صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۴ FU. 3 هشام تسفكون تصبون تقول العرب سفک دهه اي عمده وسفك الزين مراته قال الشاعر وكنا اذا ما الف حل بأرضنا شنگنا دماء المدن في قرية الحال قال ابن هشام يعني بالجمال الطبي الذي يخالطه الرمل ويقال له السهلة ولي الحديث لما تاني فرعون امن انه لا اله الا الذي آمنت به بنو اسرايل اخذ جبريل من حال البحر وجانه فضرب به وجهه * قال ابن اسحاق ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم انتم وانتم تشهدون علم أن هذا حق من ميثاني عليكم ثم أنتم اولاء تقتلون انفسهم وخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون لهم بالاثم والعدوان أي اهل الشرك حتي يسفكوا د سانت هم معهم خرجوهم من ديارهم معهم ، وان ياتوكم اسعاري تغادرهم قد عرفتم أن ذلك عليكم في دينكم وهو رم شليم في كتابكم أدراجهم أوتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اتنادونهم مومنين بذلك ورجونهم قارا بذلك ، فيا جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيمة يرحون إلي اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملونه اولابي الذي اشتروا الحياة الدنيا قلا العذاب ولا هم ينصرون * نازيهم بذلك.. من فعلهم وقد حرم عليهم في التوراة سفك دماءهم وافترض عليهم فيها فداء أسراهم فكانوا فريقن فريق منهم بنو قينقاع ولهم حلفاء الخزرج والنضيرو تريظة وتغهم حلفاء الأوس نانوا اذا كانت وين الأوس والخزرج د وحرب خرجت بنو قینقاع مع الخزرج وخرجت النضير وقريظة مع الأوس يظاهر كل واحد من الفريقين حلفاوه ع اخوانه حتي يتسافكوا دماءهم بينهم وبایدبهم التوراة يعرفون فيها ما عليهم وما لهم تدال غ منهم پریا