+ وهو أكبر من صنف في اللاهوت من رجال انطاكية. ولم يبق من تأليفه الات نزر بير نظرة الموقف المجمع السكر في الخامس من تعاليمه. وهو استاذ نسطور بون. وروى أن نسطوريوس زاره في مبسوستي ودو في طريقه إلى القسطنطينية ليتبوأ كرسها البطريركي فرحب به ثيودوروس واوصاه بالاعتدال. اما تو دوریطس القريشي فأنه انطاکي ايضا. ولد في انطاكية سنة ۳۹۳. وبشر بولادته مقدور نبوس الناسك معلنة استعداد المولود الجديد لتكريس نفسه لخدمة المسيح. فنشأ ثيودوریطس راهية. و اخذ كثيرا عن يوحنا الذهي الفم ومن ثيودوروس المبسوستي. ورافق في عهد التلمذة نطوریوس د یو هما الأنطاكي. وقد سیم على قورش فيه السنة ۲۳ وكانت وفاته في السنة ۵۷. و كتب كثيرة. و انفع ما صنف تكملة تاريخ بوسبوس. وكانت مبادی، مدرسة انطاكة توجب في كل موضوع بساطة في المنهج وكا" في الايضاح وادراك في تعليم الأمان. وكانت تؤثر الأخذ بظاهر النصوص المقدسة فتبتعد كل الابتعاد عن التأويل. وكانت تعتمد ارسطو اكثر من افلاطون. ومن ثم كانت هذه الفروق بينها وبين مدرسة الأسكندرية. و ولهذا السبب كانت غير مدرسة أنطاكية بين اللاهوت و الناسوت في شخص المسيح الواحد. ومع انها كانت تعتقد بان المسيح واحد و ليس اثنين فأنها كانت ترفض التعليم بالاتحاد الطبيعي وبالمزج بين الطبيعتين و كانت تعتبر اتحادهما أضافية بمعنى السكنى والارتباط حفظا لتعمال الطبيعة . A Amaan, E., Théodore de Nopsuesle, (Dici, de Théologie Catholique); Sweete, H. B., Theodor por Nopsuestia,(Dict of Christian Biography). Hist, Ecclesiastica: Bardy, G., Theodoret, Evéque de Cyr, (Dict, de Theol. Carh.) 6 ۱۰۲
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/153
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.