٤٣٨ (فصل الضاد من باب العين ) (ضجع) وضيعت الناقة كمنع ضبعا لغة في ضبعت وأضبعت عن ابن القطاع وجمع الضبيع خدمات وضبوعة كصقر وصقورة وقولهم ما يخفى ذلك على الضبع يذهبون الى استحما فها و أكانهم الضبع اذا استهينوا وهو مجاز والضبع الشر قال ابن الاعرابي قالت العقيلية كان الرجل اذا خفنا شره فتحول عنا أوقد نانا را خلفه قال فقيل لها ولم ذلك قالت لتحول ضبعه معه أى لي - ذهب شره معه | وضع اسم رجل وهو والد الربيع بن ضبع الفزاري وضع بن وبرة أخو كاب وأسد وفهد والنمرودب و سرحان وقد تقدم في سبع وقد سمو اضييعا كزبير وأبو الفتح وهب بن محمد الحربى يعرف بابن الضبيع عن أبي الحسن بن أبي يعلى مات سنة خمسمائة وستة - و تسعين و قال ابن عباد الضبع الجوع وهو مجاز و من المجاز أيضا جذ به بصبعيه اذ انعشه و نوه باسمه وكذا أخذ يضيعيه ومد يضعيه وتقول حلو ابر باعهم فدوا با ضباعهم * تفسيه * قال ابن برى وأما قول الشاعر وهو مما يسأل عنه تفرقت غنمى يوما فقلت لها * يارب سلط عليها الذئب والضبعا فقيل في معناه وجهان أحدهما انه دعا عليها بأن يقتل الذئب أحباءها ويأكل الضبع موتاها وقل بل دعالها بالسلامة لانهما اذا وقعا فى الغنم اشتغل كل واحد منهما بصاحبه فتسلم الغنم وعلى هذا قواهم اللهم ضيعا وذئبا فدعا أن يكونا مجتمعين لتسلم الغنم قال ووجه | الدعاء لها بعيد عندى لانها أغضبته وأخرجته بتفرقها وأتعبته فدعا عليها و في قوله أيضا سلط عليها الشعار بالدعاء عليها لان من طلب - السلامة بشئ لايدعو بالتسليط عليه وليس هذا من جنس قوله اللهم ضبعا و ذئب افان ذلك يؤذن بالسلامة لاشتغال أحدهما بالآخر (صوت) وأما هذا فان الضبيع والذئب مسلطان على الغنم والله أعلم (الضوتع بجوهر ) أهمله الجوهری و قال ابن درید (دويبه ) زهم و اقال وقال آخرون ( أو طائر كا نضع بالفتح ) قلت وقد سبق للم صنف فى ا ص ن ع هذا بعينه الصنع والصونع دوبية أو طائر فأحدهما - تصحيف عن الاخر قال ابن دريد (و) أحسب ان الضوتع في بعض اللغات الرجل الاحق أو الصواب فيه الضوكعة بالكاف | قال ابن دريد نقله قوم وهو أقرب الى الصواب (۱ انجع غاسول للشباب) قال ابن در بد هو صمغ ثبت أو نبت تغسل به الشياب لغة يمانية - ( الواحدة بها مو ) قال أبو حنيفة النجع (نبات كالضغابيس) فى خلقة الهليون ( الا أنه أغلظ ) كثيرا (مربع (القضبان) وفيه حموضة ومرارة يؤخذ في شدخ و ( بعد مر ماؤه فى اللبن الرائب فيطيب) ويحدث فيه لذع اللسان قلبي لا و يجعل ورقه في اللبن الحازر كما يفعل بورق الخردل ( جيد الباءة ) قال وأنشد بعض الاعراب لشاعر من أهل القرار يعيب أهل البدو ولا تأكل الخرشان خود كريمة * ولا المجمع الامن أضر به الهزل م قوله الخرشان كذافى اللسان وبهامشه لعله (و) ضجع ( كعب ع ) قال أبو محمد الفقعسى وقبل عكاشة بن أبي سعدة الحرشاء لنبت أو خردل فا الضارب الايسر من حيث ضلع * بها المسيل ذات كهف فضيع البروفي التكملة الحوشان وضع كمنع ضجعا و ضجوعا) بالضم وضع جنبه بالارض) كما في الصحاح قال في وضاجع وقلما يستعمل ) كا نضيع) ومنه حديث عمر وقال هو نبت كالسرمق جمع كومة من رمل فاننجمع عليها وهو مطاوع أضجعه فا نجمع في و أزعجته فانزعج وفي حديث اقمان بن عاد اذا انفجعت لا أجلنظى واضطجع) اضطجعا عافه و مضطجع نام وقبل استلقي ووضع جنبه بالارض قال الليث كانت هذه الطاء تاء في الأصل ولكنه قبح عندهم أن يقولوا انتجع فأبدلوا التاء طاء وله نظائر مذكورة في محلها ( و ) قال الجوهرى وفى افتعل من ضجيع اغتسان من العرب من يقلب - التاء طاء ثم يظهر فيقول اضطجع ومنهم من يدغم فيقول (اضحع) فيظهر الاصلى قلت أدغم الضاد في التاء فجعلها ضاد الشديدة | على لغة من قال مصبر في مصطبر ثم قال ولا يقال الطبع لانهم لا يدعمون الضاد في الطاء ( و ) قال المازني ان بعض العرب يكره الجمع بين حرفين مطبقين فيقول (الطبع) ويبدل مكان الضاد أقرب الحروف اليها وهى اللام زاد في اللسان وهو شاذ وقال الازهرى | وربما أبدلوا اللام ضادا كما أبدلوا الضاد لا ما قال بعضهم الطراد و اضطراد اطراد الخيل وأنشد الصاغاني قول الراجز يارب أباز من العفر صدع * تقبض الذئب اليه واجتمع لما رأى ان لادعه ولا شبع * مال الى ارطاة حقف فالطبع والجمع المضاجع قال الله تعالى تتجافى جنوبهم من المضاجع قبل الصلاة العشاء الاخيرة وقيل للتهجد وقيل لصلاة الفجر وهذه التفاسير عن ابن عباس رضى الله عنهما ( كالمضطجع ) قال الاعشى يخاطب ابنته عليك مثل الذي صليت فاغتمضى * نومافات بانب المر، مضطجعا أي موضه ما يضطجع عليه از اقبر مضطجعا على يمينه ( و ) قال أبو محمد الاسود المنجيع (دفيه بروث بيض لبنى أبي بكر بن كلاب ويقال له المضاجع ) أيضا قال أبو زياد الكلابي في نوادره خير بلاد أبي بكر بن كلاب المضاجع وأنشد كلابية حلت بنعمان حلة * ضربه أدنى دارها فالمضاجع (1) النجوع ( كصبور القربة تميل بالمستقى نقلا عن ابن عباد (و) النجوع موضع وقيل ( رحبة لهم ) وقال الاصمعي لبنى أبي بكو ابن كلاب نقله الجوهرى وأنشد لعامر بن الطفيل لا تقنى بيديك ان لم اعترف * نعم الضجوع بغارة أسراب وقال
صفحة:تاج العروس5.pdf/428
المظهر