(فصل الميم من باب العين ) (منع) 011 و همایستد ولا عليه قال أعرابي أنت علينا أعوام أمرع اذا كانت خصبة ومر ع الرجل وقع في خصب وهرع اذا تنهم ومكان (المستدرك) ع ككتف خصيب ممرع ناجع قال الأعشى ساس مقلده أسيل خده مرع جذابه و يقال القوم ممرعون اذا كانت مواشيهم في خصب والممرعة من الارض المكانة من الربيع والبيس وقال أبو حنيفة مماريع الارض مكارم ها هكذاذكره ولم يذكر له واحد اور بدل مربع الجناب كثير الخير على المثل ومروع بكفر أرض قال رؤبة في جوف أجنى من حضا في مروعا * ( فرع البعيد) في عدده (و) كذلك ( الطبى والفرس كنع) منوع (من عاو مزعة أسرع) (مربع) وقيل المزع شدة السير (أوه و أول العدو وآخر المشى ) قاله أبو عبيد وأنشد * شديد الركض يمنع كالغزال * (أو العدو الخفيف مع سرعة قال زهير بن أبي سلمى يصف خيلا جوان يخلجن خلج الظبا * ميركضن ميلا و يمر عن ميلاد (و) فزع (القطن) فزعا ( نقشه باصابعه ( لغة يمانية قاله ابن دريد (كرمه) غمز بعا قال الجوهرى المرأة تمزع القطن بيديها اذا زيدنه | كانها تقطعه ثم تؤلفه فتجوده بذلك (والمزعى القمام) عن ابن الأعرابي قال (و) المزاع (كشداد القنفذ يقال مزعت القنافذ تمزع بالليل منعا اذا سعت فأسرعت قال عبدة بن الطبيب قوم ازاد مس الظلام عليهم * حد جواة افذ بالنميمة تمزع هكذا أنشده الرياشي وهو يضرب مثلا للتمام (و) المزاعة ( كمامة - فاطة الشي) كما في الجمهرة (والمزعة بالضم والكسر القطعة - من اللحم أو النتفه منه ) يقال ما عليه فزعة لحم وحزة لحم بمعنى وفى الحديث لا تزال المسئلة بالعبد حتى يلقى الله وما فى وجهه فزعة سلام أى قطعة بسيرة منه وقال أبو عمرو ما ذقت مزعة لحم ولا حدقة ولاحذية ولا لحبة ولا حرباء، ولا يربوعة ولا ملا كا ولام اوكا بمعنى واحد ( و ) من ذلك المزعة ( اللحمة يضرى بها البازى) وهى القطعة من اللحم (و) المزعة أيضا ( الجرعة من الماء يقال ما في الاناء مزعة من الماء أى جرعة الضم فيها وفى القطعة من اللهم نقله الجوهرى والكمر نقله الصاغاني (و) المزعة (بقية من الدسم أو القطعة من الشحمو ) المزعة (بالكسر البنكة من الريش والقطن) زاد الجوهرى مثل الخرقة من الخرق قال ومنه قول الشاعر يصف ظلما * فرع يطيره أزف خدوم * أى سريع ( والتمزيع التفريق يقال مزع اللحم تمزيعا فتمنع أى فرقه فتفرق ومنه قول حبيب رضى الله عنه وذلك في ذات الاله وان يشأ * يبارك على أوصال شلو ممنوع (و) من المجاز ( هو يتمزع غيظا أى يتقطع ) قال الجوهرى وفى الحديث انه غضب غضبا شديدا حتى يخيل إلى أن أنفه يتم زع قال أبو عبيد ليس ينزع بشئ ولكنى أحسبه يترمع وهو أن تراه كأنه يرعد من الغضب ولم ينكر أبو عبيد أن يكون التمزع بمعنى المقطع وانما استبعد المعنى (و) قال ابن دريد (تمزعوه بينهم) أى (اقتسموه) ومنه حديث جابر فقال لهم تمزعوه أى نقاس وا به وفرقوه بينكم و مما يستدرك عليه فرس ممزع كنبر - مربع قال طفیل وكل طموح الطرف شقاء شطبة * مقربة كبداء جرداء ممزع والمزعى السيار بالليل عن ابن الاعرابي المسع بالكمراسم ربح الشمال) وكذلك النع نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد قد حال بين دريسيه مؤوبة * مع لها بعضاه الارض تعزيز (المستدرك) (المسع) للمتتخل الهذلي وهكذا أنشده الصاغانى له أيضا و مثله في الديوان وقال ابن برى هولا بی ذؤيب لا للمتخل قلت وهو قول أبي نصروا الصواب الأول | والمسعى بالفتح الرجل الكثير السير القوى عليه ) نقله الأزهرى عن ابن الاعرابي في هذا التركيب مشع كنع خلس و ) منه ( ذئب (مشع) مشوع) كصبور نقله الجوهرى أى خلاس و ) قال ابن الاعرابی مشع ( سارس براسه لا و قال ابن درید مشع (القطن) وغيره مشعا اذا نفشه بیده مثل (مرعه) لغة يمانية جاء بها الخليل قال ( والقطعة منه مشعة بالكسر ومشبعة) كسفينة (و) منع (القثاء مضغه) قال الليث المشع ضرب من الاكل كا كان الفناء وقبل المشع أكل الفناء وغيره مماله جرس عند الاكل (و) مشع ( الغنم حلبها ) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن عباد مشع (بجنيه أو بوله) أى ( رمی به و حذف قال ( و) مشع ( فلا نا بالحبل وغيره) أى (ضربه به و ( قال ) ابن الاعرابی (تشيع القصعة أكل كل ما فيها ) قال ( وتشع الرجل) وامنع ( أزال الاذى عن نفسه) ومنه الحديث نهى أن يتمشع برون أو عظم أى يستنجى قال الازهرى وهو حرف صحيح ( أو هو الاستنجاء بالحجارة خاصة ) كما فى المحيط ( و ) قال غيره هو من قولهم ا منشع ما في الضرع) وامتشقه ( أخذه كله) ولم يدع فيه شيأ وكذلك استشع ما فى يدى فلان وامتشقه بمعناه ( و ) قال ابن الاعرابي امنشع نو به اختله و ) قال الاصمعی امتشع (السيف) من غمده و امتلخه اذا امتعده و (سله مسرعا و ) يقال ( امتنع من فلان ما | مشع لك) أى ( خذ منه ما وجدت) كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه المشع الكسب والجمع كما في الصحاح ورجل مشوع كوب (المستدرك) وليس بخير من أب غير أنه * اذا اغبرا فاق البلاد مشوع قال الشاعر
صفحة:تاج العروس5.pdf/513
المظهر