فضل الصاد من باب العين ) (صنع) في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة ووقع في اللسان والصنع السود وأنشد للمرار يصف الابل وجاءت وركبانها كالشمروب * وسائقها مثل صنع الشواء قال یعنیى سود الالوان فليتأمل في العبارتين (و) الصنع كل ( ما صنع من سفرة أو غيرها و ) الصنع (الخياط) و به فسر فول كثير اذا مالوی صنع به عدنية * كانون الدهان وردة لم يكمت (أو) هو ( الدقيق البدين) في قول كثير ولا يخفى ان هذا قد تقدم عند ذكره صنع البدين وقد فسروه برقيقه ما كما مر فهو تكرار ( و ) قال ابن الاعرابي الصنع (الشواء) نفسه ووجد في بعض النسخ الشواء ككتاب وهو غلط (و) قال ابن عباد الصنع (الثوب) يقال رأيت عليه صنعا جيداوه و مجاز (و) قبل الصنع في قول كثير (العمامة) عن ابن الاعرابي قال أى اذا اعتم وهو مجاز (و) الصنع (مصنعة الماء) وهى خشبة يحبس بها المساء وتم كه حينا (ج) أصناع) قال الازهرى و سمعت العرب تسمى احباس الماء الاصناع (و) صنع ( ع ويضاف الى قسم ) نقله الصاغاني وقد جاء ذكره في شعر ( و ) الصنع (با لفتح دويبة أو طائر كالصونع فيه ما ) جوهر نقله الصاغاني وقد صحفهما بعضهم كما سيأتى فى ض ت ع (وا اصناعة مشددة و ( الصناع ) كحاب خشب يتخذ في الماء ليحبس به الماء و يمسكه حينا ) نقله اللبث كا اصنع التي هي الخشبة (و) من المجاز يقال كنا في (المصنعة) أى (الدعوة) يتخذها | الرجل و ( يدعى اليها الاخوان واصطنع الرجل (اتحذها) ومنه الحديث لا توقد وابليل نارا ثم قال أوقد و اواصطنع وافانه لن يدرك قوم بعد كم ملكم ولا صناعكم أي اتخذوات فيعا أى طعاما تنفقونه في سبيل الله وقال الراعي ومصنعة هنيد أعنت فيها * على لذاتها الثمل المبينا قال الاصمعى أى مدعاة ( و) المصنعة ( كالحوض) أو شبه الصهريج ( يجمع فيها ) وفى العباب فيه وفي الصحاح يجتمع فيه (ماء المطر) قال الاصمعي المصانع مساكـ ما كان لماء السماء يحتقرها الناس فيملؤها ماء السماء يشربونها وروى أبو عبيد عن أبي عمر و قال الحبس - مثل المصنعة ( وتضم نونها) نقله الجوهرى ( كا اصنع) مقعد نقله الصاغاني وصاحب اللسان ( والمصانع الجمع) أى جمع المصنعة - بلغتيه والمصنع و به فسر بعضهم قوله تعالى و تتخذون مصانع لعلكم تخلدون ( و ) قال الاصمعي العرب تسمى (القرى) مصانع واحدتها مصنعة وأنشد لا بن مقبل كان أصوات أبكار الحمام لنا * في كل محنية منه يغنينا اصوات نسوان انباط بمصنعة * يجدن للنوح فاحتين التبابينا و فى الاساس تقول هو من أهل المصانع أى القرى والحضر يجدن لبسن البجد (و) المصانع أيضا المبانى من القصور والابار وغيرها قال لبيد رضي الله عنه بلينا وما تبلى النجوم الطوالع * وتبقى الديار بعد نا و المصانع (و) المصانع ( الحصون) نقله الجوهرى قال ابن بری و شاهده قول البعيث بني زياد لذكر الله صنعة * من الحجارة لم ترفع من الطين (و) قال ابن الاعرابي (أصنع أعان آخر و) قال ابن عباد أصنع (الاخرق تعلم وأحكم) هكذا في العباب والتكملة ونص ابن الاعرابي في النوادر أصنع الرجل اذا أعان أخرق فاشتبه على ابن عباد فقال آخر ثم زاد من عنده وأصنع الاخرق الى آخره وقلده الصاغاني من | غير مراجعة لنص ابن الاعرابي وماذكرنا هو الصواب ومثله في اللسان ( واصطنع) فلان ( عنده صنيعة نقله الجوهرى أى ( اتخذها | والتصنع تكاف) الصلاح و حسن السمت) واظهاره (والتزين) به والباطن مدخول ( والمصانعة) كنى بها عن (الرشوة) قاله | الراغب ( و ) فى الاساس هو مأخوذ من فنى (المداراة والمداهنة) يقال صانع الوالى اذار شاه قال الجوهرى وفى المثل من صانع - بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة ويقال صانعه مصانعة ازاد اراه ولا ينه وداهنه وفي حديث جابر كان بصانع قائده أى يدار به وأصل المصانعة ان تصنع له شيأ ليصنع لك شيأ آخر مفاعلة من الصنع وقال زهير بن أبي سلمى ومن لا يصانع في أمور كثيرة * يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم أى من لم يدار الناس في أمورهم غلبوه وقهر وه وأذلوه (و) من المجاز المصانعة ( فى الفرس أن لا يعطى جميع ما عنده من السير وله صون يصونه) الاولى حذف الواومن وله فهو يصا نعل ببذله سيره) كما فى العباب وفى الاساس كا نه يوافي فيما يبذل منه - و يصون بعضه ومنه صانعت فلا زاد اريته * قلت فاذن المصانعة بمعنى الرشوة من مجاز المجاز فافهم وتأمل والاصطناع المبالغة | في أصلاح الشيء قوله الراغب قال ومنه قوله تعالى ( واصطنعتك لنفسى) تأويله (اخترتك) لاقامة حتى وجعلتك بيني و بين خلقى حتى صرت في الخطاب عنى والتبليغ بالمنزلة التى أكون أنام الوخاطبتهم واحتججت عليهم وقال الأزهرى أى ربيتك الخاصة أمر استكفيك في فرعون وجنوده وفي حديث آدم قال لموسى أنت كاليم الله الذى اصطنعل لنفسه قال ابن الاثير هذا تمثيل لما أعطاء الله من المنزل و التقريب (و) يقال (اصطنع ذلان (خاتما) اذا (أمر أن يصنع له) كما يقال اكتتب أى أمران يكتب له (المستدرك) والطاء بدل من تاء الافتعال لاجل الصاد * ومما يستدرك عليه استصنع اشي دعا الى صنعه كما في اللسان وفي العباب استصنعه سال
صفحة:تاج العروس5.pdf/422
المظهر