انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس3.pdf/237

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب الراء ) (زمر) ۳۳۷ ابن مرداس) السلمى (الصحابي) رضى الله عنه ( و يفتح وكان يقال له فى الجاهلية فارس زرة) وهي التي أخذتها منه بنو نصر (و) زرة (فرس الجميح بن منقذ) بن طريف الاسدى ( وعبد الله بن زرير كز بير ( الغافقی (تابعی) يروى عن على عداده في أهل مصر روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنى قاله ابن حبان والزرازرة البطارقة ) كبراء الروم (جمع زرزار) بالكسر وفي التكملة الزراورة البطارقة الواحد زروار (وزريران) مثنى زرير ( ة ببغداد) وضبطه الصاغاني هكذا ( و ) أبو بونس (سلم بن زر يربكرير ) و قال ابن مهدی سلم بن زرين والصحيح زرير ) من تابعي التابعين عطاردى بصرى) سمع أبارجاء العطاردی و خالد بن باب روى عنه | عبد الصمد وأبو الوليد هشام كذا في تاريخ البخاري (وهو زرزور مال) بالضم (وزره) بالكسر (عالم بمصلحته ) وحسن القيام عليه ونص | الجوهرى يقال للرجل الحسن الرعية للأبل انه لزر من أزرارها ( والزرارة بالضم كل مارميت به فى حائط أو غيره فلزق به) و به سمى الرجل ( وزرارة بن أو فى التخصى تو فى زمن عثمان قاله ابن عبد البر (و) زرارة (بن جرى) هكذا فى الدمع بالجيم والراء مصغرا وفي تاريخ البخارى جزى بالزاي مكبرا روى عن المغيرة بن شعبة روى عنه مكمول وقال سعدان بن يحيى زرارة سمع النبي صلى الله عليه وسلم (و) زرارة ( بن عمرو ) التخصى قدم في وفد سنة تسمع له رواية (و) زرارة ( بن قيس بن الحرث بن فهر الخزرجي البخارى قتل يوم اليمامة قاله أبو عمرو (و) زرارة (أبو عمر و غير منسوب) قيل هو النخعى وقيل غير ذلك ( صحابيون (و) زرارة ( محملة بالكوفة | و زرارة بن يزيد بن عمر و البكائى والمزازة) بتشديد الراء (المعاضة) قال أبو الاسود الدؤلى وسأل رجلا فقال ما فعلت امرأة فلان | التي كانت تشاره وتهازه و تزازه أى تعاضه ) وقول الجوهرى اذا كانت الابل سما نا قيل بهاززة ) قال الصغاني وهذا (تصحيف - قوله حجازى هكذا بخطه قیچ و تحریف شنيع وانماهى به ازره على وزن فعاللة وموضعه فصل الباء الموحدة وقد سبق التنبيه عليه فى جهود (وزرزر بن ولعل فيه سقطا فليراجع صهيب بالضم كقنفذ (محدث) من أهل شرجة مولى لاك جبير بن مياهم سمع عطا، روى عنه ابن عيينة قوله حجازى كذا في تاريخ تاريخ البخاري اه البخارى * ومما يستدرك عليه المزرور زمام الناقة لانه يضفر و يشد قال مراد بن سعيد الفقعسى (المستدرك ) تدين المزرور الى جنب حلقة * من الشبه سواها برفق طبيبها أى تطيع زمامها في السير فلا ينال راكبها مشقة قاله ابن بري و يقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لا صفاقه الزرة قاله الجاحظ وأنشد ثعلب كان صفيا حسن الزرزير * في رأسها الراجف والتدمير فره وقال عنى به انها شديدة الخلق قال ابن سيده وعندى انه عنى طول عنقه اشبهه بالصقب وهو عود الحبا ، وحمار مزر بالكمر كثير العض والزرة الجراحة بزر السيف والزرة العقل وزرارة بن عدس التميمي أبو حاجب صاحب القوس وفى المثل ألزم من زر العروة وأزر القميص جعل له زرا و أزره لم يكن له زر فجعله له وقال أبو عبيد أزررت القميص اذا جعلت له أزرار او زررته اذا شددت | أزراره عليه حكاء عن السيزيدى وزرره جعله ذا أزرار قاله الزمخشري وأعطانيه بده أى برمته وهو مجاز و زرارة بن كريم بن الحارث بن عمر و السهمى وزرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى وزرارة بن مصعب بن شيبة وزرارة بن أبي الحلال | العتكى وزرارة بن عبد الله بن أبى أسيد محمدنون وزر بن عبد الله الكوفى بالكسر قدم مخا ر ا مع قتيبة بن مسلم الباهلى ومن ولده بها | أبو الفوارس أحمد بن محمد بن جمعة بن السكن بن أمية بن زرا النسنى توفى سنة ٣٦٦ وحدث وزرارة بن أعين التمائل بحدوث علم الله وقدرته وحياته وسمعه و بصره رئيس الزرارية من غلاة الشيعة * ومما يستدرك عليه زرنجر كفرجل قرية بخارا منها أبو سلمین داود بن طلحة بن قابوس عن محمد بن سلام البيكندى وغيره (زعر الشعر والريش) والوبر ( كفرح فه وزعر) ككتف (زعر) ( وأزعر ) وهى زعراء والجمع زعر (قل و تفرق) ورق وذلك اذا ذهبت اصول الشعر و بقى شكيره قال ذو الرمة كانها خاضب زعر قوادمه * أجنى له باللوى آ، وتنوم ) کاز عز و از عاز) كاجر واجاز ( ورجل زبعر) كصيقل (قليل المال) على التشبيه (و) من المجاز رجل ( زعرور) بالضم ( سيئ اخلاق) والعامة تقول رجل زعر (وهو) أى الزعرور ( غمر شجر م ) أى معروف الواحدة زعرورة تكون حمراء وربما كانت صفراء له نوى صلب مستدير وقال أبو عمر و التلك الزعرور قال ابن دريد لا تعرفه العرب وفي التهذيب الزعرور شجرة الدب نقله ابن شميل قال الصغاني وهو غير ماذكره الجوهرى ( والزعراء) الامرأة القليلة الشعر و في حديث ابن مسعود ان امرأة قالت له انى احر أن زعراء - أى قليلة الشعر والزعراء ( ضرب من الخوح) وهو الملبسى (و) الزعراء ( ع والزعارة) بتشديد الراء مثل حارة الصيف وتخفف ) الراء) عن اللحياني (الشراسة) وسوء الخلق يقال في خلقه زعر و زعارة لا يتصرف منه فعل وربما قالوازعر الخلق زعرا اذ اساء | وخلق زعر معر و هو مجاز ( والزعر الجماع والفعل كجعل) زعر هايز عمرها اذانكمها (و) زعر ( ع بالمجاز) نقله الصغاني (و) الزعرة ( كنودة طائر في الشجر (لا يرى الامذعورا) خائفايه رذنبه ويدخل في الشجر و هو الذعرة التى تقدمت وزعور مجدول أبو بطن) نقله ابن دريد (و) من المجاز (الازعر الموضع القليل (النبات على التشبيه كقولهم أكمة صلعاء ( كالزعر ) ككتف وفي حديث على رضى الله عنه يصف الغيث أخرج به من زعر الجبال الاعشاب بريد القليلة النبات تشير با بتلة الشعر وزعر