(فصل الفاف من باب العين ) (فرع) ٤٦٣ زياد بن قريع عن أبيه عن جنادة بن جراد و قريع والد زياد له صحبة انتهى وليس في الصحابة من اسمه قريع قال الحافظ والذي في الاكمال يروى عن جنادة بن ، وهو بالجرصفة الجنادة لا بالرفع صفة لقريع وقات ومثل في معجم ابن فهد في ترجمة جنادة ابن جراد الغيلاني الاسدى رضى الله عنه نزل البصرة يروى عن زياد بن قريع عنه انتهى وفيه وهم أيضا فات زيادا لم يرو عن جنادة - وانما الراوى عنه والده قريع فتأمل (و) قرع الرجل ( كفرح قمر فى النضال ) عن ابن الاعرابى أى غلب عن المناضلة (و) قرع الرجل فرعا (ذهب شعر رأسه ) كصلع صلها وقبل ذهب من داء (وهو أقرع وهى قرعا، ج قرع وقرعان بضمهما وذلك الموضع قرعة محركة كالصلمعة والجلمة على القياس يقال ضربه على قرعة رأسه (و) قرع ( فلان) قرعا (قبل المشورة وارتدع | واتعظ عن ابن الاعرابى (فه و قرع ككتف) وهو المرتدع اذا ردع (و) قرع (الغناء) اذا (خلا من الغاشية يغشونه (قرعا) بالتسكين على غير قياس عن ثعلب في قوله نعوذ بالله من قرع الفناء كما نقله الجوهرى (و يحرك) وهو القياس ومنه يقال نعوذ بالله من فرع الفناء وصفر الاناء ومراح قرع اذالم يكن فيه ابل نقله الجوهرى وفى اللسان قرع مأوى المال وهي احسه من المال قرعا فهو قرع مملکت ماشیته قال ابن أذينة اذا اداك مالك وامتهنه * الجاديه وان قرع المراح آداك أعانك و يروى صفر المراح وقال الهذلي وخزال لمولاه اذا ما * أتاه عائلا قرع المراح (و) قرع (الحج) ونص الحديث عن عمر رضى الله عنه قرع جكم أى (خلت أيامه من الناس) كما في الصحاح وفي حديث آخر قرع أهل المسجد حين أصيب أهل النهروان أى قل أهـ له كما ية رع الرأس اذاقل شعره ( و ) القرع ( ككتف من لا ينام و القرع الفاسد من الاظفار ) يقال رجل قرع وظفر قرع والاقرعان الاقرع بن حابس) بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي (الصحابي) رضى الله عنه ( وأخوه مرثد) نقله الجوهرى وأنشد للفرزدق فانك واحد دونى صعودا * جراثيم الاقارع والحدات بريد الحنان بن يزيد المجاشعي واسمه بشر ( وألف أقرع) أى (نام) يقال سقت اليك ألفا أقرع من الخيل وغيرها أى تاماوه و نعت | لكل ألف كما ان هنيدة اسم لكل مائة كما في الصحاح قال الشاعر وقال آخر قتلة الوان القتل يشفى صدورنا * بتدمر ألفا من قضاعة أقرعا ولو طلمبونى بالعقوق أنيتهم * بألف ألديه الى القوم أقرعا وسيأتي في أل ف ( ومكان) أقرع ( وترس أقرع) أى (صاب ج قرع بالضم ظاهره انه جمع لهما وليس كذلك بل الصواب | ان جمع الأقرع للمكان الاقارع وشاهده قول ذي الرمة کا الاكم به مى غضة حبشية * قواما و نقعان الظهور الا قارع وشاهد القرع جمع الاقرع للترس قول الشاعر فلما فنا ما في الكائن ضاربوا * الى الفرع من جلد الهيجان المجوب أى ضربوا بأيديهم إلى النرسة لما فنيت مهامهم وفنا بمعنى فنى في لغة طبئ ثم رأيت في قول الراعي ما يشهدان الافرع للمكان يجمع - رعين الحمض حض خناصرات * بما فى القرع عن سبل الغوادي أيضا على القرع وهو ( وعود أفرع) اذا ( فرع من طائه وقدح أقرع حك بالحصى حتى بدت سفاسقه أى طرائقه ) وهو فى كل منهما مجاز ( والاقرع السيف ) الجيد الحديد) نقله الصاغاني وهو مجاز (و) الاقرع ( من الحيات المتحعط شعوراً -ه) وهو مجاز يقال شجاع أفرع وانما سمى به الكثرة | سمه كما فى العباب زاد غيره وطول عمره وفي الصحاح والحية الاقرع انما يتعط شعر رأسه زعم و الجمعه السم فيه ( و ) من المجاز (رياض قرع بالضم ) أى (بلا كالا) و يقال أصبحت الرياض قرعا اذا جردة المواشى فلم تترك فيها شيأ من السكان ( والقرعاء) موضع وقال الازهرى (منهل بطريق مكة ) شرفها الله تعالى ( بين القادسية والعقبة) والعذيب (و) القرعاء (روضة رعتها الماشية) | والجمع القرع بالضم وهو مجاز (و) القرعاء الشديدة) من شدائد الدهر (و) هى ( الداهية) كالقارعة والجمع القوارع يقال أنزل | الله به قرعا، وقارعة ومقرعة وأنزل الله به بيضاء ومبيضة هي المصيبة التي لا تدع ما لا ولا غيره (و) القرعاء (ساحة الدار وأعلى الطريق) والذي في الصحاح القارعة الشديدة وهى الذاهبة وقارعة الدار ساختها وقارعها الطريق أعلاه انتهى أما الشديدة فانها | تطلق على القارعة وعلى القرعاء كما فى العباب وكذلك الداهية وساحة الدار وأما أعلى الطريق فانه يطلق على القارعة فقط وفى الحديث نهى عن الصلاة على قارعة الطريق هى وسطه وقيل أعلاه والمراد هنا نفس الطريق ووجهه (و) القرعاء (الفاسدة ) من الاصابع) نقله الصاغاني (والقارعة) النازلة الشديدة تنزل بأمر عظيم ولذلك قيل ليوم (القيامة) القارعة ومنه | قوله تعالى القارعة ما الفارعة وما أدراك ما القارعة وقال رؤبة * وخاف صدع القارعات الكده * قال يعقوب القارعة | هنا كل هذة شديدة القرع وهى القيامة أيضا (و) القارعة ( سرية للنبي صلى الله عليه وسلم قيل ومنه قوله عز وجل ولا يزال | قوله قواما في التكملة نؤاما
