صفحة:اللمع اليسيرة في علم الحساب (مخطوطة) - ابن الهائم.pdf/14

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الثلاثة يكن ثلث خمس، فاعطف الأسماء الثلاثة بعضها إلى بعض يكن أربعة أسباع وخمس سبع وثلث خمس سبع، ولو قسمت الأحد والعشرين على سبعة لصح القسم وخرج ثلاثة فسمها من الخمسة تكن ثلاثة أخماس واعطف عليها اسم الواحد المنكسر أولا من الأضلاع الثلاثة يكن الجواب ثلاثة أخماس وثلث خمس سبع فقس على ذلك والامتحان بالضرب كما في العكس

باب في الكسور وهي النصف فالثلث فالربع فالخمس فالسدس فالسبع فالثمن فالتسع فالعشر، والعاشر الجزء وهو أعمها لأنه يعبر به عن الكسر المنطق، وهو ما يمكن التعبير عن حقيقته بغير لفظ الجزئيه، كقولنا في الواحد من الخمسة جزء من خمسة أجزاء من الواحد، وعن الكسر الأصم وهو ما لا يمكن التعبير عن حقيقته بغير لفظ الجزئية كالواحد من أحد عشر فلا يقال فيه تحقيقته سوى جزء من أحد عشر جزءاً من الواحد، ثم الكسر أربعة أقسام: - سواء كان منطقاً أم أصماً - مفرد ومكرر ومضاف ومعطوف، فالمفرد ما أسمه بسيط، والمكرر ما تعدد من المفرد، كثلثين وثلاثة أجزاء من أحد عشر، والمضاف ما تركب من اسمين أو أكثر بالأضافة، كثلث خمس وكجزء من أحد عشر جزءاً من جزء من ثلاثة عشر جزءاً من الواحد، وكنصف جزء من سبعة عشر جزءاً من الواحد، وكسدس ثمن تسع، والعطوف ما تركب بالواو من اسمين، وكجزء من أحد عشر وجزء من ثلاثة عشر جزاء من الواحد، وكنصف وجزء من سبعة عشر جزاء من الواحد، وكخمس وسدس وسبع.

فصل ومخرج الكسر عبارة عن أقل عدد يصح منه ذلك الكسر فمخرج المفرد من الآحاد بقدر ما في الواحد من أمثال ذلك المفرد فمخرج النصف اثنان لأن فيه بقدر ما في

الواحد