. + الأفلاطوني الجديد. ودرس العبرية ليستعين بها على فهم التوراة. ودرس في الذيذ اسقاليون وأدخل اليه العلوم الرياضية والطبيعية والفلكية وعلم الشبان والشابات معا. ودفعا للريبة وزيادة في التعبد والتقشف عمل بنطوق الآية الثانية عشرة من الفصل التاسع عشر من انجيل متى. ولم يؤثر عمله هذا في تعلق طلابه به واحترامهم له. وفي السنة ۲۱۲ ذهب إلى رومة لزيارة الكنيسة و العريقة في القدم.. وفي السنة ۲۱۰ لجأ إلى فلسطين من شدة الاضطهاد الذي أنزله كركلا بالمسيحيين في مصر. وأقام في قيصرية، فوكل اليه استفها واقفه اوروشليم شرح الأسفار المقدسة ثم عاد الى الاسكندرية واستأنف التدريس حتى السنة ۲۳۰. وفي أثناء هذه الحقبة عاد فيمي بقصرية فلسطين فاحتفى به اسقفا فيصرية واوروشليم و ساماه قا. فاغتاظ اسقف الاسكندرية واسقطه من وظيفة التعليم وحرمه. ولكن ذلك لم ينل من سمنه. وبقيت الكنيسة تحترمه لسيرته النقية وعلومه الجمة. فخرج من الاسكندرية الى فلسطين وأقام في قيصرية وأسس فيها مدرستها اللاهوتية. وفي السنة ۲۹۰ زار آثينة. وزار في السنة ۲44 بلاد العربيه، وتوفي في السجن في صور ضح-ة اضطهاد الامبراطور دافيوس. ويقول أبيفانيوس القبرصي أن اوريجانيوس ألمع ستة آلاف كتاب وأثبت بوسلبيوس المؤرخ الفين منها او ما يناهز هذا العدد. و من مؤلفاته الهكسلة، اي ذو الأعمدة السنة. وهو مؤلف كبير اشتمل على ست ترجمات للتوراة في ستة اعمدة. وخص المزامير بثماني ترجمات في اعمدة ثمانية، فعرف مؤلفه هذا بالأوكتابة. وشرح اسفار التوراة والانجلي 1 + . Heropla. Octapla. 144
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/146
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.