صفحة:القصيدة النونية.pdf/12

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(12)
 
هذا وما طافت ولا استلمت ولا
رمت الجمارو لاسعت لقران
ورقت على أعلى الصفا فتيممت
دارا هنا لاك للمحث العاني
أثرى الدليل أعارها أثوابه
والريح أعطتها من الخيقان
والله لو أن الدليل مكانها
ما كان ذلك منه في امكان
هذا ولو سارت مسير الريما
وصلت به ليلا الى نعمان
عمار تودليلها في سيرها
سعد السسعود وليس بالدبران
وردت جفار الدمع وهي غزيرة
فلذالك ما احتاجت ورودالضمان
وعات على من الهوى وتزودت
ذکر الحبيب ووصلة الميداني
وعدت بزورتها فاوفت بالذی
وعدت وكان يقاتي الاجفان
لم ينجا المشتاق الا وهي دا
خلة الستور بعسير مااستئذان
قالت وقد كشفت نقاب الحسن ما
بالصبر لي عن أن أراك يدان
وتحدثت عندى حديثا خلته
صدقا وقد كذبت به العينان
فعجبت منه وقلت من فرحی به
طمعا ولكن المنام دهانی
ان كنت كاذبة الذیحانتی
فعليك انتم السيكاذب الفتان
جهم بن صفوان وشیعته الأولى
جحدواصفات الخالق الديان
بلعطلوا منه السموات العسلي
والعرش أخلوه من الرحمن
ونفوا كلام الرب جل جلاله
وقضواله بالحلق والحمدان
قالوارلس لر بناسمع ولا
بصر ولاوجه نكين بدان
وكذالك ليس فرنسا من قدرة
وارادة أو رحمة وحنان
کلا رولا وصف يقوم به سوی
ذات مجردة بغيرمعان
وحياته هي نفسه وكلامه
هو غيره فاعجب لذا البهتان
وكذالك قالوا ماله من خلقه
احد يكون خليله النفسان
وخليله المحتاج عندهم وفي
ذا الوصف يدخل عابد والأوثان
فالكل مفتقر اليه لذاته
في أسر قبضته ذلیل عان
ولاجل ذاضحی مجدد خالد
لقسري يوم ذياع القربان
اذقال