صفحة:الأيضاح لمتن أيساغوجي في المنطق.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٩ –

في الإصلاح، ولا يزال إلى اليوم بعض هؤلاء العلماء محبوبًا مرضيًا عنه من إخوانه موثوقًا بعدالته لأَنه يترسم خطوات الأستاذ الجليل ويسلك منهجه القويم، وإن كان التكحل غير الكَحَل.

وبعد فأحسب أني إذا استرسلت في تعداد فضل الأستاذ حفظه الله، فسوف لا أقف عند حد، وقد يطول بنا القول طولًا يغضب له فضيلته: فقد نعرفه أزهد الناس في المديح وأحبهم لأن تتكلم عنه أعماله الجليلة وتسكت ألسنة الخلق أجمعين.

فنحن حين نقدم إليك شرح فضيلته على إيساغوجي إنما نتحفك بواسطة القلادة ونهديك بالدرة اليتيمة لا نبغي من وراء هذا غير مثوبة الله ورضوانه، والله تعالى المسئول أن يرزقنا السداد ويعصمنا من الزلل. آمـيـن.

كتبه
محمد محي الدين عبد الحميد
المدرس بمعهد الزقازيق