+ E بعد آنا نش بوسائل عديدة، فعمد الى الاستعانة بالمعاني الرمزية والتأويل. ورد على قلسوس الفيلسوف الوتني مدافعة عن النصرانية. وكتب في المبادىء في اللاهوت وفي القيامة وفي الصلاة في التحريض على الاستشهاد وما إلى ذلك. ويرى الاستاذ بركت ان ما ذهب إليه اوريجانوی من تأويل في كتاب المباديء لم يثر ضجة كبيرة عند ظهوره وان قطع اوريجانيوس فيها عن عوامل شخصية اهمها الحسد، وما أحتج به عليه فيها بعد قوله بخلق النفوس حلقة سابقة على الأجاد وقوله بأن العذاب في الآخرة منته الى غاية وبان العفو سيشمل حتى الشياطين، ثم فوله بالتناسخ و تقمص النفوس وبالتطهير بالنار في الآخرة وبالتفاوت بين الاقانيم الثلاثة، عدا ارتيابه في حقيقة جد المسح ودمه. ومكانة أوريجانيوس في تاريخ الفكر تستند إلى أنه سبق غيره من الآباء في تأسيس علم اللاهوت علم قائما بذاته. و جل ما فعله غيره من الآباء الذين سبقوه اقلیمس ويوستينوس هر انهم..اولوا أنه بنقلوا المباديء المسيحية الى الأوساط العلمية بنوب فلسفي بوناني. اما اورانیوم فانه سخر الفلسفة اليونانية ولاسيما الأفلاطونية الجديدة لتشييد بناء السفي نصراني على دعائم من الأسفار المقدسة. وبما أن معظم كتب اوريجانوس مفقودة فليس من الميسور محن Contra Celsun. De Praecipuis, Burkill, C.F., Christian Church in the East (r:ambridge Ari. Hist. Vol. XII, Ch. XIV), p. 444. 4 الدرر الفية، ج ۱، ص ۲۹۲. ويجدر بكل راغب ان يقر الفصل السابع بكامله من كتاب داتبال روبی : «كتبة الرسل والشهداء
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/147
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.