صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/65

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٥
وَقيلَ فيما سَطَّرَتْهُ الحَفَظَهْ
منْ عَمَلِ الْعَبْدِ وَقَوْل لَفَظَه
وقيل يعنى النسخ في الأحكام
والثابت الدائم بالألزام
نَنْقصُهَا بالنَّقْص في الكْفّارِ
بالقتل والأنفال ولأسار
وَلَا مُعَقِّبَ استمع لا ناقض
لحكم مَوْلاَنَا وَلا مُعَارضْ
والمَكْرُ لله بِمَعْنىَ حُكْمِهِ
وَضَرِّهِ بحكمة وَعِلْمِهِ


سورة ابراهيم


وَيَسْتَحبُّونَ مِنَ المحبه
أىْ يؤثرون الْيَوْمَ حُبَّ حَبَّهْ
وَقُلْ وذكرهم بايَّامِ الله
فِي أمَمٍ مَضَتْ وَرَاع فعْلَهْ
في نعمة يسرها لمن شكر
وَنِقْمَةٍ عَجّلَهَا لَمِنْ كَفَرْ
وإذ تأذن من الأعلام
وقد مَضَى منْ قَبْلُ في انْتظَامِ
أيديهم عضوا على الأصابع
غيظًا وقيل كالمثيرُ المانِع
وقيلَ بَلْ هُوَ المُكا تَصْفِيرًا
يشتغلون عنهم تحقِيرًا
وقيل بل سَدّاً لأفواه الرّسل
اشَارَةً لِقَائِل اَىْ لا تَقُلْ
وقيل ردوا نعم الرساله
بِقَوْلهم وَكفْرِهْم ضَلَالَهْ
شَكّ مريب يوقع ابتهامًا
واستفتحوا اى سألوا الأحكاما
يعنى سؤال الانبياء النصرا
أوقومهم وقد اضروا كفرا
خاب أصاب الباس والخسارا
وكل جَبَّارٍ أبى استكبارا
وقل عنيد جاحد معاند
ورا لقدام وخلف شاهد
وهُو هُنَا امامه رما استتر
فقد توارى فورا قد استمر
يسيغه يعني هنيأ يرسل
كل مكان جهةٍ أو مفصل
وقل غليظ فوق ما تقدما
من العذاب فهو انكى الما

م ٩