انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/521

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب العين ) 014 الحاشية الخضاب وقد صحيح عليه ) كا نجمع ونجمع و ) يقال هذا ( طعام ينجمع عنه و ينجع (به ويستجمع به) و يسترجع عنه وذلك اذا نفع و يستمر أ به ويسمن عنه ) وكذلك الرعى (وما نجوع) كصبور كما يقال ( نمبر ) كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لارطاة ابن سهية | مرون على ماء الغمار فاؤه * نجوع كلماء السماء نجوع والنجوع) المديد عن ابن السكيت وهو ( ماء ببزر أو دقيق تسقاء الابل وقد ضيعتها اياه و) نجعتها ( به كنع) أى علقتها به ) والنجعة بالضم طلب الكاد في موضعه) تقول منه انتجعت كما في الصحاح (ج) النجع ) بضم ففتح ومنه قبل اقوم بم كثرت أموالكم فقالوا أوصانا أبونا بالنجمع والرجع وقد تقدّم في رجع وقال الازهرى النجعة عند العرب المذهب في طلب الكلا في موضعه والبادية تحضر محاضرها عند هيج العشب ونقص الخرف وفناء ماء السماء فى الغدران فلا يزالون حاضرة يشربون الماء العد حتى يقع ربيع بالارض خرفيا كان أوشتيا فإذا وقع الربيع نوزعتهم النجمع وتتبعوا مساقط الغيث يرعون المكلا والعشب اذا أعشبت البلاد و يشربون - الكرع وهو ماء السماء فلا يزالون في التجمع الى ان يهيج العشب من عام قابل و تنش الغدران فيرجعون الى محاضرهم على أعداد المياه وقال الليث بلغنا ان معاوية رضى الله عنه قال لرجل كان يأكل معه على مائد نه فغاظه كثرة أكله انك البعيد النجعة أي بعيد الطلب | للشبع فقال لعن الله طعاما يؤذى عليه أهله وكان تناول دجاجة من بين يديه رضى الله عنه ( وشجاع نجاع) بضم النون ( اتباع ) له ) ولا يفرد ( والجميع) كامير ( خبط يضرب بالدقيق والماء) ثم (بوجر الابل) أى تسقاء وقد نجعنها اياه و به ومنه حديث على وهو ينتجمع بكرات له دقيقا وخبطا أى يعلفها ( و ) النجيع ( من الدم ما كان الى السواد) أو هو الدم مطلقا وقال يعقوبه والدم المصبوب | و به فسر قول طرفة عالين رقا فاخر الونه * من عبقرى كنجيع الذبح (أودم الجوف) خاصة نقله الجوهرى عن الاصمعي وقيل هوا الطرى منه قال الشاعر وتخضب لحمية غدرت وخانت * بأحر من نجيمع الجوف آن ويقال طعنة تمج التجميع أى دم الجوف وقال المزار بن سعيد تنفس طعنه نجلاء منه * ويقاس جانباه دما نجيعا (و) قال ابو عمرو (أنجع الرجل اذا أفلح و ) قال غيره أنجع (الفصيل أرضعه ) كما في التكملة ( وانتجع طلب الكلد في موضعه ) قال سويد اليشكري وقال ابن الرقاع هل سويد غير ليث خادر * تندت أرض عليه فانتجع وليس يأكل مما أثبتت أحد * ولو تقلب في الافاق وانتجها وقال أبو ليلى تناول رجل من بين يدى معاوية من مخة كان يأكلها فقال من أجدب فقد انتجمع (و) من المجاز التجمع ( فلا نا) اذا أناه طالبا معروفه) قال ذو الرمة بمدح بلال بن أبي بردة سمعت الناس يتجمعون غينا * فقلت اصبدح انتجعى بلالا ( كتجع فيهما ) أى فى طلب الكال و المعروف وفي حديث بدیل بن ورقاء ليلة فتح مكة هذه هوازن تنتجعت أرضنا ( والمنتجع) بفتح الجيم المنزل في طلب الكلام) كم في الصحاح والمحضر المرجع الى المياه * وممايسة ولا عليه نجع كفرح يتجمع في معنى التجمع نقله (المستدرك ) الجوهرى عن يعقوب وهؤلاء قوم ناجعة ونواجع وقد نجعوا الارض من حد منع والمنجمع المنتجع والجمع المناجع قال ابن أحمر كانت مناجعها الدهنا وجانبها * والفف مما تراه فرقه در را وكذلك نجعت الابل والغنم المرتع كا نتجعته واستعمل عبيد الانتجاع في الحرب لانهم انما يذهبون في ذلك الى الاغارة والنهب فقال فانتمعن الحرث الاعرج في * محفل كالليل خطارا العوالي و يقال هو نجعنى أى أملى على المثل ونجع فيه الدواء وأنجع ونجمع نفع ينجع وينتجمع وطعام ناجع و منجع اذا استمرى ونفع وماء ناجح ونجمع مرى والنجيع ما نجمع في البدن من طعام أو شراب نقله الجوهرى وأنشد المسعود أخي ذي الرمة وقد علمت أسماء ان حديثها * نجمع كل ماء السماء نجيع وتنتجع تلطخ بالدم ونجوع الصبى هو اللبن ونجمع الصبي بابن الشاة اذ اغذى به وهو مجاز و أنجعت الابل القمنها النجوع الفسة في نجعت عن ابن القطاع والنجمع بالفتح بيت من شهر جمعه النجوع كبد رو به وريقال هذا نجمع بنى فلان يطلق على مواضع النجعة وقد سموا منتجها (نفع لى) فلان (بحق كمنع) مجموعا أى (أقر ) وأذعن عن ابن الاعرابي وكذلك بنجع بالباء كما تقدم ( و ) قال ابن دريد نخع (ع) ( الشاة) يتحعها نخها ( سلخها ثم وجأها في نحرها ليخرج دم القلب) كما في العباب وقال غيره نخعه التعا قطع نخاعها (و) في الحديث الا لانتخعوا (الذبيحة ) حتى تجب يقال ذبحه افتحعه انحصارى جار زمنتهى الذبح فأصاب نخاعها ) وذلك اذا عجل الذابح فأصاب | القطع الى النخاع وتأويل الحديث أى لا تقطعوا رقبتها و تفصلوها قبل ان تسكن حركتها (و) نخع ( فلا انا الود والنصيحة أخلصه ماله كما في العباب والصحاح واللسان وهو مجاز ( والناجع العالم) وقيل هو المبين للامور وقيل هو الذي قتل الأمر علما الاخير عن ابن الاعرابي وهو مجاز و به فسر قول شقران السلاماني ان الذي ربضتما أمره * سرا وقد بين للناخع