EA7 (( فصل القاف من باب العين ) (ونع) (و) قال ابن الاعرابي القزعة (العجب و ) أيضا (عفرية الديك وعرفه ) وكذلك تنزعة القبرة ( و ) قال الليث الفنزعة ( من الحجارة ) ما هو أعظم من الجوزة ) قال (و) الفنزعة هى التى تتخذها المرأة على رأسها و ) قال ابن الاعرابی (القنازع الدواهي و ) قال ابن - فارس القنازع ( من النهى والاستام بقايا هما تشبه بقنازع الشعر قال ذو الرمة سياريت الا أن يرى متأمل * قنازع أسنام به او تغام قال ابن فارس ( وأما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القنازع) كما ورد فى حديث ( فهى أن يؤخذ الشعر و يترك منه مواضع ) متفرقة لا تؤخذ وه و كنهيه عن النوع الذي تقدم ( و ) قنزع ( كفنفذ جبل در شعفات) كانها قنازع الرأس ( بين مكة ) حرسها الله - تعالى (و) بين السرين و يقال اذا اقتتل الديكان فهرب أحدهما تنزع الديك قال أبو حاتم عن الاصمعي هو قول العامة لا يقال | فنزع وانما يقال قوزع الديك اذا غلب وقال البشتى قال ابن السكيت يقال قوزع الديك ولا يقال فنزع قال ابشتی یعنی تنفیشه بر ائله | وهي قنازعه قال الازهرى وقد غلط في تفسير قوزع بمعنى تنفيشه قنازعه ولو كان كما قال اجازة نزع وهذا حرف لهج به العوام من أهل | العراق تقول تنزع الديك اذا هرب من الديك الذي يقاتله فوضعه أبو حاتم في باب المدال والمفسد وقال هوا به قوزع ووضعه ابن | الكيت فى باب ما يلحن فيه العامة قال الازهرى وظن البشتى محدسه وقلة معرفته انه مأخوذ من الفنزعة فأخطأظنه * قلت (المستدرك ) فاذن كان ينبغي للمصنف أن ينبه على ذلك لانها لغة عامية وترك ذكر فوزع فى فى زع ففيه نظر أيضا * ومما يستدرك عليه | الفنزعة بالضم المرأة القصيرة وفي التهذيب القنزعة المرأة القصيرة جدا وعن ابن الاعرابي القنازع القبيح من الكلام 1 12 كالقنازع قال عدي بن زيد العبادي فلم أجتعل فيما أتيت ملامة * أنيت الجمال واجتنبت القنازعا (قنع والقنازع صغار الناس (القنوع بالضم السؤال و) قيل (التذلل) في المسئلة كذا في الصحاح ثم قال ( و ) قال بعض أهل العلم ان القنوع قد يكون بمعنى (الرسا) أى ( بالقسم) والاسير من العطاء فهو (ضد) قال ابن برى المراد ببعض أهل العلم هنا أبو الفتح - عثمان بن جني * قلت ونصه وقد استعمل القنوع في الرضا و أنشد وأنشد أيضا أيذهب مال الله في غير حقه * ونعطش في اطلالكم ونجوع أنرضى بهذا منكم ليس غيره * ويقنعنا ما ليس فيه قنوع وقالوا قد زهيت فقلت كال * ولكني أعزني الفنوع وقال ابن السكيت ومن العرب من يجيز القنوع بمعنى القناعة وكلام العرب الجيد هو الاول ويروى من الكنوع وهو التقبض | والتصاغر ( ومن دعائهم نسأل الله القناعة ونعوذ به من القنوع أى من سؤال الناس أو من الذل لهم فيه وقال الاصمعي رأيت | أعرابيا يقول في دعائه اللهم إني أعوذ بك من القنوع والخنوع والخضوع وما يغض طرف المرء و يغرى به لثام الناس ( وفي المثل خير الغنى الفنوع وشر الفقر الخضوع) فاتقنوع هنا هو الرضا بالقسم وأول من قال ذلك أوس بن حارثة لا بن مالك ( ورجل قانع وقنيع) وفي التنزيل العزيز وأطعموا القانع والمعترف الصانع الذي يسأل والمعتر الذي يتعرض ولا يسأل وقيل القانع هنا المتعفف عن السؤال وكل يصلح قال عدي بن زيد وماخنت ذا عهد و أبت بعهده * ولم أحرم المضطر اذ جاء قانعا أى سائلا وقال الفراء هو الذي يسألك فما أعطيته قبله ( والقناعة الرضا) با القسم ( كالفنع محركة والقنعان بالضم زاده ها | أبو عبيدة (الفعل كفرح) يقال قنع بنفسه قنعا و قناعة وقتمانا الاخير على غير قياس (فهو قنع مثل كتف (وقائع وقنوع ) وقنيع من قوم قنعين وقنع وقتها، وامرأة قنيع وقنيعة من نسوة قنائع قال لبيد فهم - عید آخذ بنصيبه * ومنهم شقى بالمعيثة قانع وفي الحديث القناعة كنز لا يفنى لان الانفاق منه الا ينقطع كلما تعذر عليه شيء من أمور الدنيا قنع بما دونه ورضى وفي حديث آخر ز من قنع وذل من طمع لان القانع لا يذله الطلاب فلا يزال عزيزا ونقل الجوه من ابن جنى قال و يجوز أن يكون السائل سمى | قانعا لانه يرضى بما يعطى قل أو كثر ويقبله ولا يرد، فيكون معنى الكلمتين راجعا إلى الرضا (و شاهد مقنع كقعد ) أي عدل يقنع به (و) رجل (قنعان بالضم) وامرأة قنعان (ويستوى في الاخيرة المذكر والمؤنث والواحد والجمع أى رضا يقنع به) وبرأيه ( أو بحكمه) وقضائه (أو بشهادته وحكى ثعلب رجل قنعان منهاة يتنع برأيه و ينتهى الى أمره * قلت وأما مقنع فانه يننى ويجمع قال البعيت - و با یعت لیلی بالخلاء ولم يكن * شهودی علی ایلی عدول مقانع وفي التهذيب رجال مقانع وقعات اذا كانوا مر ضيين وفي الحديث كان المنانع من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون كذا و قال - ابن الاثير و بعضهم لا يننيه ولا يجعمه لانه مصدر ومن أي وجميع تنظر الى الاسمية ( وقعت الابل والغنم ( كسمع مالت للمرتع وكمنع مالت المأواها و أقبلت في وأهلها) نقله الجوهرى عن ابن السكيت هكذا و قال غيره قنعت الابل والغنم بالفتح رجعت الى مرعاها - ومالت
صفحة:تاج العروس5.pdf/488
المظهر