( فصل الصاد من باب العين )) (صنع) ٤٣١ (و) رجل صنع ( بالتحريك اذا أفردت فهى مفتوحة محركة كما في اللسان وسياق الجوهرى والصاغاني يخالف ذلك فان - ما قالا - وكذلك رجل صنع البدين بالتحريك فركا مع الاضافة وأنشد لا بى ذؤيب وعليهما مسرودتان قضاهما * داود أو صنع السوابغ تبع قال الجوهرى هذه رواية الاصمعي ويروى صنع السوابغ وأنشد الصاغاني لذي الاصبع العدواني ترض أفواقها وقومها * انبل عدوان كاها صنعا وفي حديث عمر رضی الله عنه لما جرح قال لابن عباس انظر من قتلنى فال ساعة ثم أتاه فقال غلام المغيرة بن شعبة فقال الصنع قال الصنع قال ماله قاتله الله والله لقد كنت أمرت به معروفا (و) گذار جل (صنيع اليدين) كأمير (وه ناعهما ) كسحاب ولا يفرد صناع اليد في المذكر أى ( حاذق) ماهر ( فى الصنعة) مجيد ( من قوم صنعى الايدى بضمة و ) صنع الايدى (بضمتين و) صنعى الايدى ( بفتحتين و ) صنعى الايدى (بكسرة) الاخيرة جمع لصنع البسد بالكسر والثانية جمع صناع اليد كهذال وقدل ( واصناع) الايدى) جمع صنع اليد بالكسر كطرف وأطراف أو جمع صنيع اليد كشريف وأشراف و قال ابن بری و جمع صنع عند سيبويه | صنعون لا غير و كذلك صنع بقال صنعو اليد وجمع صناع صنع و قال ابن درستو به صنع مصدر وصف به مثل دنف وقن والاصل عنده الكسر (وحكى رجال) صنع ( ونسوة صنع بضمتين ) عن سيبويه أى من غير اضافة الى الايدى (و) من المجاز ( رجل صنع الانسان محركة والان صنع) كذلك ( يقال ) ذلك (للشاعر ) الفصيح ( ولكل بليغ) بين قال حسان بن ثابت رضی الله عنه أهدى لهم مدحی قلب بوازره * فيما أراد اسان حائك صنع وامرأة صناع اليدين كسهاب ) وقد تفرد فيقال صناع البدأى ( حاذقة ماهرة بعمل اليدين) وقال ابن السكيت امرأة صناع اذا كانت رقيقة البدين توى الاشافي وتحرز الدلا. وتفريها وقال ابن الاثير ورجل صنع وامرأة صناع اذا كان لهما صنعة يعملانها بأيديهما و يكسبان بها قال ابن بري و الذي اختاره ثعلب رجل صنع اليد وامرأة صناع اليد فيجعل صناع اللمرأة بمنزلة كعاب ورداح وحصان وقال أبو شهاب الهذلي صناع باشفاها حصان بفرجها * جواد بقوت البطن والعرق زاخر وروى في الحديث الأمة غير الصناع وقال ابن جني قولهم رجل صنع اليد وامرأة صناع اليد دليل على مشابهة حرف المدقبل الطرف لتاء التأنيث فاغنت الالف قبل الطرف معنى التاء التي كانت تجب في صنعة لوجاء على حكم نظيره نحو حسن وحسنة (و) قال | (امرأتان صناعات) في التانية نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة امانزی دهری حنانی حفضا * أطر الصناعين العريش القعضا ونسوة صنع كيكتب) مثل قذال وقدل نقله الجوهرى (و) أبوزر (الصناع الجمهى كحاب رجل من حمص له حكاية مع دعبل بن على الخزاعي هكذا في التبصير ونقله في العباب ولم يذكر له كنية ووقع في التكملة أبو الصناع وفيه سقط ( وصنعاء) بالمدو يقصر للضرورة كقول الشاعر * لابد من صنعا وان طال السفر * وقال الانسي وهو من الشعراء المتأخرين الاحى ذاك الحى من ساكني صنعا * فكم أطلقوا أسرى وكم أحسنوا صنعا وهى طويلة أنشد نيها شيخنا العلامة رضى الدين عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي تغمده الله برحمته ونفعنا به ( د باليمن) قاعدة ملكها ودار سلطنتها كثيرة الاشجار والمياه ) حتى قيل انها تشبه دمشق الشام أى فى المروج والانهار هكذا فى النسخ كثيرة وتشبه والصواب كثير الاشجار و يشبه وقال أحمد بن موسى وهو من الشعراء المتأخرين حسين رفع الى صنعاء وصار الى نقبل السود اذا طلعنا نقيل الود لاح لنا * من أفق صنعاء مصطاف ومر تبع يا حبذا أنت يا صنعاء من بلد * وحبذا وادياك الظهر والضلع و يقال ان اسم مدينة صنعاء في الجاهلية أزال روى عن وهب بن منبه انه وجد فى الكتب القديمة المنزلة التي قرأها أزال أزال كل عليك وأنا أتحنن عليك ويروى عن ابن أبى الروم ان صنعاء كانت أمرأة مليكة وبها سميت صنعا، وقرأت في كتاب المعجم لابي عبيد البكرى ان صنعاء كلمة حبشية ومعناها وثيق حصين وفي حديث مروى عن عبد الرزاق في حق صنعاء وفيه ويكون سوقها في واديها - قيل هو وادى عليب وقيل هو أصل جبل نعيم مما يلي قبلية وقيل غدير الحقل مما يلى القبلية (و) صنعاء أيضا (ة بباب دمشق والنسبة اليها صنعاني) على القياس ( أو ) النسبة اليهما صنعاني) بزيادة النون على غير قياس كما قالوا فى النسبة الى حران حرنانى والی مانی و عانى مناني وعناني كما في الصحاح أى فالنون بدل من الهمزة حكاه سيبويه قال ابن جني ومن حذاق أصحابنا من يذهب الى ان النون في صنعانى انماهى بدل من الواوالتي تبدل من همزة التأنيث في النسب وان الاصل صنعاوي وان النون هناك بدل | من هذه الواو (وصنعة ة باليمن) من قرى ذمار وفي معجم أبي عبيد أن ذمار اسم لصنعاء قاله ابن أسود * ذات وذكر الامير يحيى - ابن محمد الصنعى بالفتح روى عن عبد الواحد بن أبي عمر و الاسدى ولعله نسب الى هذه القرية (والصنع بالكسر الفود) هكذا
صفحة:تاج العروس5.pdf/421
المظهر