فصل الطاء من باب العين ) (طبع) ٤٤٥ و معناه هل يجب انتهى * قات وقرأ الكسائي هل تستطيع ربك بالنا، ونصب الباء أى هل تستدعى اجابته في أن ينزل علينا مائدة | من السماء (د يقال) وفي الصحاح وربما قالوا ( استطاع) يسطيع و يحدقون الناء استثقالا اها مع الطاء ويكرهون ادغام التاء فيها فترك السين وهى لا تحرك أبد اوقر أحمزة) كما في الصحاح وهو الزيات زاد الصاغاني (غير خلاد فما استطاعوا بالادغام مجمع بين الساكنين) قال الازهرى قال الزجاج من قرأ هذه القراءة في ولا من مخطئ زعم ذلك الخليل و يونس وسيدي و يه وجميع من يقول بقولهم وحجتهم في ذلك ان السين ساكنة وإذا أدغمت التاء فى الطاء صارت طاء ساكنة ولا يجمع بين ساكنين قلت وقرأت في كتاب الاتحاف الشيخ مشايخنا أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الغنى الدمياطى المتوفى سنة ألف ومائة وستة عشر ما نصه وطعن الزجاج وأبي على في هذه القراءة من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنه متواترة والجمع بينهما في مثل ذلك سائغ جائز مسموع في مثله وقرأت في كتاب النشر لا بن الجزري ما نصه واختلفوا فى فما اسطاعوا فقر أحزة بتشديد الطاء يريد فما استطاعوا فأدغم التاء - في الطاء وجمع بين ساكنين وصلا والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع قال الحافظ أبو عمرو ومما يقوى ذلك ويسوغه ان الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك فكان الساكن الاول قد ولى - متحركافلا يجوز انکاره انتهى ثم قال الجوهرى ( و ) قال الاخفش ان ( بعض العرب يقول استماع يستبع) فيحذف الطاء استقالا وهو يريد استطاع يستطيع قال الزجاج ولا يجوز فى القراءة ( و ) قال الاخفش و (بعض) العرب ) يقول أسطاع يسطيع بقطع الهمزة بمعنى أطاع يطبع) و يجعل الين عوضا من ذهاب حركة عين الفعل وفي التهذيب قال ذلك الخليل وسيبو به عوضا من قوله قال الازهرى الاصل ذهاب حركة الواو لان الأصل في أطاع الطوع ومن كانت هذه لغته قال في المستقبل يسطيع بضم الباء قال الزجاج ومن قال أطرح الخ عبارته كما في اللسان حركة التناء على السين فاقرأ فما أستطاعوا خطأ أيضالان سين استفعل لم تحرك قط وفى المحكم و استطاعه واسطاعه وأسطاعه ومن يطوع خيرا الاصل وأستاعه واستاعه أطاقه فاستطاع على قياس التصريف وأما ا طلاع موصولة فعلى حدف التاء لمقارنتها الطاء في المخرج فاستخف فيه يتطوع فاد غمت الناء بحذفها كما استخف بحرف اللامين في ظلت وأما أستطاع مقطوعة فعلى انهم أنا بوا السين مناب حركة العين في أطاع التى أصلها في الطاء وكل حرف أدغمته اطوع وهى مع ذلك زائدة ( ويقال تطاوع لهذا الأمر حتى يستطيعه ) أى تكلف استطاعته كما في الصحاح قال الصاغاني وهو معنى في حرف نقلته الى لفظ قول عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه المدغم فيه ومن قرأو من اذ الم تستطع أمر افدعه * وجاوزه الى ما تستطيع تطوع خيرا على لفظ وصلاة التطوع النافلة وكل متنفل خير ) تبرعا ( متطوع) قال الله تعالى فن تطوع خيرا فهو خير له ٣ قال الأزهرى الاصل فيه تتطوع الماضى فعناء الاستقبال فأدغمت التاء في الطاء وكل حرف أدغمته في حرف نقلته الى لفظ المدغم فيه ومن قرأه على لفظ الماضى معناه الاستقبال قال وهذا وهذا قول جذاق النحويين قول حذاق النحويين قال والتطوع ما تبرع به من ذات نفسه ممالا يلزمه فرضه كأنهم جعلوا التفعل هذا اسما كالتنوط ( وطاوع) مطاوعة ( وافق) يقال طاوعت المرأة زوجها طواعية وقد تقدم الفرق بينه و بين أطاع وطاع فى أول الحرف * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الطواعة اسم من طاوعه كالطواعية ورجل مطواعة كمطواع قال المتخل الهذلي اذ اسدته سدت مطواعة * ومهما وكات اليه كفاه والنحويون ربما سموا الفعل اللازم مطاوعا نقله الجوهرى وهو مجاز و يقال اسانه لا يطوع كذا أى لا يتابعه نقله الجوهرى وأطاع له المرعى اتسع وأمكنه الرعى نقله الجوهرى وأنشد لا وس بن حجر كان جياد نا فى رعن زم * جراد قد أطاع له الوراق أنشده أبو عبيد وقال الوراق خضرة الحشيش والنبات وهو مجاز وأطاع التمرحان صرامه وامرأة طوع الضجيع من قادة له وقال - فارتاع من صوت كلاب فبات له * طوع الشوامت من خوف ومن صرد النابغة يعنى بالشوامت الكلاب وقيل أراد بها القوائم وفي التهذيب يقال فلان طوع المسكاره اذا كان معتادا لها ملتقى اياها وأنشد بيت النابغة وقال طوع الشوامت بنصب العين ورفعها فمن رفع أراد بات له ما أطاع شامته من البرد و الخوف أى بات له ما اشتهي شامنه وهو طوعه ومن ذلك تقول اللهم لا تطيعن بنا شامتا أى لا تفعل بي ما يشتهيه و يحبه ومن نصب أراد بالشوامت قوائمه واحدها | شامنة يقول فبات الأورطوع قوائمه أى بات قائما و قد مر تحقيقه فى ش م ت فراجعه وناقة طوع القياد وطبيعة القياد لينة | لا تنازع قائدها و تطوع للشى و تطوعه كالهما حاوله وقيل تكلفه وقيل تحمله طوعا و من أسمائه صلى الله عليه وسلم المطاع أى المجاب المشفع في أمته وحكى سيبويه ما استتبع بناءين وعد ذلك في البدل والمطوعة بتشديد الطاء والوا والذين يتطوعون بالجهاد أدغمت التاء في الطاء وحكاه أحمد بن يحيى بتخفيف الطاء وشد الواو ورد عليه الزجاج ذلك واستطاع کا طاع بمعنى أجاب وقيل طاعت وطوعت بمعنى واستطاعه استدعى طاعته واجابته و يقال هو من قوم مطاويع و رجل طيع اللسان فصيح وهو مجاز و طاوع له المراد أتاه طائعا سهلا وهو مجاز و أبو مطيع من كاهم ومطيع بن أبي الطاعة القشيرى جد خامس لابن دقيق العيد وطويع كزبير ماء ابنى العجلان بن كعب بن ربيعة (طاع يطيع ) طبعا أهمله الجوهرى وقال الزجاج (لغة في يطوع) نقله الصاغانى فى طوع اه (طاع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/447
المظهر