كان يكثر اذاه لجيرانه و ) قال ابن فارس ( التاسع العنق الطويل) | الذى كا نه جدل جدلا ( و ) قال غيره التاسع (الناتئ) ويقال هو بالشين ( وجهاء) قال الليث الناسعة المرأة الطويلة الظهر ا و البظر) أو السن (أو التي لم تختن) نقله الصاغاني عن بعض أهل اللغة ( كالناسع) أى فى المعنى الاخير يقال جارية تاسع ( والنسوع الطول) قاله الليث (و) النوع (قصر باليمامة) من أشهر قصورها ( وذات النوع) بالسين ويقال بالشين (فرس بسطام بن قيس) ويقال - ذات النسور بالراء ( و ) قال ابن دريد المنسعة) كمكنة) والذى في الجمهرة بفتح الميم وهكذا هو في التكملة أيضا ( الارض السريعة - النبت يطول نبتها و بقلها زعموا قال والينسوعة ع بين مكة والبصرة والياء والواو زائدتان لانها من النع وقال الازهرى | ينسوعة القف منهل من مناهل طريق مكة على جادة البصرة بهار كايا كثيرة عذبة الماء عند منقطع رمال الدهناء بين ماوية النباج - قال وقد شربت من مائها * قلت وهى لبنى مالك بن جندب بن العنبر (و) قال ابن الاعرابى اتسعت الابل) اذا تفرقت في مراعيها وكذلك انتسخت بالغين قال الاخطل رجن بحيث تتتسع المطايا * فلا بقا يخفن ولا ذبابا ومما يستدرك عليه رجل منوع أخذته ريح الشمال قال ابن هرمة متتبع خطأى بودلواتي * هاب بمدرجة الصبا منوع ویری میسوع كما سيأتى و هذا سنعه وسنعه و شنعه و شنعه أى وفقه عن ابن الاعرابي وأنساع الطريق شركة ونسع بالكسر موضع | (المستدرك)
صفحة:تاج العروس5.pdf/525
المظهر