صفحة:الأيضاح لمتن أيساغوجي في المنطق.pdf/71

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ۷۱ –

الأول) الموجبة الكلية الصغرى مع السالبة الكلية الكبرى ونتيجته سالبة كلية، كقولنا كل صلاة رباعية تقصر في السفر ولا شيء من الوتر يقصر في السفر فلا شيء من الصلاة الرباعية بوتر (الضرب الثاني) السالبة الكلية الصغرى مع الموجبة الكلية الكبرى ونتيجته سالبة كلية كقولنا لا شيء من المفاعيل بمرفوع وكل مبتدأ مرفوع فلا شيء من المفاعيل بمبتدأ (الضرب الثالث) الموجبة الجزئية الصغرى مع السالبة الكلية الكبرى ونتيجته سالبة جزئية كقولنا بعض الدم تباح معه الصلاة ولا شيء من الحيض تباح معه الصلاة فبعض الدم ليس بحيض (الضرب الرابع) السالبة الجزئية الصغرى مع الموجبة الكلية الكبرى، كقولنا: بعض ما يخرج من السبيلين يفسد الصوم ولا شيء من البول بمفسد للصوم فبعض ما يخرج من السبيلين ليس ببول

(وَالشَّكْلُ الْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي جُعِلَ مِعَيَار الْعُلُومِ فَنَورِدُهُ هَهُنَا لِيُجْعَلَ دُسْتُورًا يُسْتَنْتَجَ مِنْهُ المَطَالِبُ كُلُّهَا وَشَرْطُ إِنْتَاجِهِ إِيجَابُ الصُّغْرَى وَكُلِّيَّةُ الْكُبْرَى وَضُرُوبُهُ المُنْتِجَةُ أَرْبَعَةٌ: الضَّرْبُ الْأَوَّلُ كَلُّ جِسْمِ مُؤَلَّفٌ وَكُلٌ مُؤَلَّفٍ مُحْدَثٌ فَكُلُّ جِسْمٍ مُحْدَثٌ، الثَّانِي كُلُّ جِسْمٍ مُؤَلَّفٌ وَلاَ شَيْء مِنَ المُؤَلَّفِ