فصل القاف من باب العين ) (قذع) اذا مار آناشد القوم صوته * والا فدخول الفناء قدوع ٤٥٩ (و) القدوع (الفرس المحتاج إلى القدع ليكف بعض جريه) نقله الجوهرى وقال أبو مالك مر به فرسه يقدع أى بعد و (و) القدوع - ( المنصب على الشي) نقله الصاغانى (و) القدوع (الذليل الذي يقدع) كما تقدع الدابة باللجام ( وامرأة قدعة كفرحة قليلة | المكلام حبيبة نقله الجوهرى أى كثيرة الحيا ، قال سويد بن أبي كامل هیچ الشوق خيال زائر * من حبيب خفر فيه قدع (وكذا فرس قدع) كفرح ( هبوب) نقله الجوهرى ( وماء قدع لا يشرب ملوحة ) أو لغيرها ( ورجل قدع كثير البكاء) ومنه الحديث ) كان عبد الله بن عمر قدعا (واقدع من هذا الشراب) أى اقطع منه أى (اشر به قطع اقطعا) كما في اللسان والعباب (والقدعة | بالكسر المجول) قال أبو العباس المجول الصدرة وهى الصدار والقدعة والعدقة (و) قال أبو عبيد (هي الدراعة القصيرة) وزاد السكرى لا تبلغ الساقين قال مليح الهذلي بتلك علقت الشوق أيام بكرها * قصير الخطى في قدعة ينعطف (و) المقدمة ( كمكنة العصا) يقدع بها و يدفع بها الانسان عن نفسه وشئ مقدع كمعظم مغضن) كما في المحيط وفى بعض النسخ معصر و هو غلط ( والتقادع التتابع في) الشر وفي الصحاح فى ( الشيء والتهافت) يقال تقادع الفراش في النار تساقط ) كان كل واحد يدفع صاحبه أن يسبقه ) هذا نص الصحاح وفى بعض الذيخ أى يسبقه ومثله في العباب ويقال تقادع الذباب في المرق اذا تهافت (و) التقادع (التكاف) والتراجع عن ثعلب قال الصاغاني وهو الاصل وانما استعمل في التتابع لان المتقدم كانه يكتف ماية لوه - أن يتجاوزه (و) التقادع (الموت بعض فى اثر بعض) وكذلك التقادي يقال تقادع القوم تقاد عا وتقاد و اتقاد يامات بعضهم | في اثر بعض ومنهم من خص فقال في شهر واحد أو عام واحد وهو من تفادع الفراش (و) التقادع (التطاعن بالرماح (وتقدع له بالشعر وتقذع له بالدال والذال أى ( استعد له * ومما يستدرك عليه قدع الرجل كفرح وانقدع النكف وارتدع نقله الجوهرى (المستدرك ) وهما مطا وعاقد عنه وأقدعته وانقدع فلان عن الشئ استحيا منه والقدوع كصبور القادع فهو ضد مع معنى المقدوع الذى ذكره - المصنف كما في اللسان والقدوع الفحل الذي اذا قرب من الناقة ليقعو عليها قدع أنفه وحمل عليها غيره قال الشماخ اذ اما استافهن ضربن منه * مكان الرمح من أنف القدوع وفلان لا يقدع أى لا يرتدع والقدع محركة الجين والانكسار وقدع الفرس كمنع عدا وقدع السفينة دفعها في الماء ورجل قدع | على النسب بنقدع لكل شي قال عامر بن الطفيل وانى سوف أحكم غير عاد * ولا قدع اذا التمس الجواب وامرأة قدوع كثيرة الحياء أو تأنف من كل شئ وأقدع الرجل شتمه والمقادع عوار الكلام وقدع الخمسين قد ما جاوزها عن ابن الاعرابي وفي التهذيب قدع الستين جاوزها عن ثعلب وقدعة بالفتح اسم عنز عن ابن الاعرابي وأنشد فتناز عاشطر القدعة واحدا * قتدار آفيه فكان لطام وفي الاساس قاد عنى جاذبني و التقادع التدافع (( قدعه كنعه) قدعا ( رماه بالفحش وسوء القول فيه قال طرفة وان يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم * بكأس حياض الموت قبل التنجد ( كافذعه) نقله الجوهرى قال الصاغاني وهو أفصح من قدعه قال الازهرى لم أسمع قدعت بغير ألف لغير الليث وفى الحديث من قال في الاسلام شعر ا مقدعا فلسانه هدر و فی حدیث آخر من روى هجاء مقدما فهو أحد الشامين الهجاء المقذع الذي فيه فحش | وقذف وسب أى ان ائمه كانم قائله وسئل الحسن عن الرجل يعطى الرجل من الزكاة أيخبره بها قال يريد ان يقنعه أي يسمعه ما يشق | عليه فسماء قذعار أجراء مجرى يشتمه و يؤذيه فلذلك عــداه بغير لام قاله الزمخشري ويقال اقدع فلان الفلان أيضا وقوله معدى بغير لام على هذه اللغة وقال رؤبة يا أيها القائل قولا أقذعا * أحج فمن نادى تميما أسمعا أراد انه أقذع فيه وقيل أقذع نعت للقول كأنه قال قولا ذا قذع وقال أبو زيد عن الكلابين اقدعته بلسانى اذا قهرته بلسانك وهو مجاز (و) قدعه ( بالعصا قدما (ضربه) بها نقله أبو زيد قال الأزهرى أحسبه بالدال المهملة وقال الصاغانى الصواب ما قاله الازهرى ومنه سميت العصا مقذعة كما نقدم ( والقذع محركة الخنا والفحش) الذي يقبح ذكره وهو مجاز وأنشد الجوهرى لزهير ابن أبي سلمى يخاطب الحارث بن ورقاء الصيداوي ليأتينك منى منطق قذع * بان كمادنس القبطية الودل (و) القذع (القدر) والدنس (و) يقال (قذع ثوبه تقذيعا) اذا ( قذره) نقله ابن عباد والزمخشری (و) قال الازهرى قرأت في نوادر الاعراب ( تقذع له بالشر) بالدال والذال اذا ( استعد) له ( وقائعه فاحشه و شاتمه ) قال بعض بني قيس (قدع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/461
المظهر