انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/451

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

+ (فصل الفاء من باب الدين) (فرع) أو الفرع من خير القسى) قاله أبو حنيفة قال الشاعر وقال أوس أرمى عليها وهى فرع اجمع * وهى ثلاث اذرع واصبع على ضالة فرع كان نذيرها * اذالم يخفضه عن الوحش أفكل و يقال قوس فرع وفرعة و ( الفرع (من المرأة شعرها) يقال لها فيه فرع تطؤه ( ج) فروع يقال امرأة طويلة الفروع وهو مجاز (و) الفرع (مجرى الماء إلى الشعب) وهو الوادى (ج) فراع) بالكسر (و) الفرع (من الاذن فرعه ) هكذا فى اثر النسخ قال - شيخنا وفيه نظر ظاهر لفظا ومعنى أما لفظا فلا يخفى ان الاذن مؤنتة اجماعا فكان الصواب فرعها و التأويل بالعضور نحوه لا يخفى ما فيه وأما معنى فلا يخفى ما فيه من الركا كتفه وكقوله وفسر الماء بعد الجهد بالماء بل تفسير الماء بالماء أسهل وحق العبارة ومن - الاذن أعلاها هذا هو الصواب قال ابن الاثير في حديث افتتاح الصلاة كان يرفع يديه الى فروع اذنيه أى أعاليه او فرع كل شئ أعلاه قبين المراد انتهى (و) الفرع (بالضم (ع) بالحجاز وهو ( من اضخم اعراض المدينة) على ساكنها افضل الصلاة والسلام قات وهي قرية بها منبر و نخل ومياه بين مكة والربذة عن يسار السقيا بينها و بين المدينة ثمانية برد وقيل أربع ليال (و) الفرع أيضا (فرع) أى واد ( يتفرع من كبكب بعرفات و يفتح) و به ضبط البكرى (و) قال ابن الاعرابي الفرع (ماء بعينه ) وأنشد تربع الفرع بمرعى محمود ( و ) الفرع (جمع الافرع لضد الاصلح كان فرعان بالضم كالصمان والعميان والعوران والكسيمان | والصلعان في جموع الاسم والاعمى والاعور والاكسح والاصلع وسئل عمررضى الله عنه الصلعان خير أم القرعان فقال الفرعان | خير أراد تفضيل أبي بكر رضى الله عنه على نفسه وقد تقدم في ص ل ع وقال نصر بن الحجاج حين حلق عمر رضى الله عنه لمنه لقد حسدا الفرعان أصلع لم يكن * اذا ما مشى بالفرع بالمتخايل (و) الفرع (بالتحريك أول ولد تنتجه الناقة كما فى الصحاح (أو الغنم) كما فى اللسان و ( كانوايد بكونه لا لهتهم يتبركون بذلك ولو قال أول نتاج الابل والغنم كان أخصر (ومنه الحديث ( لافرع) ولا عتيرة (أو كانوا اذا) باغت الابل ما يتمناء صاحبها ذبحوا | أو اذا تمت ابل واحد مائة) نحر منها بعيرا كل عام فأطعمه الناس ولا يذوقه هو ولا أهله وقيل بل (قدم بكره فتحوه اصفمه) قال اذ لا يزال قبل تحت رايتنا * كما تشخط سقب الناسك الفرع الشاعر (و) قد ( كان المسلمون يفعلونه في صدر الاسلام ثم نسخ ومنه الحديث فرع وا ان شئتم ولكن لا تذبحوه غراة حتى بكبر أى اذبحوا - الفرع ولا تذبحوه صغير الحمه كالغراء ( ج فرع بضمتين) أنشد ثعلب كفري أحسرت راسه * فرع بين رئاس وحام رئاس وحام فلان (و) الفرع (القسم) وخص به بعضهم الماء (و) الفرع (ع) بين البصرة والكوفة قال سويد بن أبى كاهل حل أهلى حيث لا أطلبها * جانب الحصن وحلت بالفرع وقال الأعشى بانت سعاد وأمسى حبلها انقطعا * واحتلت الفحرف الجدين فالفرعا (و) الفرع (مصدر الافرع) للرجل والفرعاء للتام الشعر) الاخير عن ابن دريد وقد فرع فرعا اذا كثر شعر، وهو ضد صلع ومن مجمعات الاساس لا بد للقرعاء من حسد الفرعاء (وكان أبو بكر رضى الله تعالى عنه أفرع) أى وافى الشعر وقيل ذاجة (و) كان ( عمر ) رضی الله عنه (أصلع) وقد تقدم وفى الحديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرع ناجمة و يقال انه لا يقال للرجل اذا كان عظيم اللحية والجمة أفرع وانما يقال رجل أفرع لضد الاصلاح قانه ابن دريد ( و ) الفرع (القمل) وقيل هوا الصغير منه ( ويسكن والفرعة واحدتها وتسكن) ويقال الفرعة القملة العظيمة وبتصغيرها سميت فريعة وجمعها فراع (و) الفرعة (جلدة تزاد فى القربة اذا لم تكن وفراء تامة وفرع) الرجل في الجبل ( كمنع) اذا (صعد) وعلا عن ابن الاعرابي وهو مجاز وأنشد أقول وقد جاوزن من صحن رابغ * محاصح غيرا بفرع الاكم آلها ( ر ) قال غيره فرع اذا (نزل) واحد رفه و (ضدو) فرع (البكرافتها كافترعها الاخير عن الجوهرى وقيل له افتراع لانه أول جماعها ( و ) من المجاز فرع ( رأسه بالعصا) والسيف فرعا علاه بها ضربا و بروى بالقاف أيضا كما في الصحاح (و) فرع القوم فرعا وفر وعا علاهم بالشرف أو بالجمال) وفي حديث أبي زمل يكاد يفرع الناس طولا أى يعلوهم وفي حديث سودة كانت تفرع - الناس طولا ( و ) فرع ( الفرس باللجام) يفرعه فرعا (قدعه) كما في الصحاح زاد غيره ( وكبحه) وكفه قال أبو النجم بمفرع الكتفين حر عيطله * نفرعه فرعا ولسنا نعمله (و) من المجاز فرع ( بينهم) يفرع فرعا ( جزر كف وأصلح ) وعبارة الصحاح وفرعت بينهما أى حجزت وكففت عن أبي نصر ( و ) عن ابي عدنان (الفارع المرتفع) العالى ( الهيئ الحسن و) قال ابن الاعرابي الفارع العالى والفارع (المستقل) فهو (ضدو) فارع (حصن بالمدينة) يقال انه حصن حسان بن ثابت قال مقيس بن صبابة حمـ رضى الله عنه ولحق مكة مرتدا هر بأخيه هشام بن صبابة الليني | (٥٧ - تاج العروس خامس)