صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/388

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني 03 الأوس واخزرج ثم قال لأبنته : يا جراء أچیزی . فقالت : أن الكرى أقام صرخودية ، غفارا تمشي في المطا والقوائم قال : وما يدريك أنت ما تعث اخر ؟ فأخذ السيف وهوى نحوها : فاستعانت بأخيها تملس : فال بينه وبينها ، قال : فأراد أن يتشربه ، قال : فرماء [ عملی ] بسهم فاختل خذيه فبرك، ومضوا وتركوه ، حتى إذا بلغوا أدني ماء للأعراب ، قالوا له: إنا أنقطتا جزورا فأدركوها وخذوا معكم الما.. ففعلوا ، فإذا عقيل تناوله وهو يقول : إن بى زملوني بالدم . شاشة أعرفها من أخره من يلق أبطال الرجال يكلم والشنشنة الطبيعة . وأخرم فل معروف. وهذا مثل للعرب ومن أعز الناس نفسا وأشرفهم هما : الأنصار ، وهم الأوس والخزرج ابنا قيلة ، لم يؤدوا إتاوة قط في الجاهلية إلى أحد من الملوك ، وكتب إليهم تبع يدعوهم إلى طاعته ويتوعده إن لم يفعلوا ، فكتبوا إليه : العيد بع گے روم قتالنا ، ومكانه بالمنزل المتفائل إنا أناس لاينام بأرضنا ه عن الرسول بظر أم المزيدل فغزاهم مع أبو كرب ، فكانوا يقاتلونه نهار ويخرجون إليه القرى البلاء فتذهم من قتالي ورحل عنهم . ودخل الفرزدق على سليمان بن عبد الملك ، فقال له : من أنت ؟ وتجهم كأنه لا يعرفه . فقال له الفرزدق : وما تعرفي يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا . قال : أنا من قوم منهم أوفي العرب ، و أسود العرب ، وأجود العرب ، وأحل العرب ، وأفرس العرب ، وأشعر العرب . قال : والله التي ما قلت أو لأوجعن ظهرك ولأهمدمن دارك. قال : نعم يا أمير المؤمنين ؛ أما أوفي العرب فياج بن زرارة التي وهن ۱ و اه