صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/380

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني ۵ الرشاد و قوب ابن صالح وهو 6 ۱۰ إليه ومنه إليك ، فأذهب حسك و ل صدرك طر تھی ، وأمر أن بطرح تحت أرجل القبلة . فقال : أيها الملك ، إذا كنت أنا قد أذهبت شط شعك وأذهبت أنت الشطر الأخر ، أليس جنايك على نفسك مثل جنایتی عليك ؟ قال کسری : دعوه ؛ فما له على هذا الكلام إلا ما جعل له من طول المدة يعقوب بن صالح بن على بن عبد الله بن عباس ، قال : دخلت يوما على الرشید أمير المؤمنين متغيظ تر بد ، فندمت على دخولى عليه ، وقد كنت أفهم به في وجه ، فسلمت فلم يرة ، فقلت : داهية نآد . ثم أومأ إلى ولست ، إلى وقال : الله عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فلقد نطق بالحكمة حيث يقول ياأيها الزاجري عن شیمی ها و عندا عصيت مقام الزاجر الاهی أتصر فإنك من قوم آرومهم في الؤم فاغم ما شئت أو بامی من بين الشعر أفواها إذا طة بالشعر بومة وقد يزدي بأفواه قد يرزق المرء لا من فضل حيله . و يعرف الرزق عن في الحيلة الاهی لقد بت لقوم لا أصل لهم : أثروا وليسوا وإن أثروا بأشباه ما نالتي من غنى يوما ولا عدم . إلا وقولى عليه والحمد لله ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، ومن ذا الذي بلغت عليه المقدرة أن يسامی مثلك أو بدانيه ؟ قال : لعله من بني أبيك وأمك كان الكميت بن زيد يمدح بني هاشم ويعرض بني أمية ، فطلبه هشام فهرب هناء عشرين معدة ، لا يستمر به القرار من خوفي هشام ، وكان مسلية على هشام حاجة في كل يوم يقضيها له ولا برده فيها . فلما خرج مسلمة بن عبد الملك يوما إلى بعض بوده ، أتى الناس يسلمون عليه ، وأتاه الكميت بن زيد فيمن أتي ، فقال : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله و بركاته ، أما بعد : في الديار وقرف زار ، وتأن إنك غير صاف ۱۵ (

توسط عامة بن هشام والکیت بن عبد الملك له