+ الصالحة. وتلقي مبادی علومه في قيصرية قبد و قبة ثم في قيصرية فلسطين فالاسكندرية فة ثينة. وفي آثينة انعقدت أواصر الصداقة بينه وبين باسيليوس الكبير. وتلقي المعمودية حوالي السنة ۳۹۰. ثم أعرض عن الدنيا ومالي الى النسك، فترهب مع باسيليوس الكبير في البونط. وعاد الى بلده ثرطنه والده كاهنة الكنيسة نازيائزة في السنة ۳۹۲. فأقام في خدمتها حتى السنة ۳۶۱ او ۳۷۲ نسامه باسيليوس الكبير أسقفا على ساسية او زاسيمة، ولكنه لازم خدمة والده حتى وفاته في السنة ۳۷٤. وفي أوائل السنة ۳۷۹ استقدمه ارثوذكس القسطنطينية اسماعدتهم ضد الآريو سية. فار اليهم وجمعهم في دار رجل من أصدقائه جعلها كنيسة صغيرة واسماها انعطاسية. و وفيها ألقي خطبة الرنانة في الثالوث الأقدس ومنها تدفقت سوله الفصاحة على أسماع المؤمنين. فنها عددهم على حساب الآريوسيين. وفي السنة ۳۸۰ أثر الامبراطور ثيودوسيوس الاولى رئاسته على القسطنطينية، وأيد ذلك المجمع المسكوفي الثاني في السنة ۳۸۱ فرعاها حتى السنة ۳۸۲. وان حماسية جدا وكان حساسة جدة فلم يوافق جو القسطنطينية مزاجه فقال قوله المأثور : وردوني إلى الأنفراد ! ردوني إلى الله !، فكان له ذلك، وعاد راجعة إلى تازیانزة حيث فضي فيها باقي عمره، وتوفي في وأشهر مصنفاته خلبه في العقائد والأعياد والقديسين، وتآیینه واشعاره اللاهوتية، وقصدته الطويلة في تاريخ حياته، واهتدي في دقائق اللاهوت الى عبارات لطيفة مرفقة. وتجلت في خطبه ومواعظه مقدرة فائقة في التعبير والاقناع، فلقب بالثار لوغوس ( اللاهوتي )، واحيانة بالثار لوغوس الثالوني، لانه نتكلم كثيرة في الثالوث وفي وحدانية جوهره وطبعته؟. النية ۳۹۱ + و الدرر النفيسة، ج ۱، ص ۲هه، . (S Fleurg, E., Saint Grégoire de Naziance et Son Temps, (Paris, 1930).
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/161
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.