صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/21

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢١
وفتنة أي اختبارٌ أن تطع
تنج وإن خالفتنا لم تنتفع
إلا بإذن الله أى بعلمه
ليس بمعنى الأمر بل بحكمه
ومن خلاق أي نصيب نافع
وراعنا بالعين والمسامع
أهل النفاق أضمروا الرعونه
فنزلت كلمة مبينه
فلفظة انظرنا تزيل التهمه
ثم اسمعوا يعنى اطيعوا مفهمه
ننسخ نزل حكماً بحكم اثبتا
أو ننسها في سورة الاعلى أتى
ننسأ نؤخر نأت بالتيسير
أو عكسه لكثرة الأجور
او مثلها في الأجر والمشقه
والنسخ في الاحكام خص حقه
ضل سواء وسط الطريق
والصفح اغضاء بلا تدقيق
اسلم وجهه من التسليم
والوجه يعنى الذات للتعظيم
وهو كنايةٌ عن الاخلاص
لله في التوحيد للخلاص
فثم وجه الله أي قبلته
وقيل اي رضاه أو طاعته
وهذه منسوخة بالقبله
وقيل خص النفل عند الرحله
وقيل خص المتجبرينا
وقيل في صلاة مخطئين
وقيل في موت النجاشي مسلما
ولم يوجه مثلنا مستعلما
وقيل يعني أينما تولوا
بأمر مولاكم لكم فولوا
وقيل يعني أينما سافرتم
فاستقبلوا الكعبة حيث سرتم
وقيل في الدعا وقيل رد
على الذي أنكر نسخا يبدوا
وقيل عن مكة جاءت تسليه
وقيل إذ صُدوا عن الحديبيه
والقانت المطيع وهو السائل
وهو المقر والمنيب الأمل
وقيل قانتين ساكتينا
وقيل مطيلين وقارئينا