صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/376

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني Tele الارضي ۱۰ ثم قال لمطرف : أنقر على نفسك بالكفر ؛ قال : أصلح الله الأمير ، إن من شق العصا ، وسفك الدماء ، ونكث البيعة ، وفارق الجماعة ، وأخاف المسلمين ، لجدير بالكفر . فى سبيله . ثم قال لسعيد بن جبير : أثير على نفسك بالكفر ؟ قال : ما كقرت منذ آمنت بالله . فضرب عنقه ثم استعرض الأسري ، في أقر بالكفر خلى سبيله ، ومن أتى قتله ، حتى أتي بشيخ وشاب ، فقال الشاب : أكافر" أنت ؟ قال : نعم ، قال : لكن الشيخ بالكفر . فقال له الشيخ : أعن نفسي تخادعني يا حجاج : والله لو علمت أعظم من الكفر اقله . فحك الحجاج وخلى سبيله . الفرزدق فلما مات الحجاج وقام سایبان ، قال الفرزدق : في الماء الحجاج لن تقر الحاج آل عتب . لقوا دولة كان العدو بدأها لقد أصبح الأحياء منهم أذلة ، وموتاكم في النار كاجأ بالها وكانوا يرون الداثرات بغيرهم . فصار عليهم بالعذاب ألكي إلى من كان بالصين أؤرتى و به الجند ألواح عليها جلالها هم إلى الإسلام والعدل عندنا . فقد مات عن أهل العراق خيالها لما ولى سليان عبد الملك كتب إلى عامله بالأردن : اجمع يدى عيى بن وابن الرقاع الرقاع إلى عنقه ، وابعث به إلى على قتب بلا وعطاء ، ووكل به من ينحس به ففعل ذلك . فلما انتهى إلى سلمان بن عبد الملك التي بين يده إلقاء لا روح فيه ، فتركه حتى ارتد إليه روحه ، ثم قال له : أنت أهل لما نزل بك . ألست القائل و۱ مسلمان بن عبد الملك بن في الوليد : معاذ ري أن نق و نفقده ، وأن تكون لاع بعده تيما قال : لا والله يا أمير المؤمنين ، ما هكذا قلت ، وإنما قلت : معاذ ر أن تبقى ونفقدهم وأن نكون لاع بعده تبعا (1) في بعض الأصول : و والدین ،