تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٧
| ||
قل حمل ثورٌ وجوزا مقبله | والسرطان والأسد والسنبلهْ | |
وميزانها وعقرب والقوس قل | جدى ودلو ثم حوت قد كمل | |
ثلاثةٌ لكل فصل تعتبر | وقسمت منازلا كما اشتهر | |
وهي التي تظهر للعياني | عدَّتُها عشرون مع ثمان | |
منزلتان ثم ثلث منزله | لكل برج عدها مفصله | |
تسييرها علم شريفٌ نافع | للعلم بالأوقات أصلٌ جامع | |
وكم نظمت فيه من قصيده | وجيزةٍ جامعةٍ مفيده | |
وبعد فعلٌ لازم فأتبعه | لحقهُ اصابه واتبعه | |
ثم الشهاب فهو نجم ظاهر | ينزلُ والشّرَارُ منْهُ طائرُ | |
والأصل في لواقح ولاقح | حوامل فالماء منها سائح | |
بخازنين غير قادرينا | عليه كى يصرفوه حينا | |
واصل صلصال بمعنى انه | لضربة حاصلة زرنَّهْ | |
وقيل من صَلَّى إذا تغيرا | والحمأ الطين الذي تكدرا | |
وبعده المسنون بالتغير | من آسن أوصب كالمقدر | |
والجان اى ابليس أصل الجن | ثم السموم ذو التهاب يظنى | |
سبعة أبواب طباق سبعه | أولها جهنم بسرعهْ | |
ثم لظى من بعدها والحطمه | ثم السعير الصعبة المضطرمه | |
والخامس السجن المسمى سقرا | والسادس الجحيم حين استعرا | |
والسَّابع السِّجْن المسَمَّى الهاويه | لكل جَبَّارٍ غَليظٍ حَاوِيَهْ | |
يقنط اي ييأس ثم الغابرين | قد جا للباقين أو للهالكين | |
ومنكرون غير معروفينا | قل وقضينا الوحى مستبينا |