الكامل ولا ذلك الفيلسوف الدقيق العميق. ولكنه كان محامية واضح التفكير في الحيمة واسع الاطلاع. كتب في تجمد التعلمة وفي لاهوت الابن وفي الآريوسية. واشهر مؤلفاته واكثرها انتشارا واقواها اثرة كتابه في سيرة الأب أنطونيوس مؤسس الرهبانية في مصر. فقد ظل هذا الكتاب مدة طويلة افعل الكتب في تحسب الترهب في الشرق والغرب وتوفي البطريرك اثناسيوس في السابع عشر نیمات سنة ۰۳۷۳ ووتى اثناسيوس ذيذم الأعمى رئاسة المدرسة حوالى السنة ۳۰۰ وما زال ذيذبي رئيسة عليها حتى وفاته في السنة ۳۹۸. وكان أوريجانية معتدلا. على أن تأليفه لم يبق منها سوى كتابيه في الروح القدس والثالوث الأقدس. ومن أشهر تلاميذ مدرسة الاسكندرية في هذه الحقبة الأخيرة من القرن الرابع سيناسيوس القيرواني. ولد وتنبأ ودرس في الاسكندرية على أبانية الفيلسوفة وغيرها فقبل الأفلاطونية الجديدة و ماری اسرارها المصرية، ثم استبدل أفلاطون بالمسيح وتزوج من محية. وفي أواخر حياته استفا على بنولیابوس. وكان شديد الاهتمام بالسياسة لا تدل على ذلك رحلته الى القسطنطينية ( ۳۹۹ - 4۰۲) وقد سبقت الاشارة اليها. ولم يكن سيناسيوس مؤرخة. ولكن رسائل المنة والستة والخمسين تشتمل على معلومات تاريخية هامة وتظهر درجة تقدمه في الفلسفة وعلوم الان. واصبحت هذه الرسائل فيما بعد نموذجة مثاليا يقتدي به كل ادیب خطيب. اما ترانيمه فأنها مزيج غريب من الفلسفة والنصرانية. وتضعضعت مدرسة الأسكندرية بعد وفاة ذيذيي الاعمى. ونقلها هه + 1 Fitzgerald, H., Leliers of Synesis of Cyrene, London, 1926: Essays and Hymns of Synescue of Cyrene, Orford, 1930. ۱۶۸
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/149
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.