(فصل الفاء من باب العين )) (فقع) ٤٥٥ ويروى فعال الفعنعى وفسره بعضهم بالراعي و بعضهم بالخفيف ( وتضعفع فى أمره (اسرع) قال ابن فارس الفاء والعين ليس فيه كلام أصيل وهو شبه حكاية الصوت وذكر الضعفعة والضعفعان و انفعى و تفعفع ومما يستدرك عليه الفعفع والضعفاني (المستدرك ) الحلو الكلام الرطب اللسان والضعف عي السريع ووقع في وضعه أى اختلاط (النقع) بالفتح ويكسر) عن ابن السكيت ضرب (فقع) من الكمأة وقال أبو عبيدهى ( البيضاء الرخوة من الكمأة) وهو اردوها قال الراعي بلاد يبز الفقع فيها قناعه * كما ابيض شيخ من رفاعة أصلح وفي حديث عانكة قالت لابن جرموز يا ابن فقع القردد قال ابن الاثير الفقع ضرب من أردا الكمأة والفردد أرض مرتفعة الى جنب وهدة وقال أبو حنيفة الفقع يطلع من الارض فيظهر أبيض وهو ردى، والجيد ما حفر عنه واستخرج وقال الليث الفقع كم، يخرج من أصل الاجرد وهو زيت قال وهو من أردا الكلماة وأسرعها فسادا (ج) على كال الوجهين فقعة ( كعنية) مثل جب ، وجبأة وقرد وقردة وأنشد أبو حنيفة ومن جنى الارض ما تأتى الرعاء به * من ابن أوبر والمغرود والفقعة (ر يقال للذليل) على وجه التشبيه ( هو أذل من فقع بقرقرة) ويقال أيضا هو فقع قرقر (لانه لا يمتنع على من اجتناء أولانه بوطأ - بالارجل) وتنجله الدواب بقوائمها قال النابغة الذبياني يهجو النعمان بن المنذر حدثوني بني الشقيقة ما يمنع فقعا بة وقر أن يزولا هكذا أنشده الجوهرى (وفقع كنع سرق) نقله الصاغاني وأنشد لابي حزام العكلى و من تهتت به الارطال حرسا * الا يا عسب فاقعة الشريط تهنت دعت والارطال الغلمان ومرسادهرا (و) فقع فقعا (ضرط) وفي الصحاح الفقع الحصاص * قلت ومنهم من خصه بالحمار (و) فقع لونه ( كمنع و نصر فقعا وفقوعا اشتدت صفرته أو خلصت) و نصمت (و) فقعت الفواقع) وهى بوائق الدهر ( فلانا أهلكته ) | جمع فاقعة (و) فقع ( الغلام) فهو فاقع ( ترعرع) وتحرك (و) وقع (الرجل مات من الحرو) يقال (أصفر) فاقع (أو أحمر فاقع وفقاعى بالضم مبالغة أى شدید هما قال اللحياني أصفر فاقع وفقاعي وقال غيره أحمر فاقع وفقاعي يخلط جمرته بياض وقيل هو الخالص الحمرة وفي التنزيل بقرة صفراء فاقع لوضها أى شديد الصفرة ( و) قد نقع الرجل ( كفرح احمر ) لونه (أوكل ناصع اللون فاقع من بياض وغيره) عن اللحياني يقال أصفر فاقع وأبيض ناصع وأجر ناصع أيضار أحمر قاني قال لبيد في الاصفرا الفاقع سلم قدیم عهده بأنيسه * من بين أصفر فاقع ودفان وقال برج بن مسه والطائى فى الاحمر الفاقع تراها فى الاناء لها حيا * كميت مثل ما فتمع الاديم وأبيض فقيع كسكيت شديد) البياض (و) الفقيع ( كسكيت أيضا الابيض من الحمام) كالصقلاب من الناس نقله الصاغاني عن الجاحظ وهو غلط من الصاغاني في الضبط والصواب فيه الفقيع كأمير واحدته فقيعة قال وهو جنس من الحمام أبيض على التشبيه بضرب من الكمأة ( و ) الفقيع ( كأمير الاحمر ) نقله الازهرى عن الجاحظ وأنشد فضيع يكاد دم الوجنتين * يبادر من وجهه الجلده وهو في نوادر أبي زيد فقاع كتاب ( والفاقعة الداهية والجمع الفواقع وتقول كل باقعة بفاقعة (و) الفقاع (كرمان) هذا الذي يشرب نقله الجوهرى وفى اللسان شراب يتخذ من الشعير قال الصاغاني (سمى به لم يرتفع في رأسه) ويعلوه (من الزيد و ) قال أبو حنيفة الفقاع (نبات) متفقع اذا يبس صلب فصار كأنه قرون قال هكذاذ كره بعض الرواة | والفقاقيع نفاخات الماء) التي ترتفع كالفوار بر مستديرة و كذلك ترتفع على الشعراب عندا ازج بالماء الواحدة فقاعة كرمانه قال عدي بن زيد العبادي يصرف الخار وطفت فوقها فقاقيع كاليا قوت حر بنيرها التصفيق
هذه رواية ابراهيم الحربي وبروی فواقع ( وانه لفقاع کشداد خبیث شدید) نقله الليث ( و يقال للرحل الاحمر ) الشديد الحمرة الذى | في حرته شرق من اغراب (فقاع بالضم كر باع) وهو قول ابن بزرج (أو بالفتح كثمان) وهو قول أبي زيد في نوادره ( أو كامير ) وهو قول الجاحظ كما نقله الأزهرى وبكل ذلك روى قول الشاء و الذى تقدم ولا يخفى ان قوله كأمير تكرار لانه قد سبق له ذلك والا فقاع سوء الحال) وأفقع افتقر ( وفقر مفقع كحسن مدقع كذا في النسخ وصوا به كم فى العباب واللسان فقير مفتع مدقع أى - مجهود وهو أسوأ ما يكون من الحال والتفضيع التشدق فى الكلام يقال فقع الرجل اذا تشدق وجاء بكلام لا معنى له ( و ) تفضيع الاصابع (الفرقعة) يقال فقع أصابعه تفقيعا اذا غم زمفاصلها فانقضت وقدم مى عنه في الصلاة (و) التفقيع ان تضرب ) الوردة) أى ورقة منها قديرها تم تغمزها باصبعك وقيل هو أن تضرب (بالكف فتنقع وتصوت اذا انشقت فتسمع لها صوتا | (و) التفضيع ( تحمير (الاديم يقال فقعوا أديمكم أى خروه والفقعة كعدثة طائر اسود أبيض أصل الذنب ينقر البعير