انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/434

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ فصل الضاد من باب العين ) (ضاع) تشبيه بضلع الحيوان ويوم الضلعين مثنى من أيا . هم) أى العرب كما فى العباب ( وضلع بنى المشيصبان) وهم طائفة من الجن (و) ضلع (انقلی و ) ضلع ( بني مالك و) ضاع (الرجام) اسماء (مواضع) كم فى العباب ( وضاع الخلف) اسم (كية) من المكيات وهى ) أن تكون كية (وراء ضاع الخلاف) وهى فى أسفل الجنب ( و ) من المجاز (ضلع من البطيخ ( أى (حزة منه) تشبيها بالضلع ( و ) قال - ابن عباد الضلعة (بهاء سمكة صغيرة خضراء قصيرة العظم و من المجاز ( ضلع عنه ) كمنع ) ضلعا (مال وجنف و) ضلع عليه ضلعا ) (جار) فهو ضالع مال و جائز (و) ضلع ( فلا ناضر به فى خامه و ضاع السيف كفرح) يضلع ضلعا ( اعوج) فه وضلع وهو خلقة فيه وأنشد الجوهرى للشاعر وهو محمد بن عبد الله الازدى وقد يحمل السيف المحرب ربه * على ضلع في متنه وهو قاطع (و) من المجاز ( الضالع الجائر ) قال النابغة الذبياني يعتذر إلى النعمان أنو عد عبد الم يحتك أمانة * وتترك عبدا ظالما وهو ضالع أي جائر وبروى طالع أى مذهب (و) يقال ( ضلعك معه أى ميلك ) معه ( وهواك و) في المثل الاننقش الشوكة بالشوكة فان ضلعها ) معها يضرب للرجل يخاصم آخر ) كذا فى الصحاح (قبل القياس تحريكه لانهم يقولون ضلع مع فلان كفرح ولكنهم خففوا) وهذا عجيب مع ذكره قريبا ضاع كمنع مال ومع هذا فلا حاجة الى ادعاء التخفيف ثم قال الجوهرى فيقول اجعل بيني و بينك فلا نا لرجل يهوى هواه ومنه حديث ابن الزبير أنه نازع مروان عند معاوية رضى الله عنه فرأى ضلع معاوية مع مروان فقال أطع الله يطعن الناس فانه لا طاعة لك علينا الا فى حق الله و يقال خاصمت فلانا فكان ضلعك على أى ميلك ( والضلع محركة الاعوجاج خلقة ) يكون في المشى من الميل ( ويسكن ومنه لاقين خدامك بالوجهين) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ والصواب فيه الضلع محركة فقط وقد اشتبه على المصنف لما رأى فى انتهذيب والمحكم لا قيمين ضلعك وصلحك أى عوج ك قطن أن كليهما بالضاد وانما الفرق في التحريك و السكون وليس كما ظن وانما هما بالضاد والصاد ودليل ذلك انه لم ينقل عن أحد من الائمة التسكين في العوج الخلاقى فتأمل - وأنصف (أوهو) أى الضالع (في البعير بمنزلة الغمر في الدواب ) وقد (ضلع كفرح فهو ضلع والاشبه ان يكون هذا هو تفسير الطلع بالظاء يقال بعير طالع اذا كان يتقى و يعرج كما سيأتى ( فان لم يكن الاعوجاج (خلقة فهو) الضلع بالتسكين تقول هو ( ضالع وقد ضلع منع ) هذا هو الصواب في تحقيق هذا المحل ( و ) الضالع أيضا في قول-ويد بن أبي كاهل كتب الرحمن والحمدله * سعة الاخلاق فينا و الضلع (القوة واحتمال الثقيل) نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) الضلع ( من الدين ثقله) ومنه حديث الدعاء اللهم إني أعوذ بك من - الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والذين وضلع الدين وغلبة الرجال قال ابن الاثير أى ثقل الدين قال والضلع الاعوجاج أى - بنقله ( حتى يميل صاحبه عن الاستواء) والاعتدال لتذله وهو مجاز ( والضلاعة القوة وشدة الاضلاع نقول منه (ضلع) الرجل ( ككرم فهو ضليع) أى قوى شديد وقيل هو الطويل الاضلاع العظيم الحاق الفحم من أي حيوان كان حتى من الجن ومنه | الحديث ان عمر رضی الله عنه صارع جنبا فصرعه عمر ثم قال له مالذراعيك كأنه ما ذراعا كلب يسضعفه بذلك فقال له الجنى | اما انى منهم لضليع أى عظيم الخلق شديد ) ج ضلع بالضم ) الظاهر أنه بضمتين كنجيب ونجب (و) قال ابن السكيت فرس ضليع تام الخلق مجفر غليظ الألواح كثير العصب) قال امرؤ القيس ضليع اذا استدبرته سد فرجه * بيضاف فويق الارض ليس بأعزل وقال غيره هو الطويل الاضلاع الواسع الجنبين العظيم الصدر ( ورجل ضايع انفم) أى (عظيمه أو واسعه ) هذا قول أبي عبيد والاول قول القتيبي وحكاه الهروى فى الغريبين وهما فسر الحديث كان صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أو عظيم الاسنان متراصفها) وهو قول شمر وهو على التشبيه بضاع الانسان و به فسر الحديث المذكور قال القتيبي (والعرب تحمد سعة الفم) وعظمه وتدم صغره) ومنه فى صفته صلى الله عليه وسلم انه كان يفتح الكلام ويختتمه بأشداقه وذلك لرحب شدقيه - وقال الاصبعي قلت لا عرابي ما الجمال قال غور العينين و اشراف الحاجبين ورحب الشدقين * قلت والعجم بخلاف ذلك فانهم دحون بصغر الفم في أشعارهم ( ورجل أضلع شدید غلیظ عظیم الخلاق و به فسر حدیث عبد الرحمن بن عوف رضی الله عنه في مقتل أبي - هل تمنيت أن أكون بين أن اع منه ما فقتلا أبا جهل أى بين رجلين أقوى من اللذين كنت بينهما (أو) رجل أضلع (سنه) شبيهة بالضلع قاله الليث وهى ناما . ( ج ضلع بالضم و ( قل ابن الاعرابي (الضولع) بجوهر (المسائل بالهوى) وهو مجاز (و) قال - الادمى المضلوعة القوس التي في عودها عطف وتقوم) كما فى العباب وفي اللسان تقويم (و) قد (شاكل الزها كبدها) حكاه أبو حنيفة وأنشد للمتخل الهذلي راسل عن الحب بمضلوعة * تابعها البارى ولم يعجل و بروی نوقه ا ( كالضليع والمضلوعة هاذ في النسخ وفيه تكرار والصواب كالضليع والضليعة يقال قوس ضليعة أى غليظة |