تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿٥﴾ | |
هلا ثملنا بخمر السلم واطربا | لما شربنا بكأْسٍ صاغها القدرُ |
بشرى لوالدة نالَ الغخارُ بها | مقصودهُ وبذاك العرش يفتخرُ |
فعش عظيمًا سعيدًا مالكًا ابدًا | ما دارت الارضُ والافلاك والعصرُ |
وقالت وقد رفعتها عريضة شكر بتلك المناسبة لاعتاب حضرة صاحبة العصمة والدة سلطان
اطلعتِ نور الهدى للناس في الظامِ | فاصبحَ العدلُ يجلو ظلمةَ النقمِ |
اوليتنا بمليك الارض كل يد | شكرًا فانكِ حقًا مصدرُ النعمِ |
علمتِهِ الرفق من عهد الفطام لذا | غدا به علمًا للّٰهِ من علمِ |
كما رعيتِ صباهُ خوف نائبةٍ | قد صار يرعى زمام الملك للاممِ |
لولاكِ ما نثرت اهل النهى دررًا | كلا ولا صيغَ مدحٌ خطَّ بالقلمِ |
تعطفي واقبلي بالرفق تهنئةً | من بنت فكر عليها صبغة بدمِ |
وقالت مادحة توفيق باشا خديوي مصر سنة ١٨٨١
زهورُ الروضِ تبسمُ عن ثغورٍ | زهت فحكت عقودًا من جمانِ |
نداها يبهجُ الارواحَ رشغًا | بهِ ماءُ الحيوةِ لكل دانِ |
اذا هبَّ النسيمُ على رباها | تعطرت المعاهد والمغاني |
رعاهُ الله من روض ارانا | من الاغصان قاماتِ الحسانِ |
وحورًا ان سفرنَ وملنَ عجبًا | سلبنَ عقول ارباب المعاني |
وقد قامت طيور الانس تشدو | بالحانٍ ارقَ من المثاني |
هنا جناتُ بشرٍ قد ترآت | لدى الابصار في شبهِ الجنانِ |
بآل الفخر قد ظفرت فاضحى | لهم ذِكر يدوم مع الزمانِ |