انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/238

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك ) ( زعير) ۲۳۸ فصل الزاي من باب الراء ) (دور) بالجمش نزع يرادعاء للسفاد) وقال زعزه زعزه وهو مجاز * ومما يستدرك عليه زعر الرجل زعر اقل خيره والزعران بالضم | الاحداث وزعورا، جد أبي زيد قيس بن السكن بن قيس الانصارى عم سيدنا أنس والزعيرة مصغرا قرية بمصر و يقال الجبل المقطم - الازعرلة لة نباته وعشبه وأبو الزعراء له صحبة روى عنه أبو عبد الرحمن الجميلي في الأئمة المضلين الزعبرى بكفرى ضرب من السهام منسوب مقلوب الزبعرى وقد تقدم ( الزعفران ) هذا الصبغ (م) أى معروف وهو من الطيب (و) من خواصه المجربة - (زعفر) ماذكره الاطباء في كتبهم انه اذا كان في بيت لايدخله سلام أبرص) كما صرح به المتكلمون في الخواص (و) الزعفران ( من الحديد صدوه ج ) وان كان جنسا ( زعافر ) وفي الصحاح زعافر مثل ترجمان و تراجم و صححان و صحاصح ( وزعفره) أى الثوب (صبغه به ثوب مز عفر (و) الزعفران بن الزبد (فرس للموفزان الحرث بن شريك ) وكذلك أبوه الزبد ( و ) هو أيضا (فرس السليل بن قيس) أخى بسطام وفرس عمير بن الحباب (والزعفرانية بهمذان) على مرحلة منها وقيل ثلاثة فراسخ كثيرة الزعفران (منها ( أبو أحمد القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد الهمداني (شيخ الدار قطني) صاحب السمن وأبي حفص بن شاهين روى عن أبى زرعة الرازي وغيره (و) الزعفرانية قرية ( ببغداد منها ) أبو على (الحسن بن محمد بن الصباح ) أحد أئمة المسلمين (صاحب) سيدنا الامام (الشافعی رضی الله تعالى عنه) روى عن ابن عيينة وعنه أبو داود والترمذى توفى سنة ٢٤٩ ( واليه ينسب درب الزعفرانى ببغداد ( والمزعفر الفالوذ) و يقال له الملوص والمزعزع أيضا (و) المزعفر (الاسد الورد) لانه ورد اللون وقيل لما عليه من أثر (المستدرك ) الدم * وممايسة درك عليه الزعفرانية قرية بمصر والزعا فرحى من سعد العشيرة وهو عامر بن حرب بن سعد بن منبسه بن أدد بن سعد العشيرة منهم أبو عبد الله ادريس بن يزيد الاردى الزعافرى الفقيه ومحمد بن أحمد بن يوسف القرشي المخزومي الشهير بابن - الزعية ريني محدث والزعفرانية عين بها عدة قرى والزعفرانية فرقة من البخارية من أهل البدع وأبو هاشم عمار بن أبي عمارة - (زغر) البصرى الزعفراني الى بيع الزعفران وتزعفر الرجل تطيب بالزعفران و تاطخ به زغره كنعه أهمله الجوهرى وقال ابن دريد الزغر فعل ممات وهو اغتصابك الشئ يقال زغره برغره زغرا أى (اغتصبه) كاز دغره وفي بعض النسخ اقتضبه وهو غلط (و) زغرت ( دجلة زخرت و مدت) عن اللحياني ( وزغر كل شئ كثرته وافراطه) وفي التهذيب والافراط فيه قال الهذلي أبو صخر بل قد أتاني ناصح عن كاشح * بعداوة ظهرت وزغر أقاول أراد أقاويل حذف الياء للضرورة ( و ) زغر ( كزور أبو قبيلة كائنهم من أدم حمر مذهبة) و به فسر قول أبي دواد ككنانة الزغرى غشاها من الذهب الدلام ص وقال ابن دريد لا أدرى إلى أى شىء نسبه فال واحسبه أبا قوم من العرب (و) قبل زغر ( اسم ابنة لوط عليه السلام ومنه زغرة - بالشام لانها زلت بها فسميت باسمها وهى بمشارف الشام قال الأزهرى واياها عنى أبود واد في قوله الماضى (و بها عين غوور مانها علامة خروج الدجال ونص حديث الدجال أخبروني عن عين زغر هل فيها ماء قالو انهم قالواو هو عين بالبلقاء وقيل هو اسم لها وقيل اسم امرأة نسبت اليها كما قدمناه وفي حديث على رضى الله عنه ثم يكون بعد هذا غرق من زغر وسياق الحديث يشير الى انها عين في أرض البصرة قال ابن الاثير ولعلها غير الأولى وأمازعر بسكون العين المهملة فوضع بالحجاز وقد تقدّم ( وزغرى الوادى) بالضم (تمر) أى نوع منه وكفر الزغارى بالضم محلة بمصر و يقال للعمار عند النهيق زهرة الزغير جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (زغبر) (الجميع من كل شئ يقال أخذه برغبره أى أخذه كله ولم يدع منه شيأ و كذلك بزوبره و برابره (و) عن أبى حنيفة الزغير المرو- الرقيق الورق وتكسر الزاى) والعين المهملة لغة فيه كما تقدم ومنهم من يقول هو الزبغر وقد تقدم أيضا (وزغير الثوب كزبرج - وز غيره بضم الباء زئيره) عن أبي زيد وقد تقدم والزغبور) بالضم (سبع) والذي حكاه ابن دريد زغير ضرب من السباع قال ولا | أحقه (زفريز فر) من حد ضرب ( زفرا) بالفتح ( وزفيرا) كأمير (أخرج نفسه ) محركة (بعد مده (ايام كذا فى المحكم قال وازفير - افعیل منسه (و) زفر (الشئ يرقره (زهرا) بالفتح ( حمله کارد فره) كذا في الصحاح (و) زفر (الماء) يرقر (استق) فحمل وفى الحديث ان امرأة كانت ترفر القرب يوم خيبر تسقى الناس أى تحمل القرب المملوءة ماء ( و ) زفرت ( النار سمع لتوقد ها صوت) وهو زفيرها ( والمزدفر و المزفر و الزفرة ) بالفتح ( ويضم التنفس كذلك أى بعد المتوجمع الزفرة الزفرات محركة لانه اسم وليس بنعت وربما سكنها الشاعر للضرورة كما قال * فتستريح النفس من زفراتها * (و) المزدفر والمزفر والزفرة والزفرة (المتنفس) أيضا ( وزفرة الشئ) بالفتح و يضم (وسطه) وفى بعض النسخ والزفرة من الشئ وسطه ومنه قولهم للفرس أنه لعظيم الزفرة أى الوسط وقيل عظيم الجوف والجميع الزفرات قال الراعي (نفر) حوزية طويت على زفراتها * لى القناطر قد نران نزولا قاله ابن السكيت والزفر بالكسر الحمل على الظهر) والجمع أز فار قال طوال أنضية الاعناق لم يجدوا * ريح الاماء اذا راحت بأزهار ويقال على رأسه زفر من الازوار أى حمل ثقيل يرفر منه ( وفى البارع) لابى على الزفر (الحمل محركة) وكلاهما صحيحان (و) الزفر القرية