صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/387

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳ة و عقيل بن عيافة 1 عقيل من العقد الفريد وقال عمر بن عبد العزيز لرجل من بني أمية كان له أخوال في بني مرة : قبح عمربن عبدالعزيز الله شبها غلب عليك من بني مرة . فبلغ ذلك عقيل بن غلفة ، وأقبل إليه فقال له قبل أن يندثه با اسلام : بلغني بأمير المؤمنين أنك غضبت على رجل من بني عمك و أخوال في بني مرة ، فقلت : قبح الله منها غلب عليك من بني مرة ! وأنا أقول : قبح اله الا الطرفين ، ثم انصرفي . فقال عمر بن عبد العزيز : من رأى أعجب من هذا الشيخ الذي أقيل من البادية ليست له حاجة إلا ثمنا ثم انصرف ؟ فقال له رجل من بني مرة : والله يا أمير المؤمنين ما شتمك ، وما تتم إلا نفسه ، نحن والله ألأم الطرفين أبو حاتم السجستاني عن محمد بن العتيبي بن عبد الله ، قال : سمعت أبي يحدث ۱۰ عن أبي عمرو المزي ، قال : كان بنو عقيل بن علقة بن مرة بن غطفان يتنقلون وينتجعون العيث فسمع عقيل بن لغة بنتأ له ضحكت فهمت في آخر خكها ! فاخترط السيف وحمل عليها وهو يقول : فرق إني رجل فوق . اك آخرها شهيق وقال عقيل : إني وإن سبق إلى المهر . ألف وغدان ووادث أحب أصهاري إلى القبر وقال الأصمعي : كان عقيل بن علفة الرى رجلا غيورا ؛ وكان يصهر إليه الخلفاء ، وإذا خرج بمتار خرج بابنته الجرباء معه ، قال : فنزلوا ديرا من ديرة الشام ، يقال له دير سعد ، فلما أرتحلوا قال عقيل : قضت وطرأ من دير سعد وطالما و على عرض ناطحنه بالجماجم ثم قال لابنه : یا علی أجز. فقال : أصحن بالومات تحملن ة و تشاوى من الإدلاج ميل العام (1) في بعض الأصول : وربما هو على عرض منها بدير الجماجم . ۱ و۱ Y